مصر توافق على خطة عباس لفتح المعابر-حماس ترفض وتفاوض إسرائيل

قال مسؤولون فلسطينيون ومصريون يوم الأحد " ان مصر وافقت على خطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالسيطرة على معابر غزة مع مصر".

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي من القاهرة "انه تم الاتفاق مع مصر على أن الطريقة لإنهاء أزمة الحدود هي تنفيذ الاتفاق الحدودي الذي جرى التوصل إليه عام 2005 وتجدد سيطرة حرس الرئاسة الفلسطيني على معبر رفح

حركة حماس الخارجة عن القانون أعلنت على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري رفضها للخطة التي طرحها الرئيس محمود عباس لفتح المعابر وتخفيف المعاناة والحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة زاعما بأن حركته تجري مباحثات مع القاهرة وستعرض رؤيتها الخاصة للسيطرة على المعابر".

وقال أبو زهري إن حركته ترفض أيضا العودة إلى اتفاقية معبر رفح متذرعا بأن هذه الاتفاقية أصبحت جزءً من الماضي وأن حركته ترفضها وتريد ترتيبات جديدة – في إشارة للقول للجميع أن حماس يجب أن تشارك في إدارة المعابر وأن يكون لها نصيب في ذلك الأمر الذي سيعطي إسرائيل الحجج والذرائع في استمرار محاصرة الشعب الفلسطيني وإغلاق المعابر ورفض خطة الرئيس عباس للتخفيف عن معاناة أبناء غزة – حسب رأي المحللين".

صحيفة معاريف العبرية الصادرة اليوم كشفت عن مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس يتم بموجبها وقف الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية مقابل فتح المعابر ".

وقالت الصحيفة " أن الضغط المصري على إسرائيل بوقف العقوبات أدى في نهاية الأسبوع إلى وضع جرت فيه عمليات مفاوضات بين إسرائيل وحماس مشيرة إلى أن المصريين توجهوا إلى جهاز الأمن في إسرائيل مطالبين بإعادة فتح المعابر".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمن في إسرائيل قولها أن الرسالة التي نقلت إلى مسؤولين الأمن المصرية هي :" احرصوا على أن توقف حماس صواريخ القسام، ونحن سننظر بالإيجاب في فتح المعابر". ويأمل جهاز الأمن في إسرائيل في أن تؤدي العقوبات التي تفرضها إسرائيل إلى ضغط ناجع على حماس لاتخاذ قرارات على المدى البعيد".

لكن مصدر أمني إسرائيلي قال " أن الرسالة لمصر تضمنت بلاغ يقضي بأنه رغم الضغط الكبير لا توجد أي نية لتحطيم العقوبات على فرضها وزير الجيش ايهود براك وفتح المعابر، "إلى أن يفهم الفلسطينيون بأنه من غير المجدي إطلاق الصواريخ".

والى ذلك، يلتقي اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت مع رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن لأول مرة منذ بداية القضية. وفي اللقاء، الذي سينعقد عند الظهر، يعتزم ابو مازن الطلب من إسرائيل رفع الحصار، والموافقة على تسليم المعابر للسلطة الوطنية , ويدور الحديث عن اللقاء الثالث للزعيمين منذ انعقاد المؤتمر الدولي في انابوليس في نهاية شهر تشرين الثاني.

وكان الرئيس محمود عباس أعلن أول أمس أنه قدم مشروعا متكاملا للجامعة العربية والأمم المتحدة بخصوص المعابر وذلك بهدف تسهيل الأمور الحياتية للمواطن الفلسطيني في قطاع غزة".

وجاءت هذه التطورات عقب تفجير مليشيات تابعة لحركة حماس للجدار الحدودي بالمتفجرات الأمر الذي أسفر عن تدفق مئات آلاف الفلسطينيين المحاصرين للأراضي المصرية للتزود بحاجياتهم الأساسية " الأمر الذي وصفه مسؤول سياسي رفيع المستوى في إسرائيل " أن اقتحام مليشيات حماس وتفجيرها للحدود ومعبر رفح يثبت بان قطاع غزة غير محاصر ويوجد للفلسطينيين طريق للسوق المصري".

وقال المسؤول لموقع صحيفة معاريف العبرية " إذا لو تسمحوا ارفعوا عنا هذا الحمل نهائيا "يقصد قطاع غزة بعد تفجير حماس للحدود".

حماس لاتريد وجود لامن الرئاسة على المعابر حتى لايمنعوهم من تهريب المخدرات والدخان والاموال

يعني بعرض الله شوفولنا حل بالحشرات هدول اللي مش راضيين يحلوا عنا وبعدين انا مش قادرة استوعب انو الرئيس ليش ساكت لحتى الان ماعمل اشي لغزة ولا لشباب فتح اللي بيندبحوا والله العظيم شي بيخلي الواحد ينتحر وبعدين اي حوار هادا اللي بدو يحاوروا الهم على حساب مين على دم شبابنا وقادتنا اللي راحوا على ايدين الكلاب والله شكلو راح يشرب قهوة على ارواحهم وينساهم لكن لاء مستحيل لو على جثثنا يسير هيك شي يا سيادة الرئيس وجزمة الشهيد القائد سميح المدهون بكل غزة وكل من قال انا حماس

صحيح كلامك اختي ابنة الفتح