منتديات الكوفية الفلسطينية
عزيزي آلزآئر
لـَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في شبكة ومنتديات الكوفية الفلسطينية
نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!
||
لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعـك معنآ ].. آثبت توآجدك و كن من آلمميزين..
بالضغط هنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الكوفية الفلسطينية
عزيزي آلزآئر
لـَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في شبكة ومنتديات الكوفية الفلسطينية
نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!
||
لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعـك معنآ ].. آثبت توآجدك و كن من آلمميزين..
بالضغط هنا
منتديات الكوفية الفلسطينية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القوة الجوية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية

اذهب الى الأسفل

القوة الجوية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية Empty القوة الجوية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية

مُساهمة من طرف أركان الإثنين سبتمبر 30, 2013 1:11 am

مقدمة عامة:
بدأت م.ت.ف في تدريب كوادرها من الطيارين مع مطلع السبعينات وقد تخرج عدة أفواج من الطيارين الفلسطينيين اللذين يستقرون
حاليا في أربع دول عربية هي (ليبيا-سوريا-اليمن-الجزائر) كما أفادت المصادر
الفلسطينية (عدنان أبو سمرة )مسئول في المنظمة - إن الطيارين الفلسطينيين
قد تقلو تدريبات عالية على طائرات الميراج الفرنسية المتطورة وان عددا منهم
يعمل حاليا في سلاح الجو بإحدى الدول العربية بينما تلقى الفريق الأكبر
هؤلاء الطيارين تدريبات على طائرات الميغ 21 -22-23-25-السوفيتية في عدد من
البلدان الاشتراكية وإضافة المصادر قائلة إن عددا من الطيارين الفلسطينيين
حصلوا على شهادات امتياز وتقدير واثبتوا كفاءة عالية في قيادة الطائرات
المقاتلة المعقدة كما وأطلق اسم القوة 14- على سلاح الجو التابع ل م.ت.ف
وذكرت مجلة الدستور الصادرة في لندن إن القوة 14 تتكون من حوالي 1000 ضابط
وجندي ومنهم حوالي 200 طيار تقلو تدريباتهم في الاتحاد السوفيتي ودول
أوروبا الشرقية وكوبا وكوريا الشمالية وقسم منهم تلقى تدريباتهم في فرنسا
وايطاليا وبريطانيا


لمحة تاريخية:
مع
بداية العمل الفدائي الفلسطيني, أخذ قادة الثورة الفلسطينية بالتفكير في
القيام بعمليات هجومية انتحارية ضد أهداف عسكرية إسرائيلية بالطائرات
ولاسيما بعد حرب حزيران 1967 وما ترتب عليها من نتائج.
وفعلا بدأت منظمة التحرير اتصالاتها مع بعض الدول العربية لهذه الغاية
ولتدريب مجموعة من الشباب الفلسطيني في أسلحتها الجوية حتى توصلت إلى اتفاق
مع المغرب والجزائر في عام 1969 فقامت بترشيح مجموعتين لإرسالهما في دورة
تدريبية.
أرسلت المجموعة الأولى والمكونة من ستة طيارين إلى المغرب لتدريبهم على
الطائرات المروحية, بينما أرسلت مجموعة مكونة من عشرة طيارين إلى الجزائر
بحيث يتم تدريب ستة منهم على الطائرات المروحية وأربعة على الطيران النفاث
المقتال. وتم إلحاق المجموعتين في الكليات الجوية في البلدين.
شكلت هذه المجموعة النواة الأولى للقوة الجوية الفلسطينية والتي أطلق عليها
فيما بعد تسمية "القوة 14" , بعد عام تخرجت المجموعتان وعادتا إلى دمشق,
في حين كان عدد كبير من الضباط والطيارين والمهندسين الفلسطينيين الذين
اكتسبوا خبرة عملية واسعة في مجال الطيران في أسلحة الجو العربية قدالتحقوا
بالثورة الفلسطينية, فبدأ مع هؤلاء الحديث عن تشكيل قوة جوية فلسطينية ولا
سيما بعد أن تجمع في دمشق ما يزيد عن 180 ضابطا وطيارا ومهندسا, شكلوا
النواة الفعالة الأساسية للقوة 14.
فتقرر إنشاء وتكوين القوة الجوية الفلسطينية وأسندت مسؤولية القوة "14" إلى المقدم طارق.
وأمام هذه الخطوة الإستراتيجية قررت القيادة إلحاق الطيارين والفنيين الذين
أصبح عددهم حوالي 180 طيارا ومهندسا وفنيا وإداريا في سلاح الجو الليبي
بقيادة الرائد الطيار (حسين عويضة )"أبو خضر"وهو طيار فلسطيني موهوب سبق له
أن خدم في عدد من أسلحة الجو العربية المواجهة لإسرائيل وحصل على دورات
تدريبية عديدة متقدمة في القتال الجوي والطيران المدني من بريطانيا وسوريا
والعراق والأردن وليبيا وشارك في عمليات جوية عديدة .
تحركت المجموعة الكبيرة إلى ليبيا والتحقت بسلاح الجو الليبي في تشرين
الثاني 1971 فقام قادة سلاح الجو الليبي بتوزيع هؤلاء على الأسراب والأقسام
الفنية العاملة وأدوا مهامهم على أحسن وجه بالتنسيق مع قائد المجموعة.
وفي صيف 1973 طلبت القيادة الفلسطينية من قائد المجموعة وعدد من أفرادها
العودة إلى دمشق وكان قرارا مفاجئا في تلك الفترة, حيث كان الإعداد السري
في سوريا ومصر لحرب أكتوبر يجري بشكل دءوب ونشيط, وكان الرئيس الفلسطيني
ياسر عرفات في صورة الاستعدادات العربية .

