منتديات الكوفية الفلسطينية
عزيزي آلزآئر
لـَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في شبكة ومنتديات الكوفية الفلسطينية
نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!
||
لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعـك معنآ ].. آثبت توآجدك و كن من آلمميزين..
بالضغط هنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الكوفية الفلسطينية
عزيزي آلزآئر
لـَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في شبكة ومنتديات الكوفية الفلسطينية
نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!
||
لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعـك معنآ ].. آثبت توآجدك و كن من آلمميزين..
بالضغط هنا
منتديات الكوفية الفلسطينية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الثورة الفلسطينية (إمام) قائدة ثورات العرب / بكر ابو بكر

اذهب الى الأسفل

الثورة الفلسطينية (إمام) قائدة ثورات العرب / بكر ابو بكر  Empty الثورة الفلسطينية (إمام) قائدة ثورات العرب / بكر ابو بكر

مُساهمة من طرف عاشق الكوفية السبت أبريل 02, 2011 1:31 pm

ان حركة التحرير الوطني الفلسطيني –فتح، والثورة الفلسطينية عامة ومن انبثق عنها من انتفاضات في الوطن المحتل قد جعلت من الارتباط العربي والمجتمع التقدمي وحركة الجماهير أساسا لانطلاقتها (أو انطلاقاتها) وهي بذلك تمثل إبداعا فلسطينياً وعربياً بما يجعلنا نقول انها (إمام) الثورات العربية اليوم، ويصح بل ويحق لنا أن نفتخر به ونعتز قائلين إن إمارات التشابه والتـأثر والتأثير بينه وبين الثورات العربية الجماهيرية الحالية تعتبر حقيقية واضحة للعيان، ويمكن تلخيصها بالتالي

- الجماهيرية: خاضت الثورة الفلسطينية بفصائلها المقاتلة وحركة فتح تحديداً صراعا حاداً ما بين (طليعية) أو(جماهيرية) الثورة لتخلص للمزج بينها حيث الطليعة تقود ولكنها تتعلم من الجماهير، وهو ما حصل في الانتفاضتين الكبريين في فلسطين.
والجماهير ترسم الاتجاه والطليعة تسير مع البوصلة، وكما حفلت الأدبيات الثورية عامة بالقول ان الجماهير هي مادة الثورة والتي ربطت ربطاً محكما فيما أطلق عليه ( الثورة الشعبية طويلة النفس او الأمد).

الوطنية : فتح اختارت (التخصص) و(التركيز) و(تحديد دائرة الفعل وتجميع وحشد الطاقات حولها) فحددت أنها ثورة فلسطينية «وطنية» ما عابها عليه الأحزاب والتنظيمات الأخرى التي رفعت شعارات كبرى لم تحقق منها شيئاً، فهي إما تلاشت أو فشلت أو اندثرت كتلك الشعارات التي رفعهتا الأحزاب القومية الشوفينية، واليسارية الماركسية، والاسلاموية وعلى رأسها الإخوان المسلمين.

واما استعارت بعض من شعارات حركة فتح الواقعية كما هو الحال في الكثير من شعارات التنظيمات و حركة حماس اليوم. وهذه (الوطنية) الفلسطينية هي التي أنتجت الانتفاضات وخاصة في عام 1987، وعام 2000.

سقطت الشعارات الكبيرة لأنها ليست بحجم مطالب الجماهير وان ظهرت عالمية أو شمولية، وفازت الشعارات المرتبطة بمسار الشعوب من حيث أنها (وطنية) وتلبي حاجاتهم أولاً دون إغفال الارتباط الفكري والمصيري للثورة الفلسطينية (والعربية حاليا) بالعمق العروبي الإسلامي.

مستقلة: ان الثورات العربية الحالية هي ثورات شبابية وجماهيرية مستقلة مهما حاول الاميركان والإيرانيين والأحزاب التقليدية أن تدعي اطلاقها أو المساهمة الفاعلة فيها، حيث أن الواقع الذي رأيناه جميعاً يكذب ذلك.

لقد استطاع الشباب العربي أن يحقق استقلالية فكره ومطالباته عن الأحزاب التقليدية، تماماً كما فعلت حركة فتح التي نفضت رداء الأحزاب (الرجعية) و(التقدمية) وركزت على فلسطين ما لحقها به الآخرون وآخرهم حماس، وخاضت في سبيل ذلك المعارك الدموية للحفاظ على استقلاليتها كقرار ومسار وأيضاً ضمن أولوياتنا في سياق عربي إسلامي وحتى الآن.وكما حصل في الانتفاضات الفلسطينية كلها في الوطن المحتل.

غير مؤدلجة : شعارات الأحزاب العربية التقليدية بمختلف فئاتها ظهرت في العام 2010-2011 أنها (لاتؤكل خبزاً) ولا تحقق عدالة اجتماعية ولا تزيح استبداداً ولا تقف أمام الهيمنة الأجنبية فكانت ثورات اللوتس والياسمين والثورات الأخرى بفكر وطني جماهيري يرفض الاستبداد والهيمنة والجور للأنظمة.

وأيضاً كان هذا أكبر اتهام عانت منه فتح في تاريخها أنها لا تمتلك أيديولوجية (؟!) فسقطت الأيديولوجيات (الجامدة المقوبلة) ونجح فكر فتح الوطني الجماهيري المستقل.

ديمقراطية : صرخات الثوار المحتجين والمنتفضين في شارع بورقيبة وسط العاصمة التونسية
وفي ميدان التحرير بالقاهرة كانت تنفض عنها عهود القمع للحريات, مطالبة بالتعددية والحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية المناهضة للاستبداد سواء منه الديني أو العلماني.

وفي حركة فتح وصلت فيها الديمقراطية (رغم تضمن النظام الداخلي على صيغة المركزية الديمقراطية) في أحيان كثيرة إلى حد الفوضى بحيث ضمت التيارات المختلفة في نسيج العمل من أجل فلسطين، التي دعت الرئيس الخالد أبو عمار لأن يسمي الديمقراطية الفلسطينية (ديمقراطية غابة البنادق ).


هذه الديمقراطية التي وإن تأخرت في قمة الهرم في حركة فتح لعشرين عاما حتى انعقاد المؤتمر السادس عام 2008، الا انها كانت نهج حياة داخلية وما زالت، و انسحبت على الأقاليم ثم الأطر العليا، ما تحتاج فيه اليوم رغم كل ذلك إلى إعادة التجديد في الأقاليم والأفكار والوسائل ما ستنهض الحركة لتحقيقه آجلا أم عاجلا.

ان مثل هذا التجديد الذي ارتعب منه مكتب الارشاد في الاخوان المسلمين منذ أيام متهماً من طالبوا به أنهم مخابرات أمن دولة وأنهم يخوضون ثورة مضادة ضدهم !؟

لا شك أن أشكال النضال تطورت عما خاضته الثورة الفلسطينية والانتفاضات الوطنية لأنها تواجه محتلاً شرسا، ولا شك أن العمق العروبي والإسلامي مختلف في سياق المقارنات كما هي درجة التعقيد وظروف كل بلد، ولكن السمات الخمس التي أوردناها التي تبرز التشابه بين (الثورة) الفلسطينية وحركة فتح والانتفاضات الفلسطينية مع الثورات العربية القائمة لا تعني أن هناك تطابقاً، ولكنه استفادة حقيقية من مخزون الذاكرة والوعي الجمعي العربي الذي تفاعل مع الأفكار ووسائل التحشيد الحديثة لتظهر لنا الأمة العربية بشبابها في كل بلد قادرة على الفعل والانجاز وصناعة المستقبل.

عاشق الكوفية
عاشق الكوفية
الدعم الفني
الدعم الفني

الساعة :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 906
العمر : 38
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 23/11/2007
التقيم : 17
نقاط : 2123

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى