مجلس ادارة الجزيرة يقرر مواصلة التشهير بالنائب دحلان ووقف التشهير بالرئيس عباس
صفحة 1 من اصل 1
مجلس ادارة الجزيرة يقرر مواصلة التشهير بالنائب دحلان ووقف التشهير بالرئيس عباس
[URL="http://www.m5zn.com"][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/URL]
علم مصدر مقرّب من قناة الجزيرة الفضائية من قطر، أن مجلس إدارة هذه المؤسسة، عقد اجتماعاً طويلاً خُصص لمناقشة تداعيات التغطية التحريضية، التي ركزت على تصريحات فاروق القدومي حول ما قال إنها مؤامرة لقتل الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، شارك فيها الرئيس محمود عباس والنائب محمد دحلان. وذكر المصدر المُطلع أن الاجتماع شهد نقاشاً حاداً، يشبه الى حد كبير أزمة آذار من العام 2003 في الجزيرة التي لم تخمد إلا بإقالة المدير العام للمحطة محمد جاسم العلي، على خلفية اتهامات بريطانية صحفية باختراق جهاز المخابرات العراقية للمحطة. ففي تلك الأزمة لم يستطع مجلس الإدارة تفسير توجهاته التي تتظاهر بالتعاطف مع الرئيس العراقي صدام حسين، بسبب طبيعتها 'الخاصة' حيث أن السياسات في القناة تقررها جهات غير معلومة تنتهج مبدأ إظهار الانحياز لقوى المقاومة والممانعة، وتحرض في الاتجاه الذي يُراد له أن ينتهي بالكوارث. وفي تلك الأزمة، ضحت الجزيرة بواحد من مؤسسيها من أبناء قطر المقربين من الأمير.
ويؤكد المصدر أن مجلس إدارة الجزيرة، عبرّ في ختام اجتماعه العاصف، عن خطأ استهداف الرئيس محمود عباس شخصياً، لا سيما وأن محضر الاجتماع الاسرائيلي الفلسطيني المفبرك، الذي أخرجه القدومي لأهداف شخصية، كان نُشر في مواقع حمساوية في15/6/2003
وهو من التسريبات الإسرائيلية المخادعة في سياق حربها على الفلسطينيين.
واتخذ مجلس إدارة الجزيرة قراراً بالتشهير حصرياً بالنائب محمد دحلان، الرجل القوي في دائرة اتخاذ القرار في السلطة والمقرب من الرئيس محمود عباس، الذي تقف الكثير من العوائق أمام التركيز عليه شخصياً، وسيكون في هذا التحول ما يفي بغرض إضعاف عباس نفسه!
وذكر المصدر المقرب من مجلس إدارة الجزيرة، أن اتصالات حثيثة جرت بين مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات ومجلس إدارة الجزيرة، في محاولة لطيْ ملف أزمة الجزيرة مع السلطة الفلسطينية، وفي هذا السياق بذل عريقات جهوده لاحتواء الموقف، باعتباره صديقاً للمحطة التي لم تستثنه من الاستضافة على الشاشة؛ وذلك على قاعدة وعود الجزيرة له بزيادة أوقات ظهوره، لكي تتلافى الجزيرة اتهامات بالانحياز لحماس، وفي الوقت نفسه يحقق صائب عريقات رغبته في الظهور المكثف على الشاشة، قبل المؤتمر العام السادس لحركة فتح، إذ ينوي عريقات، الترشح لعضوية اللجنة المركزية.
وناقش مجلس إدارة الجزيرة ـ حسب المصدر ـ انحياز القناة لحركة حماس الى حد تخليها عن المهنية والموضوعية، حيث لا تبث المحطة من غزة شيئاً عن أعتى عملية تجاوز وبطش وفساد، يقترفها أي حكم في المنطقة العربية بشعبه، بلغت حد إلحاق الإعاقة المتعمدة من خلال إطلاق النار على ألأطراف، لنحو 800 فلسطيني. غير أن الأمر حُسم في النقاش لصالح استمرار الانحياز لحماس، وذلك بسبب المناخات السياسية الجديدة التي أنتجها انحياز الجزيرة لهذه الحركة التي باتت جاهزة لاجتماعات سرية مع أي طرف، وجاهرت باستعدادها لعقد ما تسميه هدنة طويلة مقابل تمكينها من الاستمرار في الحكم، وهذا ما يوافق الإسرائيليين لأنه يعفيهم من اية التزمات سوى الكف عن إطلاق النار على حاكمي غزة!