كان حماس القيادة الفلسطينية لهذه
المعركة العربية بدون حدود فوضعت تحت تصرف الجيشين السوري والمصري وحدات من
جيش التحرير الفلسطيني كما وضعت تحت تصرفهم طياري الثورة الفلسطينية.
في هذه المعركة أوكلت مهمة احتلال جبل الشيخ إلى قوة مغاوير مشتركة سورية
وفلسطينية من جيش التحرير فتحركت الطائرات السورية وهي تحمل المظليين
السوريين والفلسطينيين الذين اندفعوا على سفح الجبل واستطاعوا السيطرة على
المرصد الذي يضم 25 جنديا إسرائيليا وأسروا جميعا واحتل خلال عشر دقائق فقط
وتمت السيطرة على الجبل وتدمير باقي المواقع الإسرائيلية. ولكن الجيش
الإسرائيلي حاول بشكل مستميت السيطرة على الجبل مجددا من خلال إنزال مظلي
مكثف ودارت معارك ضارية بالسلاح الأبيض وسقط عدد من الشهداء الفلسطينيين
والسوريين في هذه المعارك ولم تستطع إسرائيل التقدم بالشكل الذي كانت تريده
في الجبل حيث أن موقعه كان إستراتيجيا وخسر الجيش الإسرائيلي عشرات
القتلىفي هذه المعارك.
في حزيران 1974 تم تعيين المقدم طيار أبو خضر "حسين عويضة" قائدا
للقوةالجوية الفلسطينية بعد إعفاء القائد السابق من مهامه وتحويله إلى مهام
أخرى في منظمة التحرير الفلسطينية.
وفي تلك الفترة كانت القوة 14 قد بوشر بإعادة تنظيمها وتوسعت دائرةعلاقاتها
مع الدول الشقيقة والصديقة , وأصبحت تشارك في نشاطات أسلحة الجوالعربية
والإفريقية الصديقة ومن بينها أوغندا, كانت إحدى نتائج حرب أكتوبر 1973 أن
وقفت دول إفريقية موقفا مشرفا من الصراع العربي-الإسرائيلي واندفعت في دعم
القضية الفلسطينية.
وفي أواخر عام 1974 وقع حادث مأساوي في سلاح الجو الأوغندي عندما تحطمت
طائرة مقاتلة وانفجرت في الجو وكان يقودها الطيار الفلسطيني "يوسف بريغيت"
والذي استشهد على الفور.
كما تحطمت طائرتين بعد الحادثة المأساوية بفترة وجيزة وكان سلاح
الجوالأوغندي يشكو من قلة الإمكانات المادية والفنية وعدد الطائرات
المقاتلة في صفوفه.
إثر هذه الحوادث اتصل الرئيس الأوغندي عيدي أمين بالرئيس الفلسطيني
ياسرعرفات وطلب منه إرسال مسئول فلسطيني عال المستوى إلى أوغندا ليلتقي
معه.
التقى أبو جهاد بحسين عويضة وطلب منه السفر إلى أوغندا للتباحث مع
الأوغنديين وترتيب أوضاع الطيارين والفنيين الفلسطينيين العاملين في سلاح
الجو الأوغندي, كانت المجموعة العسكرية الجوية الفلسطينية في أوغندا صغيرة
تتكون من سبعة طيارين وسبعة فنيين ومهندس واحد فقط.
مطار أنصار أول مطار فلسطيني
مع بداية الحرب الأهلية اللبنانية دخلت الثورة الفلسطينية منعطفا جديدا على
الساحة اللبنانية وتسارعت الأحداث بشكل غير متوقع ولا سيما بعد دخول قوات
الردع العربية إلى لبنان فأغلق مطار بيروت وقطعت الطرق المؤدية إلى سوريا
وأصبحت احتياجات منظمة التحرير الفلسطينية العسكرية والتموينية والطبية في
وضع حرج وغير عادي بسبب ظروف الحرب والاستهلاك الكبير للأسلحة والذخائر
إضافة إلى دعمها القوي للحركة الوطنية اللبنانية وما ترتب عليها من
مسؤوليات تجاه الشعب اللبناني الذي احتضن الثورة الفلسطينية.

وحضر أبو جهاد وأبو خضراجتماع مع ابو
عمار وكمال جنبلاط فتحدث أبو عمارعن حاجة "القوات المشتركة" لمطار في
لبنان لاستخدامه لتزويد الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية
بالمواد التموينية والطبية التي تحتاجها, بينما تقدم كمال جنبلاط بطلب أن
يكون المطار في منطقة الشوف وأبدى الأسباب العسكرية والإستراتيجية لذلك وفي
ذلك الاجتماع تم تشكيل لجنة فنية وعسكرية للإشراف على إنشاء المطار
المطلوب.
في اليوم التالي أحضرت اللجنة الفنية خرائط عسكرية بريطانية لمطارات سلاح
الجو البريطاني قد حدد مواقعها في الحرب العالمية الثانية كمطارات طارئة في
حال دخول الألمان إلى فلسطين أو إلى منطقة الشرق الأوسط, ولكن بعد معركة
العلمين استغنت بريطانيا عن هذه المواقع ولم تقم بإعدادها كمطارات واكتفت
بالإشارة إليها على الخرائط.
وقام أبو خضر برفقة كمال جنبلاط بجولة في منطقة الشوف ومعهما بعض
أعضاءاللجنة الفنية وزارو خلالها المواقع التي ظهرت على الخرائط البريطانية
كمطارات.
وبعد تفقد جميع المواقع في منطقة الشوف أبدى قائد القوة الجوية الفلسطينية
رأيه بعدم صلاحيتها وأعدادها كمطارات لمحدودية مساحتها وذلك في اجتماع مع
كمال جنبلاط وقيادات الحزب الاشتراكي.
إلا أن كمال جنبلاط ألح في ذلك الاجتماع وطلب إعداد ولو مطار واحد منها
لاستقبال الطائرات الصغيرة, ولكن أبو خضر كرر رفضه وبين عدم جدوى ذلك,
عندئذ طلب أبو عمار من أبو خضر أن لا يحصر اهتمامه في منطقة الشوف وأن
يتوجه ليبحث عن موقع مناسب في أي مكان من لبنان حتى لا يتعطل المشروع.
ولم تكن عملية البحث عن المطار المطلوب سهلة آنذاك فلم يكن
للثورةالفلسطينية حرية تحرك كاملة في لبنان بعد دخول قوات الردع العربية
إلا في مناطق محدودة.
وفي مساء أحد الأيام توجه بالسيارة مع مسئول الاستخبارات العسكرية
الفلسطينية في الجنوب اللبناني وذلك للإطلاع على عدد من المواقع هناك
لانتقاء الصالح منها.
وقرب قرية "الأنصار" نزل ليطلع على الموقع الذي وجده صالحا وعلى الفور قرر
أن يكون هذا موقعا للمطار المراد إنشاؤه والذي أصبح يعرف فيما بعد بمطار
"أنصار", وصدرت التعليمات بوضع كافة الإمكانات المادية والفنية تحت تصرف
قائد القوة الجوية كما طلب منه أن يتم بناء المطار خلال أسبوعين على أكثر
تقدير.
وفعلا, حشدت حركة فتح مجموعة هائلة من الفنيين والجرارات والسيارات الناقلة
واتخذ قرار بعدم تشغيل فلسطينيين به, وإنما اقتصار ذلك على اللبنانيين من
أبناء المنطقة من الطائفتين الشيعية والمارونية كعمال وذلك ضمن سياسة منظمة
التحريرالفلسطينية لإنعاش الشعب اللبناني بشكل غير مباشر حيث كانوا يعانون
من البطالة والفقر.
وتم إنجاز بناء المطار في زمن قياسي وهو (14) يوما فقط بكافة تجهيزاته
بمافيه برج المراقبة وأصبح المطار جاهزا لاستقبال الطائرات ليلا ونهارا
وبإمكانات متواضعة وبسيطة للغاية وتم تجاوز كل الصعوبات الفنية التي اعترضت
تنفيذ المشروع ولكن العقبة الرئيسية التي وقفت في وجه المشروع من حيث
إنارة المدارج ليلا التي بلغ طولها 1750 مترا وتم إنشاؤها بمواصفات فنية
متطورة.
قام أبو خضر بشراء 3000 علبة "نيدو" فارغة وضع بها الرمل والمازوت بحيث يتم
إشعالها عند وصول الطائرة ليلا لتضيء مدرج المطار لأنه لم يكن هنالك
كهرباء.
وفور إنجاز المطار سافر قائد القوة الجوية إلى باريس و لشبونة وبر وكسل ثم
إلى لندن والتقى مع شركات طيران للنقل مهمتها التعامل مع حركات التحرر في
العالم.
وفي بر وكسيل اجتمع مع مدير إحدى شركات النقل الجوية البلجيكية وتم الاتفاق
معه على استئجار طائرة بأربعة محركات من نوع "بريتانيا" وقام بصحبة طاقم
الطائرة والمدير العام للشركة على متن الطائرة التي تم تحميلها بالمواد
الطبية والتموينية ومعدات سلكية ولاسلكية كانت الثورة بأمس الحاجة إليها
بالتوجه إلى لبنان على الخط ( بر وكسل-لارنكا- أنصار).


وصلت الطائرة إلى مطار "أنصار" وهبطت
فيه دون صعوبات تذكر وبشكل مريح واطلع مدير الشركة على المطار وأبدى
إعجابه بمستواه وقال مخاطبا عويضة: نحن نطير إلى 60 مطار غير مشروع في
العالم ونعتبر مطاركم الأول بينها.
أبرمت العديد من الاتفاقيات مع دول أوروبية شرقية ودول أسيوية بشكل مكثف
بعد عام 1978 الذي يعتبر نقطة تحول في مسيرة القوة الجوية الفلسطينية كما
كان نقطة تحول كبرى لدى كافة أجهزة منظمة التحرير الفلسطينية العسكرية
والأمنية, فالاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان في آذار 1978 فرض على الثورة
أن تعيد حساباتها لتلقي ضربات إسرائيلية أكثر عنفا وخطورة كما أن إسرائيل
أخذت تعيد حساباتها لشن عدوان موسع للغاية.
أخذت الأجهزة الفلسطينية المختلفة تعد العدة للمعارك القادمة, فقام أبو
خضرفي إطار القوة الجوية بالسفر إلى يوغسلافيا والتوقيع على أكبر صفقة
تعقدها منظمة التحرير الفلسطينية مع دولة أجنبية, وتم الاتفاق على تدريب
350طيارا وفنيا فلسطينيا في المعاهد والقواعد الجوية اليوغسلافية وتم
تنفيذالاتفاق وإلحاق المجموعة بدوراتها وبعد تخرجهم تم إلحاقهم بأسلحة
الجوالعربية التي استقبلتهم في صفوفها.
كانت قيمة الاتفاق مع يوغسلافيا تقدر ب (13) مليون دولار دفعتها منظمة التحرير الفلسطينية.
وفي أواخر عام 1981 منحت الهند منظمة التحرير الفلسطينية مقعدا للقيادة
والأركان في الكلية العسكرية في "ولنغتون" في جنوب الهند وتم إلحاق
قائدالقوة الجوية بهذه الدورة.

طائرات فلسطينية:
منذ بداية الثورة الفلسطينية وهي تتعرض إلى حصار من الولايات المتحدةوالدول
الأوروبية تمنع من خلاله تزويد منظمة التحرير بأية معدات عسكرية في إطار
الحرب التي تشنها الدوائر الغربية ضد منظمة التحرير وقيادتها.
ومع بداية تشكيل القوة 14 في أوائل السبعينات, كانت الاحتياجات آنذاك تنحصر
في عدة طائرات مروحية فتم تشكيل لجنة فنية عام 1972 لشراء 5 طائرات مروحية
إيطالية الصنع من نوع "أوغستابل 206" وفعلا أجرت اللجنة اتصالها مع الشركة
الإيطالية من أجل شراء هذه الطائرات وجاء الرد بالرفض القاطع لأن
الحكومةالإيطالية لا تتعامل مع منظمة التحرير الفلسطينية بشكل مباشر.
وكان لا بد من تجاوز هذا الحصار المفروض على الثورة الفلسطينية وزعزعته
وفتح ثغرات به, وتم التغلب على هذه العقبات بوسائل شتى فتوجهت اللجنة
الفنية إلى يوغسلافيا وتم التوقيع على عقد لشراء الطائرات المروحية الخمس
الإيطالية وبالتالي قامت يوغسلافيا بشراء هذه الطائرات باسمها وباعتها
مجددا إلى منظمة التحرير وذلك لتدريب الطيارين عليها حيث تم إلحاق حوالي
20طيارا وفنيا في أول دورة طيران رسمية نظامية تتم في بلد غير عربي
وبعدتخرج الطيارين والفنيين من يوغسلافيا تم شحن الطائرات إلى ليبيا وشكلت
هناك سرب "الشهداء".
كانت الصفقة الأولى التي تبرمها منظمة التحرير لشراء مجموعة من الطائرات
وتم إبرام صفقات عديدة أخرى, ونلقي الضوء على صفقة أخرى تم التوقيع عليهامع
الاتحاد السوفيتي عام 1983 بعد خروج الثورة الفلسطينية من بيروت.
ففي ذلك العم طلب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من أبو خضر السفر إلى موسكو
من أجل شراء طائرتين لاستخدامهما في النقل الجوي وإلقاء المظليين
الفلسطينيين وتدريبهم.
وفي موسكو تم الاتفاق على شراء طائرتين من نوع "أنتو نوف 26" وهي تستخدم لإلقاء المظليين.
إثر ذلك قدم العراق لمنظمة التحرير طائرتين لإلقاء المظليين وثلاث طائرات
مروحية من نوع (مي 8 ومي 4) وبالتالي لم تشتر الطائرتين من
الاتحادالسوفييتي.
كانت رحلة شراء الطائرات الفلسطينية رحلة شاقة وصعبة في ظروف الحصار الذي
فرضته الولايات المتحدة والبلدان الغربية على منظمة التحرير ولكن
القيادةالفلسطينية استطاعت أن تتخلص من هذا الحصار وبدأ يتقلص وبشكل سريع
منذ منتصف السبعينات.
وحصلت منظمة التحرير على الطائرات التي تريدها واحتفظت القوة الجوية
بطائراتها في لبنان لفترة وجيزة ثم نقلتها في مرحلة لاحقة إلى عدة دول
عربية بعد اشتداد الغارات الإسرائيلية على قواعد الثورة.
ثم توزعت هذه الطائرات في عدة دول عربية وشكلت أسرابا فلسطينية عاملة لمواصلة إعداد وتدريب الطيارين الفلسطينيين على هذه الطائرات.


إلا أن تركيز القوة الجوية
الفلسطينية كان يتمثل في إعداد الكوادر النشطة والمؤهلة وليس في اقتناء
أسراب من الطائرات المقاتلة لأن سلاح الجو الفلسطيني لا يستطيع القيام بذلك
وهو يعمل خارج أرضه وبالتالي بقي ضمن الخطة الدفاعية والهجومية العربية.
في الوقت نفسه ومع مطلع الثمانينات أصبحت القوة الجوية الفلسطينية فاعلة
وقادرة على القيام بدور عسكري هام بعد أن قطعت شوطا كبيرا في مجال البناء
الذاتي رغم الصعوبات والظروف التي أوردناها, وقد شاركت في نشاطات أسلحة
الجو العربية وسجلت عددا قياسيا من الطلعات الجوية القتالية والإنزال وحظيت
بتقدير قادة أسلحة الجو العربية التي تشارك في نشاطاتها.
أية قوة جوية نريد؟
يواصل العميد الركن"أبو خضر" حديثه عن القوة الجوية فيقول: شق سلاح
الجوالفلسطيني طريقه في إطار إمكاناته الذاتية البسيطة, ولو قدر لسلاح
الجوالفلسطيني أن يحصل على 40% من الأموال والإمكانات التي توضع بتصرف
أصغرسلاح جو عربي لحقق انجازات رائعة وغير متوقعة.
فالعقبة الرئيسية الأولى التي اعترضت تشكيل سلاح جو فلسطيني بشكل متكامل هي
افتقاده للأرض مما جعله متشتتا ولكن الأرض الطبيعية لبناء سلاح
الجوالفلسطيني هي الدولة الفلسطينية, كما أن استخدام المجال الجوي لتطبيق
وتنفيذ قدراتنا الجوية وقوتنا العسكرية العربية في شكل سلاح جو لا يمكن أن
تتحمله دولة عربية واحدة في الظروف العربية الحالية مهما عظمت إمكاناتها
المادية وخلصت نواياها فاستخدامها لسلاحها الجوي يظل محدودا وغير فاعل
طالما بقيت تتحمل المسؤولية وحدها.
وهنا يطرح سؤال: ما هي القوة الجوية التي تريدها منظمة التحرير
الفلسطينية؟فمنذ تكوين سلاح الجو الفلسطيني والنقاشات تدور في أوساط
القيادات الفلسطينية حول أي قوة جوية نريد؟
يقول العميد الركن أبو خضر: البعض كان يطالب بقوة جوية مقتصرة على الطيران
المروحي, وآخرون كانوا يطالبون بتطعيمها بطائرات نقل مروحية ونفاثة قديمة
وحديثة لاستخدامها في مجال النقل العسكري.
وكان فريق ثالث يطالب بقوة جوية تضم فيما تضمه أسراب قتال وأخرى نقل وهليوكوبتر.
وفريق رابع راح يطالب بقوة جوية تكتيكية تضم أسرابا مقاتلة ونقل وهليوكوبتر
بالإضافة إلى وحدات للتدريب بكامل أطقمها وأقسامها ليكونوا نواة لكلية
جوية فلسطينية أو وحدة تدريب جوية فلسطينية سعيا وراء الاكتفاء الذاتي في
هذا المجال مستقبلا,أي بلوغ الطيار لمستوى الجاهزية العملياتية وحصوله على
جناح طيران ليتم إلحاقه فيما بعد بدورات تخصص في الخارج لاستكمال تدريبه
ليصبح طيارا جاهزا ومؤهلا لتنفيذ المهام التي ستوكل إليه.




