اشتباكات عنيفة بالعريش والأمن يطلب تعزيزات جوية عاجلة

قال مصدر أمني مصري إن مديرية أمن شمال سيناء طالبت بتعزيزات جوية عاجلة للتصدي للمسلحين الذين يمطرون مديرية الأمن ومحكمة العريش بالرصاص والقذائف الصاروخية من طراز آر بي جي.

وبحسب مصادر مطلعة وشهود عيان فإن عشرات المسلحين الملثمين يمطرون قوات الامن بالرصاص مستخدمين سيارات دفع رباعي كروز ومدافع جرينوف في الوقت الذي تتصدى لهم أجهزة الأمن وترد عليهم وتواصل تمركزها داخل المديرية فيما خلت الشوارع من المارة تماما.

وتتبادل قوات مشتركة من الجيش والشرطة اطلاق النار مع العناصر المسلحة في انتظار وصول تعزيزات جوية أو تعزيزات من الكتيبة 101 التابعة للجيش الثاني الميداني بالعريش وسط حالة غليان في الشارع من ضعف أداء قوات الامن وعدم قدرتها على التصدي للعناصر المسلحة والقضاء عليها.

واكد شهود عيان ان مسلحين يتسلقون أسطح عدد من عمارات مساكن الرائد العربي المواجهة لمديرية الامن بمنطقة ضاحية السلام بالعريش وما زالوا يطلقون النار على مقر مديرية الامن وتقوم القوات بالرد عليهم.

وقال مراسلنا في سيناء اسامة السويركي إن الهجوم جاء بعد أن داهمت حملة أمنية فجر اليوم بعض منازل المشتبه فيهم جنوب مدينتي الشيخ زويد ورفح.

وأكدت مصادر محلية وقبلية أنه تم مطاردة الحملة الأمنية جنوب مدينة الشيخ زويد بثلاث سيارات دفع رباعي يستقلها مسلحون بأسلحة ثقيلة مما اضطرهم الحملة للانسحاب خشية دخولهم في مواجهات قد تسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين لاختباء المسلحين وسط التجمعات السكنية بحسب الشهود.

يذكر أن هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها مديرية أمن شمال سيناء لإطلاق نار رغم تردى الأوضاع الأمنية هناك منذ اندلاع الثورة الأمنية.