الاسرى الفلسطينين فى سجون الاحتلال الاسرائيلى حتى مايو 2007

الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى منتصف مايو 2007



اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967م وحتى منتصف شهر مايو قرابة ( 700 ألف مواطن )، أي ما يقارب 25 % من إجمالي عدد السكان المقيمين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة منهم قرابة ( 60000 ) ستون ألفًا خلال انتفاضة الأقصى.

إجمالي عدد الأسرى الآن 10500 أسير تقريبًا

بلغ عدد الأسرى من الضفة الغربية8938، أي ما نسبته 85.1 %، ومن قطاع غزة840 ، أي ما نسبته 8 %، و520 من القدس، أي ما نسبته 5%، و140 أسيرًا من فلسطينيي 48، أي ما نسبته 1.3 %، وقرابة 62 أسيرًا عربيًا.

وهؤلاء الأسرى موزعين على قرابة ثلاثين سجنًا ومعتقلاً ومركز توقيف

الأسـرى القدامى

وبلغ عدد الأسرى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو ولازالوا في الأسر( 365 ) أسيرًا، منهم 144 أسيرًا من الضفة الغربية، أي ما نسبته 39.5 %، وأقدمهم وأقدم الأسرى عمومًا هو الأسير سعيد العتبة (56 عامًا)، والمعتقل منذ 29/7/1977، ومنهم ( 139 ) أسيرًا من قطاع غزة، أي ما نسبته 38.1 %، وأقدمهم سليم الكيال (55 عامًا)، والمعتقل منذ 30/5/1983.

ومنهم ( 51 ) أسيرًا من القدس، أي ما نسبته 14 %، وأقدمهم فؤاد الرازم المعتقل منذ 30/1/1981، و( 22 أسيرًا) من فلسطينيي الداخل، أي ما نسبته 6 %، وأقدمهم وأكبرهم سنًا هو الأسير سامي خالد يونس، وهو متزوج ومعتقل منذ 5/1/1983، وقد تجاوز السبعون عامًا من عمره.

و( 9 أسرى ) عربًا، أي ما نسبته 2.4 %، وأقدمهم وعميدهم هو الأسير سمير القنطار، المعتقل منذ 22/4/1979.

الجدير ذكره أن جميع المعتقلين اعتقلوا خلال انتفاضة الأقصى باستثناء ( 551 ) كانوا معتقلين قبل انتفاضة الأقصى وما زالوا داخل الأسر.

الأطفال الأسرى

أكثر من 6000 طفل فلسطيني اعتقلوا منذ بداية انتفاضة الأقصى 28 سبتمبر 2000.

* ( 310 ) طفلاً لا يزالون رهن الاعتقال ( 3 % من إجمالي عدد الأسرى ).

* ( 4 ) أطفال معتقلين إداريين دون تهمة، ( 168 ) طفلاً موقوفًا بانتظار المحاكمة. *(138 ) طفل محكومين.

* ( 98 ) طفلاً أسيرًا مريضًا ويحتاج للعناية الطبية، أي ما نسبته 31.6 % من الأطفال.

* 99 % من الأطفال الذين اعتقلوا تعرضوا للتعذيب، وعلى الأخص وضع الأكياس في الرأس والشبح والضرب.

* هناك قرابة ( 500 ) معتقلاً اعتقلوا وهم أطفال وتجاوزوا سن 18 داخل السجن ولا يزالون في الأسر.

أكثر من 600 أسيرة اعتقلن خلال انتفاضة الأقصى

*( 116 ) أسيرة لا يزلن رهن الاعتقال (1.1 % من إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين ).

* 4 أسيرات لم يتجاوز عمرهن 18 عامًا.

* 3 أسيرات وضعت كل منهن مولدها الأول داخل الأسر خلال انتفاضة الأقصى، وهن: ميرفت طه، ومنال غانم، وقد تحررتا، وسمر صبيح التي لا تزال في الأسر مع طفلها براء الذي يعتبر أصغر أسير في العالم.

وفي فبراير الماضي وافقت إدارة سجن تلموند على إدخال الطفلة غادة جاسر زيتاوي، والتي تبلغ من العمر 7 شهور إلى حضانة والدتها الأسيرة خولة محمد زيتاوي، وهي تعتبر أصغر أسيرة في العالم، حيث يسمح القانون الإسرائيلي للأم برعاية طفلها وإبقائه معها في السجن حتى سن العامين فقط، ومن ثم يتم الفصل بينهما.

شهداء الحركة الوطنية الأسيرة داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية

وحسب ما هو موثق في دائرة الإحصاء

*( 188 أسيرًا ) استشهدوا نتيجة التعذيب داخل أقبية التحقيق، ونتيجة الإهمال الطبي والقتل العمد بعد الاعتقال.

*( 43 ) إهمالاً طبيًا، ما نسبته 22.9 %, و( 70 ) نتيجة التعذيب، ما نسبته 37.2 %، و( 75 ) نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال، ما نسبته 39.9 %

وكان آخر من التحق بقافلة شهداء الحركة الأسيرة هو المواطن المقدسي وائل يوسف القراوي (34عامًا) من حي الطور بالقدس المحتلة، بتاريخ 9/3/2007، وذلك بعد أن اعتقلته قوة من حرس حدود الاحتلال واحتجزته في مركز شرطة البريد في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، وشرعت في تعذيبه، وانهالت عليه بالضرب المبرح بالأيدي والعصي، وبأعقاب البنادق على جسده وصدره ورأسه، وبعد ساعات أعلن عن استشهاده

*هناك مئات من الأسرى استشهدوا بعد التحرر، ويرجع ذلك لأمراض السجن والتعذيب وطول فترة الأسر.