  • وكان الرأي الأخير ينادي بقوة جوية تكتيكية تأخذ على عاتقها مسؤولية
    تسييرأمور الجانب العسكري والأمني بكامل تشكيلاتها جنبا إلى جنب مع مسؤولية
    تسيير أمور الجانب المدني –الطيران المدني- الذي يشمل إيجاد مؤسسات ومرافق
    الطيران المدني بكامل أبعادها –أي تشكيل نواة لشركة طيران فلسطينية مدنية
    ووحدة طيران لتدريب الشباب الفلسطيني,إضافة إلى وضع الأسس لنواة مصلحة
    طيران مدني خاصة لأن الأمور كانت مهيأة لذلك بعد أن أصبحت منظمة
    التحريرالفلسطينية عضوا في مجلس الطيران المدني للدول العربية وعضوا مراقبا
    في اتحاد شركات النقل الجوي العربية وعضوا مراقبا في منظمة
    الطيرانالدولية-إياتا.

وقد نجح
سلاح الجو الفلسطيني في قطع شوط كبير في مسألة التكوين والتطويروإمداد
الأقسام رغم التشتت كما سعى دوما لإلحاق الشباب الفلسطيني في أشهرمدارس
ومعاهد الطيران المعترف بها دوليا في دول مشهود لها في حقل الطيران.



تكوينه :
يتكون سلاح
الجو ل م.ت.ف لما ذكرته نفس المجلة المذكورة اعلاه من 10 طائرات مقاتلة
طراز ميغ (21)وطائراتان ميغ (23)وعدة طائرات نقل من طراز فوكر و20 طائرة
عمودية منها الخمس طائرات الايطالية من طراز( اوغستابل) والتي سبق الاشارة
لها اعلاه وقالت مصادر عربية ان حركة فتح تبذل جهدها في ارسال دورات
طيران الى عدة دول عربية وعالمية وتبذل القوة الجوية الفلسطينية جهودا
لتطوير امكانياتها وتوسيع قدراتها الجوية ومن اجل ذلك قامت بشراء شركات
صغيرة تحت اسماء مستعارة مثل (شركة طيران نيكاراغوا)

وقالت المصادر ان الفلسطينيين
يتدربون على قيادة طائرات الهليو كبتر من طراز( 47 سي)( ومي 8) واوضحت ان
هؤلاء الطيارين يتدربون ايضا على طائرات (ميكرو لايت ) وهي طائرة صغيرة
مصنوعة من القماش المقوى وذلك ليتمكنو من عبور الحدود والدخول الى اسرائيل
جواً



اماكن تواجد الطيارين في العالم:

قال
ياسر عرفات رئيس م.ت.ف ان الطيارين الفلسطينين موجودين في نيكاراغوا وان
افراد من المنظمة موجودين في السلفادور وانجولا ولكنه لم يفصح عن طبيعة
المهام التي يقوم بها الطيارين الفلسطينين في هذه الدول في ذلك الوقت



المحاولات الجوية الفلسطينية لاختراق المجال الجوي الاسرائيلي:
خلال
الثمانينات جرت عدة محاولات جوية فلسطينية لاختراق المجال الجوي الاسرائيلي
فقد اخترق فلسطينيان في اوائل شهر اذار عام 1981 المجال الجويي الاسرائيلي
بواسطة طائرتين شراعيتين لضرب اهداف اسرائيلية في المنطقة الشمالية وقد
وصلا مسافة 30كم عبر الحدود في منطقة الجليل الغربي حيث قاما باحتجاز رهائن
بعدها تم اسرهما وقال رئيس اركان الجيش الاسرائيلي وقتها (ايتان) بان
الرجلين كانا يعتزمان مهاجمة معامل تكرير البترول في حيفا . وفي يوم
16-4-1981 كانت محاولة من قبل منطاد فلسطيني لاختراق الحدود الاسرائيلية
وخلال شهر كانون الاول 1987 اخترقت طائراتان شراعيتان الحدود الاسرائيلية
الشمالية وهبطتا على مقربة من معسكر اسرائيلي حيث قام احدهما بمهاجمة
المعسكر وقتل عدة جنود اسرائيلين

خبرات سلاح الجو الفلسطيني العالمية ودوره في الساحات العربية

وما ان انتهت حرب ايلول حتى
التحق عدد كبير من منتسبي سلاح الجو الاردني بالثورة الفلسطينية مما عزز
قرار ابو عمار على ان تكون هناك قوة جوية مدربة ستخرج بقوة الى الساحة
الفلسطينية ومن ثم العربية فتم تشكيل اول سرب هليوكبتر فلسطيني مائة
بالمائة على الاراضي الليبية عام 1972 حيث اطلق عليه اسم(سرب الشهداء)
(كما سبق واشرنا اعلاه) وكان مثالا ومفخرة بين الاسراب الليبية. في بداية
الثمانينات اخذت قيادات القوة الجوية على عاتقها تنظيم دورات في شتى مجالات
الطيران واستغلت دعم الدول الصديقة للثورة الفلسطينية فارسلت دورات الى
دول عريقة مثل باكستان والمانيا ورومانيا وروسيا ويوغسلافيا ناهيك عن الدول
العربية الشقيقة وبعد عام 1982 سقطت قلعة فتح في لبنان فما هو الحل
لابقاء القوة الجوية والتي بدأ براعم منتسبيها تظهر , هل يتحولوا الى
مقاتلين وينسوا ما تعلموه وتلغى هذه الفكرة الرائعة والغير عادية للثورة
,فكان الحل ان يتم توزيع افراد القوة الجوية على الدول العربية لينخرطوا
في سلاح الجو لهذه الدول كما هو الحال في ليبيا من اجل ان يحافظوا على
مستواهم التعليمي ويستعدوا لأي جديد, وكانت المفاجأة ان كثيرا من هذه
الدول وجدت ان الكادر الفلسطيني لسلاح الجو قد تفوق على اصحاب البلد, وقد
قال يوما الرئيس اليمني علي عبدالله صالح, وكان في زيارة مع الراحل ابوعمار
قال :على اليمنيين ان يتعلموا من الفلسطينين,ففتحت جميع قواعد اليمن
الجوية امام الفلسطينين, فاصبح الفلسطينين يقومون باختبار طائرات اليمنيين
الجديدة وعمل بعض الدورات التدريبية لهم وكان للفلسطينين نوعا من
المسؤولية على مجالهم الجوي عبر كوادر اغلبها موجود الان في ارض فلسطين.
وفي نهاية الثمانينات امر الرئيس الراحل ابو عمار وبقرار غريب في حينه
بنقل قيادة القوة الجوية الى دولة اجنبية وكلفها بتشكيل مجلس ادارة لشركة
طيران مدنية, وفي الحقيقة كان ياسر عرفات يؤسس بطريقة سرية للخطوط الجوية
الفلسطنية,فكان لديه امل وطموح بأنه ستكون هناك دولة,ومن ثم فصل الرئيس
الراحل في بداية التسعينات تماماً بين القوة الجوية المسؤولة عن الكادر
العسكري المنتشر في الدول العربية وما بين شركة الخطوط المدنية التي اصبحت
فيما بعد نواة سلطة الطيران المدني الفلسطيني .دخلت قوات الثورة عام1994
الى فلسطين وتم تشكيل الاجهزة الامنية المختلفة ,حيث اصبحت القوة الجوية
بكوادرها في فلسطين ما يعرف الان بالشرطة الجوية وكان هذا المسمى الجديد
بناءً على قرار الرئيس الراحل ابوعمار شخصياً وكانت هي المسؤولة عن طائرات
الهليكوبتر الخاصة بالرئاسة. ان الطائرات الرئاسية روسية الصنع كانت
رمزا من رموز الشرعية لانها كانت تحلق فوق ربوع فلسطين معلنة ان رئيس
فلسطين الذي يطير في سمائها ستكون له يوما الارض التي يسير عليها. تطورت
الامور بعد ذلك وبدأت الانتفاضة عام 2000م, وجاءت لحظة كسر العظم ,حيث قال
الصحفيون يوم ان دمرت اسرائيل وقصفت طائرات الرئاسة في غزة ,قالوا يومها
ان اسرائيل قطعت قدمي ياسر عرفات. ان الشرطة الجوية اليوم لا تزال على
ارض الواقع رغم عدم وجود طائرات لان فكرة وجودها اشبه بفكرة المفاعل
النووي يرعب العالم حتى وان كان فارغا من اليورانيوم المخصب.

نشاطات الشرطة الجوية الفلسطينية



مدير الشرطة الجوية يخرج دورة روسيا الاتحادية

قام المقدم طيران/ محمد تيسير عبد الله مدير الشرطة الجوية يرافقه الرائد/
إياد البزاري بالسفر إلى الأردن حيث التقى باللواء/ ناهي مناع مدير وحدة
طيران الرئيس وتم عقد اجتماع تشاوري في شؤون الشرطة الجوية ، وغادر المقدم
طيران الأردن باتجاه جمهورية روسيا الاتحادية لتخريج دورة ضباط الشرطة
الجوية بمشاركة سفير دولة فلسطين بروسيا د. فايد مصطفى .

الشرطة الجوية تتابع تركيب محددات اتجاه الريح بالمحافظات


في ضوء إعادة تأهيل المهابط في محافظات الوطن واستكمالا لما بدأته الشرطة
الجوية بمحافظة رام الله فقد قامت بتاريخ 20/04/2011 بتركيب محدد اتجاه
((Wind Sock في موقع الجنيد بمحافظة نابلس وذلك لتسهيل مهمة الطائرات
العمودية القادمة أو المغادرة لأراضي الوطن .