(فتحاوى اصيل)
علم مصدر مقرّب من قناة الجزيرة الفضائية من قطر، أن مجلس إدارة هذه المؤسسة، عقد اجتماعاً طويلاً خُصص لمناقشة تداعيات التغطية التحريضية، التي ركزت على تصريحات فاروق القدومي حول ما قال إنها مؤامرة لقتل الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، شارك فيها الرئيس محمود عباس والنائب محمد دحلان. وذكر المصدر المُطلع أن الاجتماع شهد نقاشاً حاداً، يشبه الى حد كبير أزمة آذار من العام 2003 في الجزيرة التي لم تخمد إلا بإقالة المدير العام للمحطة محمد جاسم العلي، على خلفية اتهامات بريطانية صحفية باختراق جهاز المخابرات العراقية للمحطة. ففي تلك الأزمة لم يستطع مجلس الإدارة تفسير توجهاته التي تتظاهر بالتعاطف مع الرئيس العراقي صدام حسين، بسبب طبيعتها 'الخاصة' حيث أن السياسات في القناة تقررها جهات غير معلومة تنتهج مبدأ إظهار الانحياز لقوى المقاومة والممانعة، وتحرض في الاتجاه الذي يُراد له أن ينتهي بالكوارث. وفي تلك الأزمة، ضحت الجزيرة بواحد من مؤسسيها من أبناء قطر المقربين من الأمير.
ويؤكد المصدر أن مجلس إدارة الجزيرة، عبرّ في ختام اجتماعه العاصف، عن خطأ استهداف الرئيس محمود عباس شخصياً، لا سيما وأن محضر الاجتماع الاسرائيلي الفلسطيني المفبرك، الذي أخرجه القدومي لأهداف شخصية، كان نُشر في مواقع حمساوية في15/6/2003
وهو من التسريبات الإسرائيلية المخادعة في سياق حربها على الفلسطينيين.
واتخذ مجلس إدارة الجزيرة قراراً بالتشهير حصرياً بالنائب محمد دحلان، الرجل القوي في دائرة اتخاذ القرار في السلطة والمقرب من الرئيس محمود عباس، الذي تقف الكثير من العوائق أمام التركيز عليه شخصياً، وسيكون في هذا التحول ما يفي بغرض إضعاف عباس نفسه!
وذكر المصدر المقرب من مجلس إدارة الجزيرة، أن اتصالات حثيثة جرت بين مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات ومجلس إدارة الجزيرة، في محاولة لطيْ ملف أزمة الجزيرة مع السلطة الفلسطينية، وفي هذا السياق بذل عريقات جهوده لاحتواء الموقف، باعتباره صديقاً للمحطة التي لم تستثنه من الاستضافة على الشاشة؛ وذلك على قاعدة وعود الجزيرة له بزيادة أوقات ظهوره، لكي تتلافى الجزيرة اتهامات بالانحياز لحماس، وفي الوقت نفسه يحقق صائب عريقات رغبته في الظهور المكثف على الشاشة، قبل المؤتمر العام السادس لحركة فتح، إذ ينوي عريقات، الترشح لعضوية اللجنة المركزية.
وناقش مجلس إدارة الجزيرة ـ حسب المصدر ـ انحياز القناة لحركة حماس الى حد تخليها عن المهنية والموضوعية، حيث لا تبث المحطة من غزة شيئاً عن أعتى عملية تجاوز وبطش وفساد، يقترفها أي حكم في المنطقة العربية بشعبه، بلغت حد إلحاق الإعاقة المتعمدة من خلال إطلاق النار على ألأطراف، لنحو 800 فلسطيني. غير أن الأمر حُسم في النقاش لصالح استمرار الانحياز لحماس، وذلك بسبب المناخات السياسية الجديدة التي أنتجها انحياز الجزيرة لهذه الحركة التي باتت جاهزة لاجتماعات سرية مع أي طرف، وجاهرت باستعدادها لعقد ما تسميه هدنة طويلة مقابل تمكينها من الاستمرار في الحكم، وهذا ما يوافق الإسرائيليين لأنه يعفيهم من اية التزمات سوى الكف عن إطلاق النار على حاكمي غزة!
(فتحاوى اصيل)
فتحاوي اصيل- & عضو نشيط &
- الساعة :
الجنس :
عدد المساهمات : 272
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
التقيم : 10
نقاط : 618
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى