أساليب تعذيب محرمة دوليا تمارسها مليشيات حماس بحق المختطفين داخل سجونها

المشتل .. موقع حطين .. السرايا .. لـ 17ــ.. وغيرها من الأسماء التي ما ان ذكرت بين المواطنين في غزة ذكر معها اسم حماس مصحوبا بويلات الظلم وأساليب العذاب .



فبعد الانقلاب الدموي الذي قامت بيه مليشيات حماس وما تبعه من اقتحام للبيوت وترويع للآمنين اقتحمت المجتمع ألغزي مجموعة من المصطلحات الغريبة على عاداته المعروفة بالرحمة والتسامح , فأصبحت كلمات الشبح والضرب والخنق وتغيير الصوابين متداولة بين أهل غزة بعد أن ابتكرت في قاموس حماس وطبقت في برثينها وزنازينها ,, يرويها من ارتكبت بحقه تحت راية حماس.

أسلوب الضرب

هذا الأسلوب مستخدم على نطاق واسع من قبل كافة مليشيات حماس وظهر بوضوح على شاشات التلفزة أيام قمع حماس للمصليين في صلاة الجمعة، لكن أكثر أشكال الضرب انتشاراً داخل براثين حماس هو ما يعرف بالفلقة، ويتم ذلك بضرب المختطف على باطن قدميه بعد تثبيته وهو ممدد على الأرض وقدماه مرفوعتان، وأحيانا مع جلوس أحد المحققين على الساقين، أو بإدخال قدمي المعتقل بين خشبتي مسند الكرسي، ويصل عدد الضربات التي يتلقاها المعتقل أحياناً إلى أكثر من 100جلدة بشكل متواصل.



الشبح

وهو عبارة عن إرغام المختطف على الجلوس أو الوقوف في أوضاع جسدية مؤلمة عادة ما تسبب ألاماً شديدة على المفاصل والعمود الفقري، وأحيانا قد تؤدي إلى الشلل في بعض الأطراف بالجسم وعادة ما يكون الشبح بتقييد الأيدي للخلف وأحيانا مع عصب العينين أو وضع كيس من الخيش تفوح منه الرائحة الكريهة على الرأس.

ويمكن أن يتم شبح المختطف بداخل الزنزانة أو غرفة التحقيق أو بالممرات وأحياناً أخرى في داخل مرحاض، وتتراوح فترات الشبح من ساعتين إلى أسبوعين وأحياناً أكثر وبشكل متواصل، أما عن أشكال الشبح المستخدمة فهي على النحو التالي:1-الشبح بوساطة البكرة 2-الشبح العادي 3-شبح الكرسي المعكوس

4-شبح الكاسة (الكوب)

ويتم ذلك بإيقاف المختطف على كوبين زجاجيين مع رفع اليدين بضع دقائق لغاية الساعة بشكل متواصل مع تكرار العملية أكثر من مرة.

5-شبح الطاقة للأعلى:

وهو شبيه بنوع من الشبح المسمى بشبح الماسورة والذي يستخدم من قبل العدو الصهيوني، إلا أن هذا النوع يختلف قليلا، وذلك بدلاً من تقييد أيدي المختطف بماسورة للخلف يتم تقييدهما في نافذة علوية أحياناً داخل المرحاض ويرفع الجسم إلى أن تكاد أصابع القدم تلامس الأرض وبذلك يكون جسم المعتقل منحنياً للأمام ويصبح الضغط على العمود الفقري وأصابع القدمين مع غروز الكلبشات في اليدين أحيانا

6-شبح الضغط:

وهو عبارة عن إرغام المختطف على أوضاع معينة تشبه التمارين الرياضية لكنها تستخدم بشكل يفوق الطاقة التحميلية للإنسان

7-الضغط على أصابع اليد:

8-ضغط الصدر:

9-شبح الموزة :



الخنق

وهو أسلوب ظهر جليا استخدامه من قبل مليشيات حماس في الصور التي التقطها الصحفيين لأحد مليشيا التنفيذية وهو يخنف بفتى أيام صلاة الجمعة ، وهناك طرق خنق أبشع تحدث داخل سجون حماس منها خنق المختطف عن طريق إدخال جزء من قطعة القماش بالفم حتى لا يصدر صوتاً أثناء ضربه، وأخرى من خلال لف الذراع حول العنق بعنف ولفترة طويلة، أما ثالثة فمن خلال سكب كمية كبيرة من المياه عنوة بداخل فم المختطف.



المياه والتيارات الهوائية (الساخنة والباردة)

مليشيات حماس تتبع داخل سجونها وخاصة سجن المشتل الشهير 'غوانتنامو' الرش بمياه باردة وساخنة بشكل متتال على كامل جسم المختطف، وأحياناً تسلط عليهم من خلال خراطيهم ضخ عالية، أو تعريض المختطفين لتيارات هوائية ساخنة وخصوصاً حينما تكون درجة ، ويتم توقيفهم مقابل نافذة مفتوحة للهواء خاصة وان سجن المشتل يقع على شاطئ بحر غزة وتكون المنطقة شديدة البرودة في الشتاء.



التهديد

وهو أسلوب شائع: كأن يجري تهديد المختطف بأنه سيمكث في الخطف لفترة طويلة وحدث داخل سجن المشتل أن بقي المختطفين لأكثر من أسبوع معصوبين العينين واقفين ووجوهم على الحائط ويتعرضوا للضرب كل فينة وأخرى وعندما يسأل أحد المختطفين بأنه واقف منذ أسبوع يتم الرد عليه ما زلت في بداية المشوار ، أو تهديده بالقتل وأحيانا يتم ذلك بتصويب مسدس نحو رأسه والقول له بأنهم سيعلنون بأنه قتل نفسه بعد أن خطف السلاح من يد الحارس وانتحر بيه.

نوع أخر من التهديد وهو إحضار والد أو شقيق المختطف إلى السجن وابتزاز المختطف حتى يدلي باعترافاته وألا سيتم وضع أبيه أو شقيقه بالزنازين وسيطول اختطافهم, فيضطر المختطف الاعتراف على أشياء لم يفعلها حتى ينقظ أبيه أو شقيقه.

الحرمان من النوم والأكل والشرب

وهذا أسلوب شائع ومتبع بين مليشيات حماس فالذي يدخل المشتل يبقى أسبوع واقف على قدميه بلا نوم , ويحرم من الطعام لمده تتراوح بين يومين إلى أسبوعين بشكل متواصل، وحتى إن سمح لهم بالنوم بعد أيام من الوقوف على القدمين والضرب والاهانة يتركوه ينام لبضع دقائق في زنزانته المعتمة ومن ثم يتم طرق باب الزنزانة بقوة الأمر الذي يفزع المختطف الذي ظن انه سينام ويرتاح من العذاب ولو لساعات.

الكي بالنار

اللسع بالسجائر أو إذابة مادة بلاستيكية أو شمعية وأحياناً يستخدم الكي بوساطة تسخين قضيب معدني لدرجة الاحمرار وكي الجسم بوساطته.

وهذا ما استخدمته مليشيات حماس داخل برثينها وظهرت جلية أثار السجائر والكي بالنار على أجساد المختطفين الذي تم الإفراج عنهم .

بل ان الأمر وصل لإشعال 'بربيج' من البلاستيك وجعله يسيل على أقدام وأيدي المختطفين لإجبارهم على قول اعترافات لم يفعلوها ,, وهناك كثير من الأساليب الأخرى المتبعة في سجون حماس كالضغط على ظهر المختطف بتجليسه على كرسي حرف Z وشده للخلف أو تني أصابع اليد للخلف كأنه يكسرها أو وضع كعب الحذاء على وجه المختطف وغيرها من الأساليب المحرمة دوليا.

ممارسة أساليب الحرب النفسية ضد المختطفين

أما عن وسائل وأشكال الضغط النفسي التي يمارسها المحققون فيمكن إيجازها على النحو الأتي:

-لا بد من الإشارة بأن كافة أشكال الضغط الجسدي المشار إليها سابقاً وخصوصاً أنواع الحبس الانفرادي والشبح لفترات طويلة لها مردودات نفسية قاسية على المعتقلين، مما أدى إلى إصابة البعض بحالات عصبية أو تشنج، أو بمحاولة البعض للهرب من خلال إلقاء أنفسهم من طوابق علوية.

- الحبس الانفرادي وهو عبارة عن حجز المختطف في غرفة التحقيق أو بزنزانة أبعادها تتراوح ما بين 1م-2م عرضاً إلى 2م-3مطولاص وتكون محكمة الإغلاق، احياناً فيها نافذة علوية للتهوية، أو حجز المعتقل بداخل خزانة من الأسمنت أو الطوب وهذه أبعادها تقريباً ثابتة بحجم الجسم حوالي 60سم بالعرض و80سم بالطول ولا تزيد عن ارتفاع الجسم بالارتفاع وتكون أيضا محكمة الإغلاق.

الحبس الانفرادي عادة ما تتم ممارسته على المختطف لفترات تتراوح ما بين أيام معدودة وحتى أربعة أشهر بشكل متواصل بهدف إشعار المعتقل بأنه معزول عن العالم الخارجي وان مصيره مجهول وأيضا لتشكيل نوع من الضغط النفسي والجسدي عليه.

-حرمان المختطف من زيارة أهله وذويه أو محاميه لفترات طويلة هذا ايضاً يشكل ضغطاً نفسياً على المعتقل وشعوره بالعزلة عن العالم الخارجي فهنالك حالات منعت من الزيارة لمدة ثلاثة أو أربعة شهور متواصلة دون أن يسمح له بالزيارة.

-أسلوب الضوضاء، ويتخلص في استخدام المحققين أحيانا لآلات تسجيل تصدر أصوات صراخ وضجيج من غرفة مجاورة، واحياناً يكون ذلك بفعل حقيقي من خلال ضرب معتقل أخر بقسوة في غرفة ثانية. وهذا ما حدث مع غالبية الذين تم اختطافهم في سجن المشتل حيث كانوا يسمعون صراخ الآخرين ومناجاتهم وهم تحت التعذيب

-جلب أحد أفراد الأسرة والذي بالعادة يكون من المقربين جدا من المختطف ، وذلك في محاولة للضغط عليه وابتزازه.

ويسجل لحماس وتفردها بالعالم بالتهديد النفسي للمختطف بتغير 'صابونته' أي ركبته بوضع فوهة السلاح خلاف ركبة المختطف وأحد المحققين يقول للأخر 'غيروا صابونته' وأخر يرد اصبروا عليه سيعترف وبتكرار العملية حتى تنهار نفسية المختطف.



تنويه : تم نشر هذه الأساليب التي تمارسها مليشيات حماس داخل سجونها على عدد من المواقع الالكترونية المحسوبة على فتح أو محايدة فقامت المواقع الالكترونية التابعة لحماس بنشرها مع تغيير بعض المصطلحات والجمل وادعت أنها تمارس في سجون السلطة في الضفة الغربية .. يرجى الانتباه والحذر !!