ندعوكم بالمشاركه في تشييع الشهيد النقيب سامي خطاب يوم الجمعه من مسجد حكر الجامع بدير

رام الله-منتدى الشهيد اللواء ابو عوض اسليم- قررت عائلة خطاب تلبية مناشدة لجنة التحقيق البرلمانية المكلفة بالتحقيق بقضية اغتيال النقيب في المخابرات العامة الشهيد سامي خطاب دفن جثمان الشهيد يوم الجمعة الموافق 2/5/2008 بعد صلاة الجمعة حيث ستنطلق الجنازة من مسجد حكر الجامع بجوار منزل الشهيد المغدور.

ودعا آل خطاب جميع أصحاب الضمائر الحية وكل من يرفض الظلم والقهر للمشاركة في الجنازة.

وكانت عائلة خطاب في مدينة دير البلح وسط القطاع قد قررت عدم استلامها جثمان ابنها الشهيد المغدور : سامي عطية حسن خطاب للأسبوع الثالث على التوالي وقررت عدم دفنه إلا بعد وصول لجنة التحقيق المكلفة بالتحقيق في القضية وإعلان نتائجها.

ولم يصل إلى قطاع غزة أعضاء اللجنة المكلفة بالتحقيق في مقتل الشهيد خطاب والمكونة من مصطفى البرغوثي وحسن خريشة و ممدوح العكر وحسام الطويل و خالدة جرار و قيس أبو ليلى و بسام الصالحي .إلا أن النائب في التشريعي المقيم في غزة حسام الطويل احد أعضاء هذه الجنة"والمحسوب على حركة حماس" زار العائلة لمدة 7 ساعات واستمع إلى أقوال الشهود ونقل معلوماته إلى اللجنة برام الله .

وكانت عائلة خطاب قد اتهمت ما يسمى بجهاز الأمن الداخلي التابع لمليشيات حماس الخارجة عن القانون بالمسؤولية عن مقتل ابنها، مؤكدة أنها قامت باختطافه بتاريخ 13-4-2008 و بعد غياب يوم وليلة قامت بالاتصال بالعائلة وأبلغتهم عن وجود خطاب مقتولاً في نتساريم وقد كتب اسمه على جثته.

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم(2)
صادر عن عائلة آل خطاب
يعلن آل خطاب في الوطن والشتات، أنهم قد استجابوا لمناشدة لجنة التحقيق البرلمانية التي تم تشكيلها من قبل المجلس التشريعي حيث قرروا دفن ابنهم الشهيد المغدور/سامي عطية حسن خطاب يوم الجمعة 252008م ، بعد صلاة الجمعة من مسجد حكر الجامع، هذا وتؤكد العائلة على ما يلي:-

1-تحمل العائلة الحكومة المقالة ومليشياتها الخارجة عن القانون مسؤولية اغتيال ابنهم المغدور و تطالبهم بالكشف عن القتلة و إنزال القصاص العادل بهم.

2- التواصل مع لجنة التحقيق البرلمانية والتأكيد على حق العائلة في الكشف عن ملابسات الجريمة النكراء.

3- تؤكد العائلة أنها لن تترك دم ابنها...................

4- عدم إقامة بيت عزاء للشهيد المغدور حتى يتم القصاص العادل.

5- تناشد العائلة الشعب الفلسطيني بعدم السكوت عن جرائم القتلة في أي بقعة من بقاع فلسطين حتى ينتهي حمام الدم في المجتمع الفلسطيني .

عائلة آل خطاب في الوطن والشتات
ندعوا من يتمكن من المواطنين من الوصووول للمكان للمشاركه في تشييع جثمان الشهيد المغدور النقيب سامي خطاب
والرجاء من شباب الفتح النشر
حسبي الله ونعم الوكيل
لتعلمي يا ميليشيا الموت ان ما من ظالم تجبر الا وقربت نهايته