مؤسسة حقوقية تدعو حماس للكشف عن مكان اختطاف 'السكني' وتمكينها من زيارته

فتح الاخباري - دعت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان حكومة حماس ووزارة داخليتها الي الكشف عن مكان احتجاز المواطن 'زكي رشاد السكني' البالغ من العمر 33 عاما وتمكن الهيئة من زيارته حيثما كان .

وقالت الهيئة في بيان لها ان ما يسمى بـ جهاز أمن داخلية حماس في قطاع غزة يختطف المواطن زكي رشاد السكني البالغ من العمر 33عاماُ مند تاريخ 2/ 8/2008، دون تمكين عائلته أو الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان من معرفة مكان اختطافه أو الالتقاء به.



واوضح البيان انه وحسب الشكوى التي تلقتها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان من عائلة السكني، فإن أجهزة أمن حماس في غزة قامت أثناء أحداث حي الشجاعية - شرق مدينة غزة – باحتجازه مصاباً بإصابة بالغة الخطورة، وتم نقله إلى قسم العناية المركزة في مستشفى الشفاء بغزة.



وعلى إثر نشر خبر مكوثه محتجزاً في مستشفى الشفاء توجهت والدته لزيارته، فلم يسمح لها الاقتراب منه أو رؤيته إلا عن مسافة أمتار في قسم العناية المركزة. وخلال مكوثه في القسم استمرت محاولات العائلة لزيارته أو الاطمئنان على وضعة الصحي إلا أنها لم تتمكن من ذلك. وعلى الرغم من استمرار حاجته للبقاء في قسم العناية المركزة في المستشفى إلا أن جهاز أمن حماس الداخلي قد نقله إلى مكان اختطاف غير معلوم.



وبدورها توجهت الهيئة لدى ما يسمى بجهاز 'الأمن الداخلي' التابع لحماس بطلب زيارة السكني، ولم تتمكن من ذلك، وبتاريخ 19/8/2008م تقدمنا بخطاب لدى مراقب عام وزارة داخلية حماس مطالبين بالكشف عن مكان احتجازه وتمكيننا من الزيارة، وحتى تاريخه لم نتلق أية إجابة.



ورأت الهيئة أن عدم تحديد مكان اختطاف السكني ومنعه من الالتقاء بمحاميته يشكل مخالفة لما تنص عليه المادتين ( 11، 12 ) من القانون الأساسي الفلسطيني، ومخالفة للمادتين ( 123، 125 ) من قانون الإجراءات الجزائية الفلسطيني رقم ( 3 ) لسنة 2001م، ومخالفة للمادة ( 54 ) من القانون رقم ( 6 ) بشأن مراكز الإصلاح والتأهيل. وفي الوقت نفسه تعبر الهيئة عن قلقها تجاه صحة وسلامة المواطن السكني، وتطالب 'جهاز الأمن الداخلي ' بالكشف عن مكان اختطافه وتمكينها من زيارته، للاطمئنان على صحته ومتابعة ظروف الإختطاف. كما وتطالب الهيئة رئيس الحكومة المقالة ووزير داخلية حماس بتحمل مسؤولياتهما والتدخل للكشف عن مكان اختطاف السكني وتمكينها وذويه من زيارته.