سكيتي...
صفحة 1 من اصل 1
سكيتي...
سمعت في فلسطين كما سمع الجميع عن لجنه تقوم بمحاسبة الفساد بل والقضاء علية واقتلاع جذورة العميقة والمتشعبة في أرض الوطن والتي أصبحت علامة مميزة كالعلامة التجارية للسلطة يراها الجميع ولا يحق لك تغييرها حتى لو كانت تضر بك تأخذ من جيبك تضعف من إرادتك تقلل من عزيمتك ... أسكت...فأنت لا تعلم أن هناك لجنة أقيمت لتقوم بما تطمح به دون أن تعلم.. "سكيتي" حتى لا نحرج الفاسدين فهم كما سمعت أنهم مناضلين...! .
كيف يكون المناضل فاسد ولما الخوف على مشاعر الفاسد فهو شخص لم يقم أي إعتبار لوطنه ومواطنيه وسرق مالهم وأتعس حالهم فلما الإعتبار لمشاعرهم..!.
سيادة الأخ الرئيس..ألم تعتبر مما يحدث من ثورات ضد الفساد والظلم في الدول المجاورة ألم يحن الوقت لقطع رأس أفعى الفساد التي تحوم علناً غير مكترثة بك أو بغيرك سعيدة بالمظلة الممنوحة لها ولجنة "سكيتي" برئاسة الأخ أبو شاكر الذي لا أعلم لماذا لم يقدم إستقالته إلى الآن..!
فأنا شخصياً لا أقبل أن أكون رئيس لجنة لمكافحة الفساد وتأتيني قضايا كاملة الأركان واضحة الأدلة وبعد التحقيق بها وثبوت التهمة ولهفة الناس لسماع الحكم تكون المحصلة صفر أي "كأنك يا أبو زيد ما غزيت"
فلماذا تكون التحقيقات بدايةً سرية ولما الخوف على سمعة الفاسد فهل سمعت يا أخ أبو شاكر أن الرئيس الفرنسي السابق والمحبب لشعبه جاك شيراك يحاسب علناً في قضية فساد إذا ثبتت عليه التهمة تبلغ العقوبة عشرة سنوات وأيضاً رئيس الوزراء الإيطالي برلسكوني والرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون كلهم يحاسبون علناً أمام شعوبهم دون خوف على سمعتهم لأنهم فاسدون ولا يجوز التستر على الفاسد لأنه بلا أخلاق ولا كرامه فمن قبل على نفسه إستغلال منصبه لتحقيق نزواته وسرقة الأموال وقوت شعبه أن لا نحسب لمشاعرة أي حساب فمشاعر الشعوب المنهوبه والمطحونه أهم يا أخ أبوشاكر.
ثانياً لم أفهم معنى ما قاله رئيس اللجنة في أكثر من مقابلة في أن الفاسد الذي يرجع الأموال الذي سرقها يتم تركه ومسامحته ليعود ويسرق من جديد ...!
فأين العقاب على فعله أليس من الممكن مثلاً أن يقوم شخص بسرقة مليون دولار ويقوم باستثمارها عشرة سنوات ثم يثبت عليه الفساد ويسلم المليون التي عليه ويكون بذلك مواطن شريف ولكن حقق الملايين مما سرق فهل نتركه ينعم بما سرق؟
ثالثاً لماذا لا يتم وقف الذين يتم التحقيق معهم في تهم الفساد عن عملهم حتى لا يقوموا باستغلال مناصبهم في تزوير الأدلة وقلب الحقائق أو الهرب إلى دول ليس بيننا وبينها مواثيق تسليم للخارجين على القانون.
ختاما أقول أنني لا أشكك في نزاهت اللجنة ولا برئيسها الأخ المناضل رفيق النتشة ولكني أشكك في الفاسدين خفافيش الظلام الذين هم فوق القانون وفوق كل عقاب وللأسف الشديد رسموا صورة سوداء للعالم عن شعبنا المناضل المكافح البطل الذي ضحى بالكثير من أجل أن يرفع راية فلسطين كما يرفع من رأس كل من يتمي لهذا الشعب.
بقلم أبوفايز
كيف يكون المناضل فاسد ولما الخوف على مشاعر الفاسد فهو شخص لم يقم أي إعتبار لوطنه ومواطنيه وسرق مالهم وأتعس حالهم فلما الإعتبار لمشاعرهم..!.
سيادة الأخ الرئيس..ألم تعتبر مما يحدث من ثورات ضد الفساد والظلم في الدول المجاورة ألم يحن الوقت لقطع رأس أفعى الفساد التي تحوم علناً غير مكترثة بك أو بغيرك سعيدة بالمظلة الممنوحة لها ولجنة "سكيتي" برئاسة الأخ أبو شاكر الذي لا أعلم لماذا لم يقدم إستقالته إلى الآن..!
فأنا شخصياً لا أقبل أن أكون رئيس لجنة لمكافحة الفساد وتأتيني قضايا كاملة الأركان واضحة الأدلة وبعد التحقيق بها وثبوت التهمة ولهفة الناس لسماع الحكم تكون المحصلة صفر أي "كأنك يا أبو زيد ما غزيت"
فلماذا تكون التحقيقات بدايةً سرية ولما الخوف على سمعة الفاسد فهل سمعت يا أخ أبو شاكر أن الرئيس الفرنسي السابق والمحبب لشعبه جاك شيراك يحاسب علناً في قضية فساد إذا ثبتت عليه التهمة تبلغ العقوبة عشرة سنوات وأيضاً رئيس الوزراء الإيطالي برلسكوني والرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون كلهم يحاسبون علناً أمام شعوبهم دون خوف على سمعتهم لأنهم فاسدون ولا يجوز التستر على الفاسد لأنه بلا أخلاق ولا كرامه فمن قبل على نفسه إستغلال منصبه لتحقيق نزواته وسرقة الأموال وقوت شعبه أن لا نحسب لمشاعرة أي حساب فمشاعر الشعوب المنهوبه والمطحونه أهم يا أخ أبوشاكر.
ثانياً لم أفهم معنى ما قاله رئيس اللجنة في أكثر من مقابلة في أن الفاسد الذي يرجع الأموال الذي سرقها يتم تركه ومسامحته ليعود ويسرق من جديد ...!
فأين العقاب على فعله أليس من الممكن مثلاً أن يقوم شخص بسرقة مليون دولار ويقوم باستثمارها عشرة سنوات ثم يثبت عليه الفساد ويسلم المليون التي عليه ويكون بذلك مواطن شريف ولكن حقق الملايين مما سرق فهل نتركه ينعم بما سرق؟
ثالثاً لماذا لا يتم وقف الذين يتم التحقيق معهم في تهم الفساد عن عملهم حتى لا يقوموا باستغلال مناصبهم في تزوير الأدلة وقلب الحقائق أو الهرب إلى دول ليس بيننا وبينها مواثيق تسليم للخارجين على القانون.
ختاما أقول أنني لا أشكك في نزاهت اللجنة ولا برئيسها الأخ المناضل رفيق النتشة ولكني أشكك في الفاسدين خفافيش الظلام الذين هم فوق القانون وفوق كل عقاب وللأسف الشديد رسموا صورة سوداء للعالم عن شعبنا المناضل المكافح البطل الذي ضحى بالكثير من أجل أن يرفع راية فلسطين كما يرفع من رأس كل من يتمي لهذا الشعب.
بقلم أبوفايز
أبوفايز- عضو جديد
- الساعة :
الجنس :
عدد المساهمات : 2
العمر : 43
المزاج : good
تاريخ التسجيل : 08/04/2011
التقيم : 0
نقاط : 6
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى