جدل داخل " فتح " ازاء استحقاق ايلول ومرشحها لخلافة ابو مازن
صفحة 1 من اصل 1
جدل داخل " فتح " ازاء استحقاق ايلول ومرشحها لخلافة ابو مازن
جدل داخل " فتح " ازاء استحقاق ايلول ومرشحها لخلافة ابو مازن
تقرير معا - فيما يقترب استحقاق ايلول لنيل عضوية فلسطين في الهيئة الدولية تشهد حركة فتح جدلا حول جدوى الذهاب للامم المتحدة والنتائج المتوخاة من ذلك ، وملف اخر يثير صخبا "هادئا" داخل الحركة يتعلق بخليفة الرئيس ابو مازن في حال اجراء الانتخابات الرئاسية .
وفيما طالبت قيادات في حركة فتح القيادة الفلسطينية التروي قبل الذهاب للامم المتحدة في ايلول المقبل , ايدت قيادات اخرى التوجه للامم المتحدة لكنها استبعدت نهائيا ان تحصل فلسطين على عضوية في الامم المتحدة .بينما رات قيادات اخرى , ان الذهاب الى الامم المتحدة بحد ذاته امر ايجابي حتى لو عارضت الولايات المتحدة الخطة الفلسطينية.
وفي تقرير اعده الزميل بسام رومي, قال الدكتور ناصر القدوة مندوب فلسطين السابق في الامم المتحدة , انا مع الذهاب الى الامم المتحدة خلال الدورة القادمة لاتخاذ اجراءات جديدة بالنظر الى الوضع السياسي القادم .لكن ماذا نستطيع ان نفعل, يتساءل القدوة ....ثم يؤكد "انه ليس من الممكن الحصول على عضوية فلسطين في الامم المتحدة ".
وقال في حديث لوكالة معا ": لان ذلك يتطلب قرارا من مجلس الامناء لان الميثاق واضح لا يمكن تجاوز مجلس الامن الذي يجابه بممانعة امريكية, كما ان ربما يكون الوضع اسوا من ذلك , لان لا احد يضمن كيف تنظر الدول الاخرى الى هذا التحرك الفلسطيني".
كما اوضح القيادي في حركة فتح, اننا كفلسطينين ذاهبون الى الامم المتحدة كي نواجه كل ما تقوم به اسرائيل في هذا المجال ونوسع ايضا لقرار دولي بمسالة الاعتراف ونطور المركز القانوني في الامم المتحدة ".
وعليه يجب مصارحة الشعب الفلسطيني بما هو ممكن وما هو غير ممكن , عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة غير ممكنة . ويضيف القدوة " العمل في الامم المتحدة ليس عمل موسمي وليس بديلا للتسوية التفاوضية.. في الامم المتحدة يجب ان يكون هناك حركة سياسية فعالة ودائمة وضاغطة ونضال يومي وتراكمي ومواجهة سياسية دائمة مع الجانب الاخر لتحقيق الانجاز المتمثل بالاستقلال وهذا لا يتحقق في الجمعية العامة لكن يجب العمل على الجبهة الدولية لاتخاذ قرار للتعامل مع دولة فلسطينية ويكون بداية لعمل أخر على الجبهة الدولية ويمكن لذلك ان يقود للحصول على العضوية".
عريقات: لا ضمانات لعودة المفاوضات
بدوره راى الدكتور صائب عريقات ان خطوة الذهاب للامم المتحدة قائمة ولن يكون هناك تراجع ولا يوجد خلاف فلسطيني على ذلك لان الذهاب بحد ذاته امر ايجابي لنا كفلسطينيين حتى لو لم تحصل فلسطين على عضوية في الامم المتحدة.
وقال: خيار الذهاب للامم المتحدة خيار جدي جدا لكن اذا استخدمت امريكا الفيتو لن نحصل على عضوية ...لكن نحن سنذهب لماذا نرفض الذهاب ونريح الولايات المتحدة يجب ان نعري نتنياهو والاعتراف يعني ازالة عبارة اراضي متنازع عليها واقامة دولة فلسطينة على حدود 67 .
ويضيف عريقات" الخطوة سياسية بامتياز, كما ان خيار العضوية يعزز خيار الدولتين".
كما انه لا يوجد ضمانات للعودة للمفاوضات, ويضيف كبير المفاوضين لمعا " القيادة الفلسطينية مستعدة للمفاوضات لكن بشرط ان يعترف نتنياهو بحدود 67 ويوقف الاستيطان"
عمرو: يجب التروي
من جهته قال نبيل عمرو ": انا من دعاة التروي والحسابات الاكثر دقة لان الغرض من الذهاب للامم المتحدة ليس فقط الحصول على مزايا ايجابية للقضية الفلسطينية".
واضاف القيادي في حركة فتح ": يجب ان يكون هناك ضمانات من الدول النوعية-اوروبا الغربية- من اجل ان تصوت الى جانبنا وذلك من خلال اتفاقات مكتوبة وليس فقط وعودات من قبل اوروبا الغربية ".
وقال": والا... يجب البحث عن وسيلة اخرى.. على الاقل تاجيل الموضوع". كما يجب اعادة الحسابات واتخاذ القرار المناسب اذا كان الذهاب الى الامم لن يحدث تقدما نوعيا فيجب دراسة بدائل اخرى . يجب على م.ت.ف. ان تذهب للامم المتحدة مسلحة باتفاقات تؤدي الى الاستفادة من الذهاب الى الامم المتحدة والا تفتح ابوابا جديدة وخطيرة على وضعنا الفلسطيني كما يقول عمرو.
ازمة فتح في اختيار بديل لابو مازن:
كما اقر عمرو بوجود ازمة داخل حركة فتح من اجل اختيار بديل للرئيس عباس في حال جرت انتخابات رئاسية وتشريعية واصرار ابو مازن على عدم الترشح .
وقال": ليس من السهل ان تتوافق فتح على شخص معين .. لكن يجب ان تجد حل وذلك باجراء انتخابات داخلية " برايمرز" جدي يظهر منها شخص مناسب ".
لكن عمرو رجح ان لا تجري انتخابات رئاسية وتشريعية لان المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس لم تقطع اشواطا كي تضمن ان يكون هناك انتخابات.
لكن القدوة قال ان حركة فتح لا تزال تتمسك بابو مازن مرشحها الوحيد , لكن اذا تقرر فعلا اجراء انتخابات وهذه مرتبطة بمدى جدية المصالحة الفلسطينية وانجازها للملفات فعندها ستتعامل فتح مع هذا الموضوع.
وقال ان اجراء الانتخابات مرتبط بدرجة التنفيذ على صعيد المصالحة لان المصالحة ليست مسالة شكلية بل هي وحدة وطنية حقيقية واتفاق على نظام سياسي .
تقرير معا - فيما يقترب استحقاق ايلول لنيل عضوية فلسطين في الهيئة الدولية تشهد حركة فتح جدلا حول جدوى الذهاب للامم المتحدة والنتائج المتوخاة من ذلك ، وملف اخر يثير صخبا "هادئا" داخل الحركة يتعلق بخليفة الرئيس ابو مازن في حال اجراء الانتخابات الرئاسية .
وفيما طالبت قيادات في حركة فتح القيادة الفلسطينية التروي قبل الذهاب للامم المتحدة في ايلول المقبل , ايدت قيادات اخرى التوجه للامم المتحدة لكنها استبعدت نهائيا ان تحصل فلسطين على عضوية في الامم المتحدة .بينما رات قيادات اخرى , ان الذهاب الى الامم المتحدة بحد ذاته امر ايجابي حتى لو عارضت الولايات المتحدة الخطة الفلسطينية.
وفي تقرير اعده الزميل بسام رومي, قال الدكتور ناصر القدوة مندوب فلسطين السابق في الامم المتحدة , انا مع الذهاب الى الامم المتحدة خلال الدورة القادمة لاتخاذ اجراءات جديدة بالنظر الى الوضع السياسي القادم .لكن ماذا نستطيع ان نفعل, يتساءل القدوة ....ثم يؤكد "انه ليس من الممكن الحصول على عضوية فلسطين في الامم المتحدة ".
وقال في حديث لوكالة معا ": لان ذلك يتطلب قرارا من مجلس الامناء لان الميثاق واضح لا يمكن تجاوز مجلس الامن الذي يجابه بممانعة امريكية, كما ان ربما يكون الوضع اسوا من ذلك , لان لا احد يضمن كيف تنظر الدول الاخرى الى هذا التحرك الفلسطيني".
كما اوضح القيادي في حركة فتح, اننا كفلسطينين ذاهبون الى الامم المتحدة كي نواجه كل ما تقوم به اسرائيل في هذا المجال ونوسع ايضا لقرار دولي بمسالة الاعتراف ونطور المركز القانوني في الامم المتحدة ".
وعليه يجب مصارحة الشعب الفلسطيني بما هو ممكن وما هو غير ممكن , عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة غير ممكنة . ويضيف القدوة " العمل في الامم المتحدة ليس عمل موسمي وليس بديلا للتسوية التفاوضية.. في الامم المتحدة يجب ان يكون هناك حركة سياسية فعالة ودائمة وضاغطة ونضال يومي وتراكمي ومواجهة سياسية دائمة مع الجانب الاخر لتحقيق الانجاز المتمثل بالاستقلال وهذا لا يتحقق في الجمعية العامة لكن يجب العمل على الجبهة الدولية لاتخاذ قرار للتعامل مع دولة فلسطينية ويكون بداية لعمل أخر على الجبهة الدولية ويمكن لذلك ان يقود للحصول على العضوية".
عريقات: لا ضمانات لعودة المفاوضات
بدوره راى الدكتور صائب عريقات ان خطوة الذهاب للامم المتحدة قائمة ولن يكون هناك تراجع ولا يوجد خلاف فلسطيني على ذلك لان الذهاب بحد ذاته امر ايجابي لنا كفلسطينيين حتى لو لم تحصل فلسطين على عضوية في الامم المتحدة.
وقال: خيار الذهاب للامم المتحدة خيار جدي جدا لكن اذا استخدمت امريكا الفيتو لن نحصل على عضوية ...لكن نحن سنذهب لماذا نرفض الذهاب ونريح الولايات المتحدة يجب ان نعري نتنياهو والاعتراف يعني ازالة عبارة اراضي متنازع عليها واقامة دولة فلسطينة على حدود 67 .
ويضيف عريقات" الخطوة سياسية بامتياز, كما ان خيار العضوية يعزز خيار الدولتين".
كما انه لا يوجد ضمانات للعودة للمفاوضات, ويضيف كبير المفاوضين لمعا " القيادة الفلسطينية مستعدة للمفاوضات لكن بشرط ان يعترف نتنياهو بحدود 67 ويوقف الاستيطان"
عمرو: يجب التروي
من جهته قال نبيل عمرو ": انا من دعاة التروي والحسابات الاكثر دقة لان الغرض من الذهاب للامم المتحدة ليس فقط الحصول على مزايا ايجابية للقضية الفلسطينية".
واضاف القيادي في حركة فتح ": يجب ان يكون هناك ضمانات من الدول النوعية-اوروبا الغربية- من اجل ان تصوت الى جانبنا وذلك من خلال اتفاقات مكتوبة وليس فقط وعودات من قبل اوروبا الغربية ".
وقال": والا... يجب البحث عن وسيلة اخرى.. على الاقل تاجيل الموضوع". كما يجب اعادة الحسابات واتخاذ القرار المناسب اذا كان الذهاب الى الامم لن يحدث تقدما نوعيا فيجب دراسة بدائل اخرى . يجب على م.ت.ف. ان تذهب للامم المتحدة مسلحة باتفاقات تؤدي الى الاستفادة من الذهاب الى الامم المتحدة والا تفتح ابوابا جديدة وخطيرة على وضعنا الفلسطيني كما يقول عمرو.
ازمة فتح في اختيار بديل لابو مازن:
كما اقر عمرو بوجود ازمة داخل حركة فتح من اجل اختيار بديل للرئيس عباس في حال جرت انتخابات رئاسية وتشريعية واصرار ابو مازن على عدم الترشح .
وقال": ليس من السهل ان تتوافق فتح على شخص معين .. لكن يجب ان تجد حل وذلك باجراء انتخابات داخلية " برايمرز" جدي يظهر منها شخص مناسب ".
لكن عمرو رجح ان لا تجري انتخابات رئاسية وتشريعية لان المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس لم تقطع اشواطا كي تضمن ان يكون هناك انتخابات.
لكن القدوة قال ان حركة فتح لا تزال تتمسك بابو مازن مرشحها الوحيد , لكن اذا تقرر فعلا اجراء انتخابات وهذه مرتبطة بمدى جدية المصالحة الفلسطينية وانجازها للملفات فعندها ستتعامل فتح مع هذا الموضوع.
وقال ان اجراء الانتخابات مرتبط بدرجة التنفيذ على صعيد المصالحة لان المصالحة ليست مسالة شكلية بل هي وحدة وطنية حقيقية واتفاق على نظام سياسي .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى