الذكر ي السنوية الثانية لاستشهاد القائد البطل نضا ل العامودي

بعد أيام قليلة تطل علينا ذكراك الثانية ..ذكري استشهادك ايها القائد الصنديد

غبت عنا ورحلت عن عيوننا وباقي في قلوبنا وكلماتك حية تسري فينا وتزيدن قوة واصرار ويقين في طريق التحرير والكفاح ماضون علي نهجك ثائرين علي دربك درب الاحرار والشرفاء.

نتذكر شخصية عزيزة علي قلوبنا ، فذلك الانسان الذي جلسنا معه طويلا ورافقته كثيرا في احاديثه الجميلة التي لا تخلو من الضحك مع جدية تامة بالكلمة التي يلقيها ، فحديثنا اليوم عن شهيد كمثله من شهداء الثورة الفلسطينية ليقود العمل الجهادي منذ الصغر في صفوف صقور فتح ، وليعتقل عده مرات كان اخرها بعد القاءه قنبلة علي دورية صهيونية وليحكم عليه ثالث عشر عاما ليقضي منها عدة سنوات ويخرج بواقع اتفاقية اوسلو ليعود بطلاً مغواراً وصقراً شامخاً.

نتحدث في ذكراه الثانية مجددين العهد والبيعة وماضون علي درب المقاومة ونبض الجهاد الذي سار عليه
فقد عرفتم عن من نتحدث انه الشهيد القائد نضال حسين العامودي ابو حسين ، مواليد مخيم الشاطئ لعام 1973م مخيم الشاطئ والذي ترعرع بها نضال ونشئ بين جدرانه ليعيش سكانه كالاسرة الواحدة حافظ الشهيد نضال العامودي علي الصلاة والصوم وقراءة القران .

مع دخول شارون ساحات الاقصي الشريف ليشكل نضال مع اخواته مجموعات كتائب شهداء الاقصي التي اتخذت فتح مرجعية لها ليضربون الاحتلال في حصونهم ويدفعون عن ثوابتهم بصدورهم.

عرف الشهيد نضال بالقائد العنيد الذي يصرُ علي مقاتلة الاحتلال حتي اخر الانفاس
هكذا علمهم نضال ليخرجون اسود يترجلون نحو العلياء

فحملات الصواريخ التي قادها نضال العامودي خير دليل(ابابيل ,سجيل ,نداء الاقصي ,خريف غزة ,الجدار المثقوب 1و2)والذي اطلق عشرات الصواريخ علي المغتصبات الصهيونية والعلميات الاستشهادية والتصدي للاحتلال بكل ما يملكون .

رحل نضال حسين العامودي في الثالث عشرمن يناير لعام 2008ليبكي كل من عرف نضال علي فراقه فهو خير الصديق ومحب للجميع .

عانقت روحه السماء بالقصف الصهيوني الذي طاله امام منزله في مخيم الشاطئ.

ارتقي نضال برفقة ماهر المبحوح قائد جيش الاسلام ليوحد الصفوف في جنازة حاشدة جمعت كل الاطياف الفلسطينية ، هذا ما يدلل علي محبة الناس والفصائل لنضال العامودي .

عاش نضال عاشقا للوطن وضحا بالغالي والنفيس ورحل كما تمناها شهيدا باذن الله تعالى بجوار رفاق دربه روي التراب.

رحم الله الشهيد نضال العامودي ابو حسين