[size=18]درويش يتهم الأهلي بتحريض عمرو زكي لإبعاده عن الزمال

من طرف **ثلج و ريح** الجمعة نوفمبر 23, 2007 10:45 am

درويش يتهم الأهلي بتحريض عمرو زكي لإبعاده عن الزمالك

أعلن الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق أنه سيخوض الانتخابات المقبلة علي منصب الرئيس بقائمة مفتوحة، مشيرًا إلي أنه استقر علي ثلاثة أعضاء حتي الآن هم عزمي مجاهد وياسر إدريس وهاني زاده، لأدائهم المتميز خلال وجودهم بالنادي في فترات سابقة، مؤكدًا أنه لا يخشي خيانة أي من المرشحين في حالة خوض الانتخابات بقائمة مفتوحة..

وقال: إن أعضاء الجمعية العمومية عرفوا الخونة في الانتخابات السابقة، ومن ثم فلن يكون لهم وجود في قائمتي مرة أخري.

وأشار إلي أنه يعقد جلسات مكثفة بين الحين والآخر مع بعض المرشحين لدراسة أفكارهم الانتخابية والتأكد من قدرتهم علي تنفيذها لإعادة النادي مرة أخري إلي البطولات وبنائه اجتماعيا بعد أن عاني الأمرين في الفترة السابقة. لافتًا إلي أنه لن يعلن انضمام أي عضو لقائمته إلا بعد التأكد تمامًا من جديته في تنفيذ وعوده الانتخابية حتي يكون صادقًا أمام الأعضاء.

وحذر عمرو زكي مهاجم الفريق من الانسياق وراء المفاوضات الأهلاوية التي تحرضه علي إثارة المشاكل والأزمات داخل الفريق.. وقال: إن المسؤولين بالنادي الأهلي لديهم رغبة أكيدة في إبعاد اللاعب عن الزمالك، ويعملون في هذا الاتجاه.

وشدد علي أن مجلس الإدارة برئاسة ممدوح عباس هو صاحب القرار النهائي في بيعه أو الإبقاء عليه، مؤكدًا أنه لا يوجد اللاعب الذي يؤثر رحيله علي الزمالك مهما كان اسمه، لأن تاريخ الزمالك أكبر من أي لاعب أو مسؤول.

وطالب ممدوح عباس رئيس النادي بالتريث وعدم اتخاذ قرارات متسرعة في هذه الأزمة، مؤكدًا أن المجلس يعيش مرحلة صعبة من التخبط الإداري بدليل تغيير الأجهزة الفنية للفريق الكروي الأول خصوصًا منصب مدير الكرة الذي تولاه محمود سعد تاره وأيمن منصور تارة أخري ومن قبلهما أحمد رمزي.

وربط درويش خوض ممدوح عباس رئيس النادي الحالي الانتخابات المقبلة بتنفيذ وعوده بإعادة البطولات وتشييد الإنشاءات الجديدة بالنادي.

وقال: عندما توليت رئاسة النادي بالتعيين لمدة سبعة أشهر حققت إنجازات عديدة بالنادي لم تتحقق في الوقت الراهن. وطالب بضرورة منح لجنة الكرة صلاحيات واسعة لاختيار اللاعبين الجدد حتي لا تتكرر الأخطاء التي حدثت في بداية الموسم.. مؤكدًا أن مجلس عباس لا يصلح لاختيار لاعبين لأنهم لم يمارسوا اللعبة، وهم في الأصل «شوية متفرجين».