رايس أوقفت العدوان على غزة ولندن تمنع نائب ليكودي من زيارتها
صفحة 1 من اصل 1
رايس أوقفت العدوان على غزة ولندن تمنع نائب ليكودي من زيارتها
كشفت صحيفة «ذي جويش كرونيكل» اليهودية الصادرة في لندن أن الحكومة الأميركية قامت من خلال «التدخل الشخصي» لوزيرة خارجيتها كوندوليزا رايس بالضغط على إسرائيل لوقف «عملياتها الواسعة النطاق» في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن وزير إسرائيلي قوله أن رايس «جاءت وطالبت بضرورة وقف العمليات في غزة»، معتبرا ان القرار الذي أصدرته الحكومة الإسرائيلية وأعلنت فيه وقف العمليات «كان بلا معنى وصدر فقط من أجل الاستهلاك المحلي». وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي ذكر أنه كلف الجيش الإسرائيلي ضرورة عرض خطط من شأنها القضاء تماماً على تهديدات الصواريخ التي تطلق من غزة.
واضافت الصحيفة ان انتقاد هذا الوزير لقرار وقف العمليات «يعكس ضيقاً متزايداً داخل المؤسستين السياسية والعسكرية لأن رد فعل الحكومة الإسرائيلية لم يكن يتسم بالثبات». في الوقت ذاته، كتبت الصحيفة ان كبار المسؤولين الإسرائيليين أقروا بأن العمليات الإسرائيلية كانت من حيث العلاقات العامة فاشلة. واوضح خبير حكومي في العلاقات العامة انه على رغم التعليمات الخاصة بتزويد الوحدات الإسرائيلية المقاتلة كاميرات خاصة بأجهزة الفيديو، إلا أن وزارة الدفاع الإسرائيلية فشلت في توفير أي أدلة مرئية تفيد بأن حركة «حماس» كانت تستخدم المدنيين كساتر ودرع واقٍ لها.
من جهة أخرى، كشفت الصحيفة أن وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث اتخذت قرارا بمنع دخول نائب زعيم حزب «ليكود» الإسرائيلي موشي فيغلين إلى بريطانيا، وذلك في إطار صلاحياتها الخاصة بمكافحة الإرهاب. وأشارت سميث إلى مقالات كتبها فيغلين وتعتبر متطرفة، علما ان فيغلين معروف بتطرفه وتشدده بالنسبة إلى الفلسطينيين، فهو يطالب بعدم الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعارض قيام الدولة الفلسطينية.
وأصدرت سميث قرارها على رغم أن فيغلين لم يكن يعتزم القيام بزيارة لندن. وبعث مسؤول في شؤون الهجرة في الوكالة المختصة برسالة من صفحتين إلى مكتب نائب زعيم «ليكود» يوضح فيها أن سميث أصدرت «تعليماتها الشخصية» بحظر دخوله الى لندن. واشارت الصحيفة إلى أن زعيم «ليكود» بنيامين نتانياهو يعتبر فيغلين مصدر حرج دائم له و «شوكة في خاصرة المؤسسة اليمينية في إسرائيل». وكان صدر حكم بسجنه لمدة 18 شهراً مع وقف التنفيذ بسبب تحريضه من قبل على العنف.
وتوضح رسالة سميث أن من المعتقد أن فيغلين سيقوم بأعمال التحريض في لندن لـ «تأجيج أعمال العنف والاجرام وبث الكراهية»، مضيفة أن الوزيرة اتخذت القرار من أجل الصالح العام. من جانبه، قال فيغلين إنه لم يصدر قرار بمنعه من دخول أي دولة أخرى، بل سيلقي محاضرة في كندا نهاية الشهر الجاري. وكان فيغلين زار بريطانيا قبل 15 عاماً، لكن الوزيرة اوضحت أنها لن تقبل أي التماس لإعادة النظر في قرارها.
ونقلت الصحيفة عن وزير إسرائيلي قوله أن رايس «جاءت وطالبت بضرورة وقف العمليات في غزة»، معتبرا ان القرار الذي أصدرته الحكومة الإسرائيلية وأعلنت فيه وقف العمليات «كان بلا معنى وصدر فقط من أجل الاستهلاك المحلي». وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي ذكر أنه كلف الجيش الإسرائيلي ضرورة عرض خطط من شأنها القضاء تماماً على تهديدات الصواريخ التي تطلق من غزة.
واضافت الصحيفة ان انتقاد هذا الوزير لقرار وقف العمليات «يعكس ضيقاً متزايداً داخل المؤسستين السياسية والعسكرية لأن رد فعل الحكومة الإسرائيلية لم يكن يتسم بالثبات». في الوقت ذاته، كتبت الصحيفة ان كبار المسؤولين الإسرائيليين أقروا بأن العمليات الإسرائيلية كانت من حيث العلاقات العامة فاشلة. واوضح خبير حكومي في العلاقات العامة انه على رغم التعليمات الخاصة بتزويد الوحدات الإسرائيلية المقاتلة كاميرات خاصة بأجهزة الفيديو، إلا أن وزارة الدفاع الإسرائيلية فشلت في توفير أي أدلة مرئية تفيد بأن حركة «حماس» كانت تستخدم المدنيين كساتر ودرع واقٍ لها.
من جهة أخرى، كشفت الصحيفة أن وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث اتخذت قرارا بمنع دخول نائب زعيم حزب «ليكود» الإسرائيلي موشي فيغلين إلى بريطانيا، وذلك في إطار صلاحياتها الخاصة بمكافحة الإرهاب. وأشارت سميث إلى مقالات كتبها فيغلين وتعتبر متطرفة، علما ان فيغلين معروف بتطرفه وتشدده بالنسبة إلى الفلسطينيين، فهو يطالب بعدم الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعارض قيام الدولة الفلسطينية.
وأصدرت سميث قرارها على رغم أن فيغلين لم يكن يعتزم القيام بزيارة لندن. وبعث مسؤول في شؤون الهجرة في الوكالة المختصة برسالة من صفحتين إلى مكتب نائب زعيم «ليكود» يوضح فيها أن سميث أصدرت «تعليماتها الشخصية» بحظر دخوله الى لندن. واشارت الصحيفة إلى أن زعيم «ليكود» بنيامين نتانياهو يعتبر فيغلين مصدر حرج دائم له و «شوكة في خاصرة المؤسسة اليمينية في إسرائيل». وكان صدر حكم بسجنه لمدة 18 شهراً مع وقف التنفيذ بسبب تحريضه من قبل على العنف.
وتوضح رسالة سميث أن من المعتقد أن فيغلين سيقوم بأعمال التحريض في لندن لـ «تأجيج أعمال العنف والاجرام وبث الكراهية»، مضيفة أن الوزيرة اتخذت القرار من أجل الصالح العام. من جانبه، قال فيغلين إنه لم يصدر قرار بمنعه من دخول أي دولة أخرى، بل سيلقي محاضرة في كندا نهاية الشهر الجاري. وكان فيغلين زار بريطانيا قبل 15 عاماً، لكن الوزيرة اوضحت أنها لن تقبل أي التماس لإعادة النظر في قرارها.
مواضيع مماثلة
» رايس تعلن رسميا عن تعيين الجنرال جونز مبعوثا خاصا للامن بين
» نائب فتحــــــــــــــــاوي يدعو لحظر "حماس" بالضفة ويتوعدها بحسم في غزة
» نائب عن حماس يدعي أن مسلحين أطلقوا النار على سيارته في نابلس
» نائب وزير الجيش الاسرائيلى:انا مسرور جدا لاغتيال ماجد الحراز
» الأمير علي نائب رئيس الفيفا يقترح اقامة مونديال قطر 2022 في الشتاء
» نائب فتحــــــــــــــــاوي يدعو لحظر "حماس" بالضفة ويتوعدها بحسم في غزة
» نائب عن حماس يدعي أن مسلحين أطلقوا النار على سيارته في نابلس
» نائب وزير الجيش الاسرائيلى:انا مسرور جدا لاغتيال ماجد الحراز
» الأمير علي نائب رئيس الفيفا يقترح اقامة مونديال قطر 2022 في الشتاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى