حماس تطالب بتعديل البند الأول من المبادرة اليمنية
صفحة 1 من اصل 1
حماس تطالب بتعديل البند الأول من المبادرة اليمنية
تتواصل اليوم الأحد بصنعاء المباحثات التي ترعاها القيادة اليمنية مع وفدي حركة (حماس) وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، للوصول إلى صيغة نهائية للمبادرة اليمنية المتعلقة بتعديل البند الأول الذي يدعو لعودة الأوضاع في غزة إلى ما قبل 13 يونيو/ حزيران 2007.
وقد كشف منير سعيد عضو وفد حماس المشارك بمحادثات صنعاء أن الحركة تطالب بتضمين البند الأول من المبادرة نصا يدعو لإعادة الأوضاع في الضفة إلى ما قبل 13 يونيو/ حزيران الماضي، كما هو النص بشأن غزة.
وأوضح أن حماس ترى ضرورة أن يشمل الحوار مع حركة فتح كل ما جرى ويجري في الضفة وغزة منذ أحداث يونيو/ حزيران الماضي، مشددا على أن حماس أعلنت منذ البداية موافقتها على المبادرة اليمنية باعتبارها بنودا للحوار لا شروطا على الحوار.
وبدوره أكد السفير الفلسطيني بصنعاء أحمد الديك وجود تعديل على البند الأول من المبادرة طرحه الوسطاء اليمنيون للخروج من مأزق الخلاف بين الوفدين، الذي حال دون التوقيع على المبادرة.
ويبدو أن ثمة تفاهما على التوصل إلى صيغة توافقية تمهد لإجراء حوار مباشر بين حركتي حماس وفتح يجري في صنعاء، تكون مرجعيته المبادرة اليمنية، على أن ينطلق في الخامس من الشهر المقبل.
وحسب الديك فإن منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح لا يوجد لديهما مانع في إجراء حوار مباشر مع حماس.
وحذر الديك من أن تواصل الانقسام سيؤدي بالقضية الفلسطينية إلى الهاوية، ورأى ضرورة البدء بحوار جدي بين كل الأطراف في الساحة الفلسطينية للاتفاق على برنامج عمل وطني شامل، يوحد الشعب الفلسطيني في مجابهة العدوان الإسرائيلي المتصاعد.
من جانبه لفت عضو وفد حماس منير سعيد إلى أن مباحثاتهم اليوم الأحد مع القيادة اليمنية ستتواصل لإيجاد معالجات لانطلاق الحوار مع فتح، وقال" هدفنا هو الحوار، ولا بد أن نجلس مع الإخوة في حركة فتح، ونتباحث حول كل النقاط الخلافية، والحوار هو من أجل تصفية الأمور العالقة والمشاكل الموجودة".
وبشأن البند الذي ينص على تقيد حماس بالتزامات منظمة التحرير، التي قد يكون من ضمنها الاعتراف بإسرائيل، قال "نحن لدينا موقف واضح سبق الحوار بشأنه في اتفاق مكة المكرمة، ونحن قلنا إن ما تم التوافق عليه في اتفاق مكة نحن ملتزمون به، أما أن نبدي التزاما بشكل مطلق تجاه التزامات منظمة التحرير فهذا لن يكون".
وقد كشف منير سعيد عضو وفد حماس المشارك بمحادثات صنعاء أن الحركة تطالب بتضمين البند الأول من المبادرة نصا يدعو لإعادة الأوضاع في الضفة إلى ما قبل 13 يونيو/ حزيران الماضي، كما هو النص بشأن غزة.
وأوضح أن حماس ترى ضرورة أن يشمل الحوار مع حركة فتح كل ما جرى ويجري في الضفة وغزة منذ أحداث يونيو/ حزيران الماضي، مشددا على أن حماس أعلنت منذ البداية موافقتها على المبادرة اليمنية باعتبارها بنودا للحوار لا شروطا على الحوار.
وبدوره أكد السفير الفلسطيني بصنعاء أحمد الديك وجود تعديل على البند الأول من المبادرة طرحه الوسطاء اليمنيون للخروج من مأزق الخلاف بين الوفدين، الذي حال دون التوقيع على المبادرة.
ويبدو أن ثمة تفاهما على التوصل إلى صيغة توافقية تمهد لإجراء حوار مباشر بين حركتي حماس وفتح يجري في صنعاء، تكون مرجعيته المبادرة اليمنية، على أن ينطلق في الخامس من الشهر المقبل.
وحسب الديك فإن منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح لا يوجد لديهما مانع في إجراء حوار مباشر مع حماس.
وحذر الديك من أن تواصل الانقسام سيؤدي بالقضية الفلسطينية إلى الهاوية، ورأى ضرورة البدء بحوار جدي بين كل الأطراف في الساحة الفلسطينية للاتفاق على برنامج عمل وطني شامل، يوحد الشعب الفلسطيني في مجابهة العدوان الإسرائيلي المتصاعد.
من جانبه لفت عضو وفد حماس منير سعيد إلى أن مباحثاتهم اليوم الأحد مع القيادة اليمنية ستتواصل لإيجاد معالجات لانطلاق الحوار مع فتح، وقال" هدفنا هو الحوار، ولا بد أن نجلس مع الإخوة في حركة فتح، ونتباحث حول كل النقاط الخلافية، والحوار هو من أجل تصفية الأمور العالقة والمشاكل الموجودة".
وبشأن البند الذي ينص على تقيد حماس بالتزامات منظمة التحرير، التي قد يكون من ضمنها الاعتراف بإسرائيل، قال "نحن لدينا موقف واضح سبق الحوار بشأنه في اتفاق مكة المكرمة، ونحن قلنا إن ما تم التوافق عليه في اتفاق مكة نحن ملتزمون به، أما أن نبدي التزاما بشكل مطلق تجاه التزامات منظمة التحرير فهذا لن يكون".
ابنة الفتح- & عضو نشيط &
- الساعة :
الجنس :
عدد المساهمات : 239
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 21/11/2007
التقيم : 0
نقاط : 35
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى