اسرائيل تتهم طبيبا يهوديا بالتجسس لصالح حماس وايران عبر رسائ

اتهمت النيابة العسكرية الاسرائيلية طبيبا يهوديا يدعى ديفيد شامير من منطقة جفعاتايم بالتجسس لصالح حماس ، وانه استغل عمله كطبيب عسكري في خدمة ايران لقاء حفنة من الاموال .

ويعمل شامير طبيبا سيكولوجيا في الجيش باعتباره في جيش الاحتياط برتبة مقدم ، وانه وعبر وسيط اجنبي كان ييرغب بنقل المعلومات الى منظمة حماس وروسيا وايران ولجهات اخرى معادية لاسرائيل .ولكن جهاز الشاباك الاسرائيلي قام باعتقاله قبل القيام بذلك .

شامير يبلغ من العمر 45 عاما جرى اعتقاله وتقديمه امام المحكمة بعد اعداد لائحة اتهام ضده في تل ابيب ، وانه في شهر ابريل الماضي قرر بيع المعلومات التي بحوزته لصالح جهات معادية مقابل المال .

وفي لائحة الاتهام ورد انه وبحكم وجوده في الجيش وقعت بين يديه معلومات حساسة مثل خطة العمل اثناء فترات الطوارئ في مجال الخدمات العسكرية الطبية ومركز السيطرة وخطط الاخلاء في ساعات سقوط الصواريخ .

"الجاسوس المبادر " ومن تلقاء نفسه قام بالاتصال عبر البريد الالكتروني بوزارة الخارجية الايرانية واقترح عليهم بيعهم المعلومات التي يريدون عبر سفارات ايران في العالم مقابل المال وان الجهات التي اتصل بها ردت على رسالته فورا بالقبول ، كما اتصل بجامعة الازهر في غزة لنفس الغرض

كما لجأ الاسرائيلي الى ارسال فاكس الى منزل القنصل الايراني في لندن وفي تركيا في شهر اوغسطس من العام 2007 ، اما في 3 نوفمبر من هذا الشهر فقد ارسل رسالة الى جامعة الازهر في قطاع غزة وعرض نفسه للخدمات وان ينضم الى " نضالهم " وحسب النيابة العامة في اسرائيل فانه ارد ان يفتح خط اتصال مع حماس لان الجامعة المذكورة تسيطر عليها حماس على حد ما ورد في لائحة الاتهام .