الأسرى حسب السنوات التي أمضوها داخل الأسر حتى تاريخ إعداد هذا التقرير

( 198 ) أسيرًا أمضوا أكثر من خمسة عشر عامًا، منهم ( 64 ) أسيرًا أمضوا أكثر من عشرين عامًا.

- ( 64 أسيرًا ) أمضوا أكثر من 20 عامًا وموزعين جغرافيًا كالتالي:

( 28 ) من الضفة الغربية، ( 9 ) من قطاع غزة، ( 12 ) من القدس، و( 10 ) من مناطق الـ 48، و( 4 ) من الجولان، و( 1) لبناني.

ومن هؤلاء ثمانية أسرى أمضوا أكثر من ربع قرن، وأقدمهم الأسير سعيد العتبة المعتقل منذ 29/7/1977.

الأسرى حسب نوع الحكم

•محكوم يبلغ عددهم 5126 أسيرًا، والنسبة تبلغ 48.8 %.

•موقوف يبلغ عددهم 4574 أسيرًا، والنسبة تبلغ 43.6 %.

•إداري يبلغ عددهم 800 أسير، والنسبة تبلغ 7.6 %.

المحكومين بالسجن مدى الحياة

قرابة ( 650 أسيرًا) إجمالي عدد الأسرى المحكومين بالسجن مدى الحياة مرة واحدة أو عدة مرات.

غالبية المعتقلين من الشباب ومن غير المتزوجين

وبالرغم من شمولية الفئات المستهدفة إلا أن فئة الشباب كان لها النسبة الأكبر، وخاصة ممن تتراوح أعمارهم ما بين ( 18-30 عامًا )، وحول الحالة الاجتماعية للأسرى نجد أن قرابة ثلاثة أرباع المعتقلين ( 71 % ) هم من غير المتزوجين، في حين ( 29 % ) متزوجون.

الأسرى حسب الوضع الصحي:

يمكن القول- وبدون مبالغة- بأن كافة الأسرى يعانون من أمراض مختلفة نتيجة للظروف القاسية التي تشهدها السجون، ولكن يوجد من بين الأسرى قرابة (200 ) أسير يعانون من أمراض غاية في الصعوبة، وبعضها مزمنة مثل القلب والغضروف والمفاصل وضعف النظر والمعدة، وأمراض نفسية...إلخ، وهؤلاء بحاجة إلى علاج وأدوية وعمليات عاجلة.

التعذيب في السجون الإسرائيلية جريمة بحق الإنسانية

"إسرائيل" هي الدولة الوحيدة في العالم التي جعلت من التعذيب– المحظور والمحرم دوليًا بكل أشكاله الجسدية والنفسية- قانونًا، وشرعته في مؤسساتها الأمنية والقضائية ومنحته الغطاء القانوني، ومارست أجهزتها الأمنية ضد الأسرى والمعتقلين أكثر من سبعين شكلاً جسديًا ونفسيًا منها الضرب، الوضع في الثلاجة، الشبح، الهز العنيف، الوقوف فترة طويلة، الحرمان من النوم، الحرمان من الأكل، العزل، الضغط على الخصيتين، تكسير الضلوع، الضرب على الجروح، اعتقال الأقارب وتعذيبهم أمام المعتقل، البصق في الوجه، التكبيل على شكل موزة، الضرب على المعدة وعلى مؤخرة الرأس.. إلخ.

وجميع من يعتقلون يتعرضون لأحد أشكال التعذيب مثل الضرب والوقوف فترات طويلة، ولكن الغالبية العظمى يتعرضون لأكثر من شكل، بل ولعدة أشكال، خاصة إذا طالت فترة الاحتجاز والتحقيق.

النواب والوزراء الأسرى

لا زال في سجون ومعتقلات الاحتلال ( 41 ) نائبًا ووزيرًا في الحكومة السابقة، وهؤلاء اختطفوا من بيوتهم، أو أماكن عملهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وزجوا في السجون والمعتقلات، ويعتبر اختطافهم واستمرار احتجازهم انتهاكًا فاضحًا لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية، كما ويشكل أيضًا عدوانًا سافرًا على المؤسسات الشرعية الفلسطينية وحقوق الإنسان، وحصانة النواب والوزراء.

وهنا نجدد دعوتنا للجامعة العربية والمؤسسات والمنظمات الدولية المعنية والدول الصديقة وكافة أحرار العالم، للتحرك العاجل والحثيث من أجل ضمان الإفراج عن كافة الوزراء السابقين والنواب بدون استثناء.

مشكور أخي على هذا الأداء

مشكور اخي العزيز على الخبر

الافراج العاجل والقريب انشاءلله وسوف نتجتمع معكم فى القدس الشريف عاصمه دولتنا المستقله

مشكور اخي علي نقل المعلومات هذة وانشاء الافراج القريب الي كل اسرا البواسل الابطال




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]