خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رايس: السيد الرئيس يعرب عن تفاؤله من التوصل لاتفاق خلال العام الجاري

عبر السيد الرئيس محمود عباس، بعد ظهر اليوم، عن تفاؤله من التوصل لاتفاق مع الجانب الإسرائيلي حول قضايا الحل الدائم مع نهاية العام الجاري.

وشدد سيادته، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس في العاصمة الأردنية عمان، على ضرورة التزام الجانب الإسرائيلي بتطبيق البند الأول من خطة خارطة الطريق، وخاصة فيما يتعلق بالمؤسسات المغلقة في القدس المحتلة ووقف الأنشطة الاستيطانية، وعودة الأمور إلى ما كانت عليه عام 2000.

وقال السيد الرئيس: نؤيد كل الجهود المبذولة للوصول للتهدئة الشاملة والمتبادلة، ولرفع الحصار عن غزة وحل قضية المعابر، وهذا ما تقوم به الشقيقة مصر ونحن نؤيده.

وقال: طلبت من الوزيرة رايس بإيصال الكهرباء والوقود والمياه على أهلنا في غزة والقيام بخطوات عملية لفك الحصار.

وتابع السيد الرئيس: أبلغت الدكتورة رايس بأننا نعمل جادين لفرض سيادة القانون، والسلاح الشرعي الواحد، وسنبذل كل جهد ممكن مع الجانب الإسرائيلي على كافة المستويات للتوصل إلى اتفاق حول كافة قضايا الحل النهائي وهي: القدس والحدود والمستوطنات والمياه واللاجئين والمياه والأمن والعلاقات الأخرى والأسرى.

وقال: نريد فعلاً الوصول لاتفاق شامل للسلام عام 2008، وقد قال الرئيس بوش ذلك، ويظهر هذا من خلال الجهد الكبير للرئيس بوش، والإدارة الأمريكية بشكل خاص للوصول هذا العام لاتفاق، وأنا واثق من التوصل إلى سلام شامل عام 2008م، فنحن والإسرائيليون والأمريكان، والأطراف الدولية المعنية في المنطقة نعمل للوصول إلى هذا الهدف.

وأضاف السيد الرئيس: أشكر الوزيرة رايس على جهودها لتحقيق السلام، وأرجو أن تنقل شكرنا للرئيس جورج بوش.

وجدد سيادته التأكيد على ضرورة تراجع حماس عن انقلابها على الشرعية في غزة والالتزام بكل الشرعيات العربية والدولية، مضيفا: لنذهب بعد ذلك لانتخابات مبكرة وهذا ما ورد في المبادرة اليمنية التي اعتمدتها قمة دمشق أمس، شريطة العودة عن الانقلاب.

وكشف سيادته النقاب عن قرب عقد لقاء ثنائي يجمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت لمناقشة القضايا العالقة، مرجحاً أن يتم ذلك في السابع من الشهر المقبل.

ورداً على سؤال، نفى السيد الرئيس حدوث أي خلاف مع الرئيس الليبي معمر القذافي خلال القمة العربية في دمشق.

بدورها، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية: نحن جادون ومنخرطون في العمل الجاد لحل القضايا العالقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأنا معجبة جداً بجدية اللقاءات بين السيد أحمد قريع رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح.

وأضافت: سنستمر بالسعي لمتابعة 'مسارات أنابوليس' ولإحداث تحسن على الأرض، وآمل بالتوصل لاتفاق مع نهاية العام الجاري من خلال تطبيق بنود خطة خارطة الطريق.

وأكدت الوزيرة رايس ضرورة وقف الأنشطة الإسرائيلية الاستيطانية، حتى يتم التوصل مع نهاية العام الجاري لاتفاق يتم بموجبه إقامة الدولة الفلسطينية.

ورداً على استمرار إسرائيل في الأنشطة الاستيطانية، قالت الوزيرة رايس: لدينا لجنة تتعامل مع التزامات خطة خارطة الطريق، وأفضل ما يمكن القيام به هو التوصل لاتفاق مع نهاية 2008م.

وجددت وزيرة الخارجية الأمريكية في نهاية المؤتمر الصحفي الدعوة للسيد الرئيس لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية للقاء الرئيس جورج بوش.

الله يعطيك العافية اخي الفهد الأسود على مجهوداك الرائعة
تحياتي لك
فلسطين1

اخي فلسطين1واختي امل الفتح شكرا على المروركم المميز
نورتو الصفحه