الرئيس محمود عباس نجم الدورة الحالية للأمم المتحدة بلا منازع
صفحة 1 من اصل 1
الرئيس محمود عباس نجم الدورة الحالية للأمم المتحدة بلا منازع
'قولوا لرئيسكم إننا مع فلسطين وإننا نحب فلسطين وبالتوفيق' تلك كانت العبارة الأكثر ترديداً على لسان أناس من جنسيات مختلفة تم اللقاء بهم في بهو الفندق والمحال التجارية والمطاعم في نيويورك، حينما كانوا يدركون أننا من فلسطين.
وعلى النقيض من إرادة الولايات المتحدة، فقد تحولت القضية الفلسطينية إلى عنوان الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في حين أن أنظار جميع المشاركين في هذه الدورة باتت موجهة إلى الرئيس محمود عباس، الذي أصبح نجم هذه الدورة، حيث يترقب الجميع خطابه أكثر من أولئك الذين ترقبوا خطاب الرئيس الأميركي.
وكان واضحاً منذ الأيام الأولى للدورة الحالية للأمم المتحدة، التي تعتبر المكان الأكثر جذباً للجنسيات من كل أنحاء العالم، أن الولايات المتحدة تسعى إلى توجيه الدورة نحو ليبيا، فكان أن استقبل
الرئيس الأميركي بحضور إعلامي مميز رئيس المجلس الانتقالي الليبي قبل أن يدرك أن الاهتمام موجه أساساً إلى فلسطين، فقرر عقد لقاء مع الرئيس عباس كان محل تحليلات مطولة في كل محطات التلفزة الأميركية.
وفي فندق (ميلنيوم) الذي يبعد خطوات قليلة عن مقر الأمم المتحدة في نيويورك كان المسؤولون من جميع أنحاء العالم يتقاطرون تباعاً إلى مقر الرئيس عباس إما لتأكيد دعمهم للخطوة الفلسطينية أو الدعوة لتوجيه الحركة الفلسطينية باتجاه الأمم المتحدة.
فقد كان بالإمكان رصد اجتماعات للرئيس عباس، أمس، وحده، إذ استقبل وزير الخارجية الأسترالي والمبعوث الياباني لعملية السلام في الشرق الأوسط وأمين عام مجلس أوروبا، ومجموعة الحكماء ثم شارك في اجتماع لوزراء خارجية الدول العربية قبل أن يعود للقاء رئيسة كوستاريكا والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ورئيس وزراء تركيا ورئيس جمهورية هنغاريا ورئيس فنلندا ثم الرئيس اللبناني لينهي اليوم بعشاء عمل مع أمير قطر.
ولكن الرسالة الوحيدة التي استمعت إليها كل الوفود التي زارت مقر إقامة الرئيس هي أنه ماض لطلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
في أوساط الوفد الفلسطيني، الذي لم يقتصر على الجانب الرسمي، إذ ضم أعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة (فتح)، كان هناك شعور بالفخر بمواقف الرئيس عباس وإصراره على التوجه إلى مجلس الأمن على الرغم من الضغوط الأميركية.
ويقول مراقبون: إن إصرار الرئيس عباس على تقديم الطلب رغم المعارضة الأميركية وفي ظل التأييد الفلسطيني والعربي والدولي الجارف لهذه الخطوة الفلسطينية، سيكرس الرئيس بطلا في أعين محبي الحرية في أنحاء العالم، كما أنه بذلك يعيد القضية الفلسطينية إلى بعدها الأممي
وعلى النقيض من إرادة الولايات المتحدة، فقد تحولت القضية الفلسطينية إلى عنوان الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في حين أن أنظار جميع المشاركين في هذه الدورة باتت موجهة إلى الرئيس محمود عباس، الذي أصبح نجم هذه الدورة، حيث يترقب الجميع خطابه أكثر من أولئك الذين ترقبوا خطاب الرئيس الأميركي.
وكان واضحاً منذ الأيام الأولى للدورة الحالية للأمم المتحدة، التي تعتبر المكان الأكثر جذباً للجنسيات من كل أنحاء العالم، أن الولايات المتحدة تسعى إلى توجيه الدورة نحو ليبيا، فكان أن استقبل
الرئيس الأميركي بحضور إعلامي مميز رئيس المجلس الانتقالي الليبي قبل أن يدرك أن الاهتمام موجه أساساً إلى فلسطين، فقرر عقد لقاء مع الرئيس عباس كان محل تحليلات مطولة في كل محطات التلفزة الأميركية.
وفي فندق (ميلنيوم) الذي يبعد خطوات قليلة عن مقر الأمم المتحدة في نيويورك كان المسؤولون من جميع أنحاء العالم يتقاطرون تباعاً إلى مقر الرئيس عباس إما لتأكيد دعمهم للخطوة الفلسطينية أو الدعوة لتوجيه الحركة الفلسطينية باتجاه الأمم المتحدة.
فقد كان بالإمكان رصد اجتماعات للرئيس عباس، أمس، وحده، إذ استقبل وزير الخارجية الأسترالي والمبعوث الياباني لعملية السلام في الشرق الأوسط وأمين عام مجلس أوروبا، ومجموعة الحكماء ثم شارك في اجتماع لوزراء خارجية الدول العربية قبل أن يعود للقاء رئيسة كوستاريكا والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ورئيس وزراء تركيا ورئيس جمهورية هنغاريا ورئيس فنلندا ثم الرئيس اللبناني لينهي اليوم بعشاء عمل مع أمير قطر.
ولكن الرسالة الوحيدة التي استمعت إليها كل الوفود التي زارت مقر إقامة الرئيس هي أنه ماض لطلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
في أوساط الوفد الفلسطيني، الذي لم يقتصر على الجانب الرسمي، إذ ضم أعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة (فتح)، كان هناك شعور بالفخر بمواقف الرئيس عباس وإصراره على التوجه إلى مجلس الأمن على الرغم من الضغوط الأميركية.
ويقول مراقبون: إن إصرار الرئيس عباس على تقديم الطلب رغم المعارضة الأميركية وفي ظل التأييد الفلسطيني والعربي والدولي الجارف لهذه الخطوة الفلسطينية، سيكرس الرئيس بطلا في أعين محبي الحرية في أنحاء العالم، كما أنه بذلك يعيد القضية الفلسطينية إلى بعدها الأممي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى