الأقصى ترفض لقاء دايتون وتفضل بقاء ملف المطاردين بيد السلطة
صفحة 1 من اصل 1
الأقصى ترفض لقاء دايتون وتفضل بقاء ملف المطاردين بيد السلطة
قال قيادي بارز في كتائب الاقصى- الجناح العسكري لحركة فتح- إنه رفض مقابلة المنسق الامني الامريكي كيث دايتون, معتبراً أن السلطة الفلسطينية هي صاحبة الحق الوحيد في متابعة ملف المطاردين.
وأوضح مهدي أبو غزالة لوكالة معاً أحد ابرز مطلوبي كتائب الاقصى في نابلس في مقابلة عبر الهاتف لـ 'معا' أنه رفض الجلوس مع المنسق الأمريكي دايتون لبحث مسالة ملف المطلوبين في نابلس 'احتراما لسيادة السلطة الوطنية الفلسطينية'.
ويتابع دايتون مع مسؤولين امنيين فلسطينيين سير خطة امنية لاعادة الهدوء الى نابلس, واعلنت الحكومة الفلسطينية مؤخراً نجاح الخطة واعدة بنقلها الى باقي محافظات الضفة الغربية.
وفي هذا الوقت اعتقل الجيش الإسرائيلي ناشطاً بارزا من كتائب الاقصى في نابلس.
وأفادت مصادر في الكتائب والأجهزة الأمنية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل فجر اليوم الخميس نصر الخراز الناطق الإعلامي لكتائب الأقصى من منزله الكائن في شارع عصيره غرب مدينة نابلس.
وقالت مصادر في كتائب الأقصى إن الخراز البالغ من العمر ( 30 عاما) اعتقل رغم توقيعه على وثيقة 'العفو' التي شملت 101من المطلوبين الفلسطينيين والتي صدرت منذ أكثر من شهرين.
وأشارت الكتائب الى ان الخراز أخذ يمارس حياته بشكل طبيعي منذ توقيعه على وثيقة 'العفو' معربة عن استهجانها لإقدام الجيش الإسرائيلي على اعتقاله.
وعلمت 'معا' أن اتصالات تجريها الجهات الأمنية الفلسطينية في نابلس مع الجانب الإسرائيلي للإطلاق سراح الخراز.
ورأى مهدي أبو غزالة 'أن اعتقال الخراز يؤكد من جديد أن إسرائيل لم ولن تلتزم بالاتفاقيات ولا تحترم أية ضمانات مع السلطة الفلسطينية وغيرها'.
وقال أبو غزالة: 'لقد قلنا مرارا وتكرارا إننا أعطينا وسنعطي العملية السياسية حقها ونحن على استعداد أن نضع أسلحتنا جانبا دون ان نسلمها وسنلتزم بكافة قرارات القيادة السياسية الفلسطينية في هذا المجال'.
وأكد أبو غزالة 'ان المشكلة ليست مشكلة مطلوبين وإنما مشكلة احتلال فإذا رحل الاحتلال الإسرائيلي فإنا سنتحدث ونلتزم بكل الأمور الأخرى.
وبين أن هنالك 41 مطلوبا من كتائب الأقصى- اعترفت إسرائيل بضمهم في قائمة العفو- من بينهم 3 استشهدوا وخمسة اعتقلوا على أيدي الجيش الإسرائيلي، ليتبقى 33 مطلوباً, 'لا يوجد ضمانات واضحة لعدم المساس بهم'.
وأوضح مهدي أبو غزالة لوكالة معاً أحد ابرز مطلوبي كتائب الاقصى في نابلس في مقابلة عبر الهاتف لـ 'معا' أنه رفض الجلوس مع المنسق الأمريكي دايتون لبحث مسالة ملف المطلوبين في نابلس 'احتراما لسيادة السلطة الوطنية الفلسطينية'.
ويتابع دايتون مع مسؤولين امنيين فلسطينيين سير خطة امنية لاعادة الهدوء الى نابلس, واعلنت الحكومة الفلسطينية مؤخراً نجاح الخطة واعدة بنقلها الى باقي محافظات الضفة الغربية.
وفي هذا الوقت اعتقل الجيش الإسرائيلي ناشطاً بارزا من كتائب الاقصى في نابلس.
وأفادت مصادر في الكتائب والأجهزة الأمنية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل فجر اليوم الخميس نصر الخراز الناطق الإعلامي لكتائب الأقصى من منزله الكائن في شارع عصيره غرب مدينة نابلس.
وقالت مصادر في كتائب الأقصى إن الخراز البالغ من العمر ( 30 عاما) اعتقل رغم توقيعه على وثيقة 'العفو' التي شملت 101من المطلوبين الفلسطينيين والتي صدرت منذ أكثر من شهرين.
وأشارت الكتائب الى ان الخراز أخذ يمارس حياته بشكل طبيعي منذ توقيعه على وثيقة 'العفو' معربة عن استهجانها لإقدام الجيش الإسرائيلي على اعتقاله.
وعلمت 'معا' أن اتصالات تجريها الجهات الأمنية الفلسطينية في نابلس مع الجانب الإسرائيلي للإطلاق سراح الخراز.
ورأى مهدي أبو غزالة 'أن اعتقال الخراز يؤكد من جديد أن إسرائيل لم ولن تلتزم بالاتفاقيات ولا تحترم أية ضمانات مع السلطة الفلسطينية وغيرها'.
وقال أبو غزالة: 'لقد قلنا مرارا وتكرارا إننا أعطينا وسنعطي العملية السياسية حقها ونحن على استعداد أن نضع أسلحتنا جانبا دون ان نسلمها وسنلتزم بكافة قرارات القيادة السياسية الفلسطينية في هذا المجال'.
وأكد أبو غزالة 'ان المشكلة ليست مشكلة مطلوبين وإنما مشكلة احتلال فإذا رحل الاحتلال الإسرائيلي فإنا سنتحدث ونلتزم بكل الأمور الأخرى.
وبين أن هنالك 41 مطلوبا من كتائب الأقصى- اعترفت إسرائيل بضمهم في قائمة العفو- من بينهم 3 استشهدوا وخمسة اعتقلوا على أيدي الجيش الإسرائيلي، ليتبقى 33 مطلوباً, 'لا يوجد ضمانات واضحة لعدم المساس بهم'.
ابنة الفتح- & عضو نشيط &
- الساعة :
الجنس :
عدد المساهمات : 239
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 21/11/2007
التقيم : 0
نقاط : 35
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى