قصيدة بعنوان عيدنا يوم عودتنا

العيد عاد واهلنا في محنة
والشعب يحيا في سحيق هوان
العيد عاد وقدسنا في اسرها
وحصار شعب شامخ العنوان
ماذا يفيد العيد بعد رجوعه
شيخا كبير السن في الجثمان
هذي فلسطين التي كانت لنا
تدعو ملوك العرب والبلدان
للعودة الكبرى فقد طال النوى
والقدس رهن القيد والسجان
والمسجد الاقصى هنا مستصرخا
لا وقع للتكبير والاذان
العيد عاد وشعبنا في ارضه
تغتاله زمر من القطعان
في موسم الزيتون يمنع اهلنا
عن ارضهم من زمرة استيطان
ومعسكرات الجيش حالت بينهم
والقصف للاحياء ... بالطيران
لا عيد بعد اليوم الا عندما
شعبي يعيد القدس والجولان
العيد عيد الشعب نصرة حقه
في كل عاصمة من البلدان
العيد عاد ولم تزل كوفيتي
في السجن ترزح في لظى السجان
العيد ما معناه الا عودة
لمهجري ارض بكل مكان
العيد سوف يكون حقا عيدنا
لما نسير على هدى القران
العيد سوف يكون حقا عيدنا
لما تعود قوافل الفرسان
العيد يوم نقيم دولتنا هنا
والقدس تعزف اجمل الالحان
العيد يوم يعود حقي كاملا
والعين تبصر بيرق الاوطان
العيد يوم تعود حيفا والحما
واللد يافا منبع الشجعان
مع دير ياسين الحبيبية قريتي
والقسطل العربي من طغيان
وتعود ناصرتي وكرمل ارصنا
عفولتي صفدي الى كنعان
وتعود لي عرابتي ... سخنينها
مع دير حنا ...بروتي ... اطياني
ويعود لي راس العمود متوجا
بالعز والافراح في سلوان
وتعود لي ارض الخليل كرومها
والسبع والعروب مع حوسان
واريحا جبل النار غزة هاشم
رام الله واللطرون بيت عنان
ارض الجليل ومرج عامر كاملا
بدو القبيبة تلة القرعان
والرام ضاحية البريد واهلها
حزما وجبل الطور والصوان
والعيزرية مع ابو ديس الذي
حمل الماسي هجرة السكان
وجنين مع محسير من فتكوا بها
مع كفر قاسم كلها اوطاني
يا عين سينا ما نسيتك انني
بمخيم الجلزون فهو جناني
في الامعري في كل بقعة موطن
ببني نعيم اتوق يا طرعاني
في بيت ريما ثم عابود هنا
في طولكرم وكفر قرع العاني
في دير غسان وعمواس انا
وعرورتي سلواد وهج كياني
في بيت عور ثم رمون التي
حضنت كفاح الشعب من ازمان
وبدير دبوان وبرقا ... يطتي
اذنا ودورا منبع الغزلان
في قلب صوريف الحبيبة صامدا
طوباس في طمون في البادان
وعصيرتي الاولى وثانيها هنا
عقابا في السموع في خراسان
في الجيب عين عريك في طلوزة
جبل المكبر سحره رباني
في بيت لحم وبيت ساحور هنا
في صور باهر زارعا اغصاني
العيد عاد وفي فؤادي غصة
يا بيت جالا ارحمي احزاني
ما زلت في ارضي هنا متمسكا
بهويتي بالارض مع كوشاني
لا بد يوما ان اعود لموطني
لو في التابوت ازف في الاكفان
الكاتب:لطفى الياسينىشش