الشرطة الجوية تستقبل مدير وحدة طيران الرئيس

قام اللواء/
ناهي مناع يرافقه العميد/ عزمي السبتي بزيارة عمل لمقر الشرطة
الجوية-الأمن الوطني. وكان في إستقباله مدير الشرطة الجوية مقدم طيران/
محمد تيسير عبدالله وضباط الجهاز، حيث تم في اللقاء مناقشة الأمور
المتعلقة بآليات العمل المشترك، واستمرارية تأهيل كوادر الشرطة الجوية من
طيارين ومهندسين وفنيين، كما أطلع المقدم طيران اللواء على فحوه خطة
الطوارئ الخاصة بالشرطة الجوية الذي أثنى بدوره على الجهود المبذوله، وحض
على إستمرارية العمل والتنسيق المشترك .
كما اصطحب المقدم طيران/ محمد تيسير عبدالله اللواء/ ناهي مناع والعميد/
عزمي السبتي لزيارة اللواء/ ذياب العلي قائد قوات الأمن الوطني وتم الحديث
عن التنسيق بين وحدة طيران الرئيس والأمن الوطني بفروعه وخاصة الشرطة
الجوية .





الشرطة الجوية تقدم رسالة الوفاء للمتقاعدين بجهازها

بمناسبة مرور 46 عام لإنطلاقة الثورة الفلسطينية نظمت الشرطة الجوية عدداً
من الزيارات لكادرها المتقاعدين حيث كان برنامج الزيارة يتضمن ما يلي :-
1. زيارة الكوادر في مدنهم وقراهم .
2. تقديم الدروع التذكارية .
3. قيام دائرة العلاقات العامة في الشرطة الجوية بإجراء لقاء توثيقي لأهم
المراحل التي عاشها كادر الشرطة الجوية عبر رحلتهم الطويلة وسؤالهم عنها .
وكان على رأس الزائرين مدير الشرطة الجوية المقدم طيران/ محمد تيسير
عبدالله والرائد/غسان هديب والرائد/ محمد العبسي والرائد/ إياد البزاري
والملازم/ فادي علاونه .



الشرطة الجوية تستقبل طائرة الوفد المصري

القوة الجوية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية Wol_errorThis image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 667x500.
القوة الجوية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية Fgfgffgfgfgfgfgffgfg
قامت الشرطة الجوية لأول مرة بالعمل على هبوط وإقلاع الطائرة العمودية من
نوع Super-puma ، في المهبط الرئاسي بمدينة رام الله والتي تحمل الوفد
المصري الزائر للسيد الرئيس محمود عباس (ابو مازن) وذلك يوم الخميس
28/10/2010، حيث أبدى الطيارون الأردنيون إعجابهم الشديد على إعطائهم
إشارات الهبوط والإقلاع من طرف الملازم/ فادي علاونة، وبتوجيهات من مدير
الشرطة الجوية المقدم طيران/ محمد تيسير عبد الله حيث ساعدتهم هذه
الإشارات باتمام عملهم بدقة وسلامة، وأبلغوا مدير الشرطة الجوية أن هذا
العمل ضروري وكان يجب أن يكون في السابق .



المقدم طيران يجتمع مع قائد منطقة اريحا للإطلاع على مخططات المهبط

القوة الجوية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية Wol_errorThis image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 3648x2736.
القوة الجوية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية IMG_0050333333
متابعةً لما
تقوم به الشرطة الجوية من جولات تفقدية للمهابط في المحافظات الشمالية،
فقد إجتمع يوم السبت 16/10/2010 في مقاطعة أريحا،العميد /عزمي ناصر ممثلا
عن وحدة طيران الرئيس و المقدم طيران/ محمد تيسير عبد الله مدير الشرطة
الجوية مع قائد منطقة أريحا والأغوار عميد ركن/ خالد أبو كامل ونائبه عميد
ركن/ أمين المبيض، حيث أطلع مدير الشرطة الجوية قائد منطقة أريحا والأغوار
على المخطط المنوي تنفيذه في المستقبل
القريب، والمتعلق بمهبط الطائرات للسيد الرئيس في المقاطعة، وتم التشاور
حول القطعة المخصصة للمهبط وإمكانية إنشاء هنكر للصيانة، وبعد الإجتماع قام
العميد الركن/ أمين المبيض بمرافقة كلا من العميد/عزمي ناصر والمقدم
طيران/ محمد تيسير عبدالله في جولة في المكان المنوي تنفيذ المشروع فيه .


المقدم طيران يجتمع مع رئيس بلدية اريحا لانشاء مهبط رئيسي في المنطقة


اجتمع يوم
الثلاثاء الموافق 12/10/2010 مدير الشرطة الجوية /الامن الوطني مقدم
طيران/محمد تيسير عبد الله مع كلا من العميد طيار عزمي ناصر ممثلا عن وحدة
طيران الرئيس ورئيس بلدية اريحا المحامي حسن صالح حيث تم التشاور حول
العمل على اختيار قطعة ارض لانشاء مهبط رئيسي بجانب كلية حرس الرئيس
وبالفعل قد تم اختيار قطعة بمساحة 20 دونم تتوفر فيها كافة الشروط الفنية
والامنية كما انه سيتم عقد اجتماع اخر مع كلا من محافظ منطقة اريحا ورئيس
البلدية من اجل العمل على شراء القطعة


قامت الشرطة
الجوية بعقد ورشة عمل لضباطها المرشحين للدورة التي سوف تعقد في جمهورية
روسيا الإتحادية، وتناولت الورشة الناحية الفنية والعملية للمهندسين،
واستخلاص العبر من أخطاء الدورات السابقة لتلافيها في هذه الدورة، والعمل
على التعايش ما بين أفراد الدورة قبل سفرهم . وفي الختام إجتمع الضباط
المرشحين مع سيادة اللواء/ ذياب العلي قائد قوات الأمن الوطني، الذي أكد
على ما تم طرحه في ورشة العمل وأكد حرصه على أن يكون الضباط المتوجهين
لجمهورية روسيا سفراء لدولتهم، وذلك من خلال الحرص على السلوك الأخلاقي
والإنضباطي والعودة بأكبر فائدة علمية وعملية .
وأثنى المقدم
طيران/ محمد تيسير عبد الله مدير الشرطة الجوية على حرص سيادة اللواء/
ذياب العلي قائد قوات الأمن الوطني، بمد الشرطة الجوية التابعة للأمن
الوطني بجميع الإمكانيات اللازمة لنجاح عملها وتأهيل كادرها، وهو ضمن
جهوده المستمرة لجعل قوات الأمن الوطني في أعلى مستويات الجاهزية والعطاء
والمهنية بالعمل .


من منطلق حرص قيادة الشرطة الجوية على تأهيل كادرها للوصول لأعلى جاهزية من
الناحية العلمية والعملية، فقد عملت على إرسال الدورات التأهيلية ذات
الإختصاص من مهندسين وفنيين وطيارين .
_ وفي هذا السياق قام مدير الشرطة الجوية بالسفر إلى المملكة الأردنية
الهاشمية، والإجتماع مع مدير وحدة طيران الرئيس اللواء/ ناهي مناع، حيث تم
التشاور معه في آلية العمل المشترك، وسبل نجاح كل الجهود التي من شأنها
رفعة الوطن .
وأيضاً فقد إجتمع مدير الشرطة الجوية في مدينة رام الله مع سفير دولة
فلسطين بجمهورية روسيا الإتحادية الدكتور فايد مصطفى، وناقش معه عدة مواضيع
وخاصة كيفية إزالة كل الصعاب التي قد تواجه الدورات المتوجه إلى جمهورية
روسيا الإتحادية .


وأثنى على جهوده المستمرة في توفير الدورات إلى جمهورية روسيا الإتحادية،
وطلب منه تنوع الدورات لتشمل تأهيل الطيارين وزيادة ساعات طيرانهم .


_ وفي وداع أحد الطيارين المتوجهين إلى جمهورية الجزائر في دورة تأهيلية
لزيادة ساعات الطيران، تم إرسال رسالة إلى الملحق العسكري في الجزائر
العميد/ فرح أبو زهرة ، أكد فيها مدير الشرطة الجوية على عدم إختصار
الدورات لجمهورية الجزائر على طيارين فقط، وطلب تنويعها لتشمل مهندسين
وفنيين .


- لقد أخذت الشرطة الجوية على عاتقها متابعة ومعاينة جميع المهابط الرئاسية
في جميع المحافظات، ولأهمية هذا العمل عملت على إختيار مهابط إضطرارية في
جميع المحافظات، وأخذ إحداثياتها من خلال جهاز الـ G.P.S حتى يسهل على
الطيارين الهبوط في الأماكن المقترحة بكل سهولة وأمان .
ومن حرص قيادة الشرطة الجوية لجعل المهابط الرئاسية أكثر جاهزية لإستقبال
الطائرات العمودية، فقد عملت على وضع دراسة وتصميم لمحدد إتجاه الريح
Windsock حسب المواصفات والقياسات الدولية ، فقد تم التعاون مع الأخوة في
اللجنة العلمية لصناعتها وبحمد الله تم تركيبها بكل نجاح ودقه في كل من
المهبط الرئاسي في رام الله وبيت لحم .
والعمل جاري بجد لتركيب مثل هذه المحددات في جميع المهابط الرئاسية بكل المحافظات الشمالية .







في
إطار العمل الدءوب للشرطة الجوية وتحسين كفاءتها والعمل الموكل لها تقوم
بعمل خطة طوارئ خاصة بهبوط وإقلاع الطائرات العمودية في جميع المحافظات
الشمالية في الوطن باختيار الأماكن المناسبة لهذا الغرض باستخدام التقنيات
المتقدمة والمتوفرة لديها ، فقد قام طاقم الشـرطة الجوية يوم الأربعاء
09/02/2011 وعلى رأسه المقدم طيران/ محمد تيسير عبد الله مدير الشرطة
الجوية بزيارة كلاً من محافظة سلفيت ومحافظة قلقيلية وتم اختيار الأماكن
المناسبة لهذا الغرض .
استقبل مدير الشرطة الجوية-الأمن الوطني المقدم طيران/ محمد تيسير عبدالله وكافة
الضباط يوم الإثنين 28/03/2011 وفد من التوجيه السياسي حيث تم التطرق
للوضع السياسي الحالي بما فيه مبادرة الرئيس محمود عباس للذهاب إلى غزة
وإنهاء حالة الإنقسام ووضع حد لسنوات من الفرقة والتشرذم .
وأستعرض يوسف الحوت مدير العلاقات العامة للتوجيه السياسي في محافظة القدس
تفاصيل المبادرة ومحاذيرها بوصفها مبادرة من قمة الهرم .

تم بحمد الله .....لقد اجهدت في كتابة وتجميع الموضوع يااخوان فارجو
القراءة المتأنية والمشاركة وعدم ادخال الاراء السياسية في الموضوع ...فقد
وضعت هذا الموضوع في ظل مصالحة فلسطينية ...وفي ذكرى نكبة فلسطين الغالية
على قلوبنا فارجو ان نحترم هذه الاجواء
ملاحظة : الموضوع لدي كان عن القدرة الجوية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993 فقمت بزيادة اوتعديل اخر التطورات الحالي وقد استعنت بالمراجع الاتية:
1- صحيفة الدستور اللندنية
2- عدنان ابو سمرة مسئول فلسطيني في م.ت.ف
3- الكاتب علي العبد الله 1990 من احد المنتديات
4-موقع منظمة التحرير الفلسطينية -قوات الامن الوطني الفلسطيني
أركان
أركان
رئيس منتديات الكوفية الفلسطينية
رئيس منتديات الكوفية الفلسطينية

الساعة :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3637
العمر : 33
المزاج : عالي
تاريخ التسجيل : 18/11/2007
التقيم : 29
نقاط : 4945

https://kofya.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى