المخابرات الإسرائيلية تشيد بالهدوء الأمني على حدودها مع لبنان وقطاع غزة

[URL="http://www.m5zn.com"][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/URL]

أشاد تقرير جديد للمخابرات الإسرائيلية بالهدوء الأمني على حدودها الشمالية والشرقية والجنوبية، خصوصا في الشهر الأخير حيث لم يصب أي مواطن أو جندي إسرائيلي. ولكنه في الوقت نفسه أشار إلى أن السيطرة الأمنية من طرف حزب الله في الشمال وحكومة حماس في الجنوب أفضل من الوضع الأمني تحت السلطة الوطنية الفلسطينية.


وجاء في التقرير أنه في الوقت الذي وقعت فيه «580 حادثة إرهابية» في يناير (كانون الثاني) من هذه السنة، فقد هبطت إلى 120 حادثة في فبراير (شباط) ومارس (آذار) الماضيين وتغير طابعها. فبدلا من الصواريخ المتوسطة المدى أطلقت من قطاع غزة قذائف صاروخية قصيرة المدى، وبدلا من إطلاق النار في الضفة الغربية، لجأوا إلى قذف الحجارة والزجاجات الحارقة. وفقد ما يسمى بـ«المقاومة» مضمونه.


وتوقفت الأعمال العدائية المسلحة تقريبا. وأما في أبريل (نيسان)، فقد هبط عدد الحوادث وخف مضمونها أكثر لتصبح 69 حادثة. وفي مايو (أيار) الماضي حصل هبوط إضافي، 51 حادثة. ولكن في يونيو (حزيران) الماضي، يضيف تقرير المخابرات الإسرائيلية، فقد حصل هبوط حاد نوعي وكمي، حيث أن عدد الحوادث لم يزد على 38 حادثة، 16 منها وقعت على المنطقة الحدودية ما بين قطاع غزة وإسرائيل، بينما بلغ العدد 22 حادثة في الضفة الغربية.


وحذرت المخابرات الإسرائيلية من الزهو في هذه المعطيات. وقالت إن الفضل الأكبر لهذا الهدوء يعود إلى إنجازات الحربين الأخيرتين، ففي المنطقة اللبنانية امتنع حزب الله عن إطلاق الصواريخ خوفا من رد الفعل الإسرائيلي، وفي قطاع غزة تخشى حماس من ضربة كبيرة لها مثلما حصل في الحرب الأخيرة.


ولكن هذا لا يعني أن المسلحين الفلسطينيين، من كل الفصائل، غير معنيين بضرب إسرائيل. فالرغبة موجودة لكنهم يخشون من عواقبها حتى الآن. ولا أحد يدري كيف ستكون سياستهم في المستقبل القريب أو البعيد. ولذلك فلا بد لإسرائيل أن تعتمد على نفسها.


وقال التقرير إن حماس في الجنوب تبذل جهودا كبيرة وتصطدم مع حلفائها في سبيل الحفاظ على هذا الأمن. وحزب الله في الشمال لا ينتظر الدخول في الاختبارات، ومنذ حرب لبنان وهو يلتزم الهدوء بلا كلل، رغم رفع أصوات كثيرة تعاتبه وتسخفه وتستهتر به على هذا الموقف.


وأما في الضفة الغربية، فإن السلطة الفلسطينية ما زالت حلقة الضعف الأساسية.

وقالت مصادر في المقاومة لـ«الشرق الأوسط» إن «حالة الهدوء الموجودة في القطاع، متفق عليها بين الفصائل، خصوصا بعد الحرب التي شنت على غزة. وأضافت المصادر، الناس دفعت ثمنا كبيرا، والمقاومة والناس يحتاجون لاستراحة، وإلا تحولنا إلى مقاومة بدون هدف».

وقالت مصادر في سرايا القدس الجناح المسلح للجهاد الإسلامي، إن المقاومة مستمرة «هذه استراحة المحارب»، وتأخذ بعين الاعتبار، حالة الدمار الذي خلفته الحرب على القطاع. وأكدت المصادر أنه يجري الآن العمل على تقوية المقاومة وهي مستعدة فعلا لخوض أي معركة، لكنها لا تريد في هذه المرحلة أن تكون البادئة.




(فتحاوى اصيل)

شكرا لك اخي فتحاوي اصيل على مجهوداك الرائع في نقل الاخبار
تحياتي لك
تقبل مروري

مشكور ابو انس على المرور الطيب

شكرا لك اخي فتحاوي اصيل على مجهوداك الرائع
تحياتي لك

دليل على ان حماس جوسيس مع الاحتلال
شكرا لك اخي فتحاوي اصيل على نقل الاخبار