الجزائر رسميا لن تسلّم عائلة القذافي للمجلس الانتقالي الليبي
صفحة 1 من اصل 1
الجزائر رسميا لن تسلّم عائلة القذافي للمجلس الانتقالي الليبي
أكدت مصادر موثوقة، أمس، لـ"الشروق"، أن "تهديد ووعيد" مصطفى عبد الجليل بقطع علاقات بلاده مع الدول التي تأوي مطلوبين وهاربين، أو ما أسماهم بـ "أعداء الشعب الليبي"، هي تصريحات "لا تعني لا من قريب ولا بعيد الجزائر التي تستضيف منذ عدّة أشهر أفرادا من عائلة معمّر القذافي".
وشدّدت نفس المصادر، على أنه إلى غاية اليوم، لا توجد أيّ مذكرة توقيف في حقّ العائلة المتواجدة فوق التراب الجزائري، صادرة عن محكمة الجنايات الدولية، أو من طرف الشرطة الدولية الأنتربول، وأبرزت مصادر "الشروق"، أن استضافة أفراد من عائلة القذافي "كان ومايزال لأسباب ومبررات إنسانية"، مؤكدة في السياق نفسه، أن الجزائر بادرت إلى إخطار هيئة الأمم المتحدة، في حينها، باستقبال أفراد من عائلة القذافي لأسباب إنسانية.
وأوضحت نفس المصادر، أن "المجلس الانتقالي" الليبي، أو السلطات الليبية، "لم تطلب رسميا تسليم عائلة القذافي المتواجدة بالجزائر لأسباب إنسانية"، مشيرة إلى أن كلا من عائشة وحنبعل ومحمد القذافي (الأبناء)، وصفية (الزوجة)، لم تصدر أيّ مذكرة توقيف في حقهم، وبالتالي فإن هؤلاء الأربعة ليسوا "مبحوثا عنهم".
وقالت مصادرنا، أن عائشة القذافي قد التزمت نهائيا بشروط الإقامة في الجزائر، وهي "الشروط التي تبقى جزائرية"، حتى وإن أدلى محاميها بتصريحات باسمها أو في حقها، فلا ينبغي إلصاقه بها.
من جهة أخرى، علمت "الشروق" من مصادر رسمية، أن الجزائر ستشارك بليبيا في اجتماع رفيع المستوى، لوزراء داخلية ودفاع 7 دول مجاورة لليبيا، يومي 11 و12 مارس الداخل، حيث سيتم فتح "الملف الأمني"، ومختلف المسائل المتعلقة بها، خاصة ما تعلق بالأسلحة المهرّبة والمسرّبة، وكذا تأمين الحدود البرية بين البلدان السبعة المعنية إلى جانب محاربة الإرهاب والتعاون الأمني والتنسيق العسكري.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن زيارة وزير الداخلية الليبي، فوزي عبد العال، قد تمّ تأخيرها لـ"أسباب ليبية"، فيما يُنتظر أن ينتقل "مسؤول جزائري رفيع" إلى ليبيا، في زيارة رسمية، خلال الأيام المقبلة، في إطار إعادة ربط العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد اللقاءين اللذين جمعا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بمصطفى عبد الجليل، على هامش قمة الغاز بقطر، ثم في ذكرى "ثورة الياسمين" بتونس.
وحسب القرائن والمؤشرات التي توفرت، فإن حديث رئيس "المجلس الانتقالي" الليبي، مصطفى عبد الجليل، عما أسماه "أعداء الشعب الليبي"، كانت موجهة بشكل دقيق، إلى كلّ من تونس والنيجر، فالأولى مازالت تأوي الوزير الأول السابق، في عهد القذافي، والثانية مازلت تأوي الساعدي القذافي، وترفض تسليمه، وقد أعلن من هناك عن تشكيل "قوة مسلحة" للثأر لقتل والده بلييبا.
وكان الرئيس التونسي الجديد، منصف المرزوقي، قد وعد بتسليم الوزير الأول، البغدادي المحمودي، في عهد نظام العقيد القذافي، لكن "ضغط" منظمات حقوقية، خوفا من تصفيته الجسدية، أدى إلى مراجعة الموقف، وهو ما أغضب الجانب الليبي.
جريدة الشروق اليومي الجزائرية
وشدّدت نفس المصادر، على أنه إلى غاية اليوم، لا توجد أيّ مذكرة توقيف في حقّ العائلة المتواجدة فوق التراب الجزائري، صادرة عن محكمة الجنايات الدولية، أو من طرف الشرطة الدولية الأنتربول، وأبرزت مصادر "الشروق"، أن استضافة أفراد من عائلة القذافي "كان ومايزال لأسباب ومبررات إنسانية"، مؤكدة في السياق نفسه، أن الجزائر بادرت إلى إخطار هيئة الأمم المتحدة، في حينها، باستقبال أفراد من عائلة القذافي لأسباب إنسانية.
وأوضحت نفس المصادر، أن "المجلس الانتقالي" الليبي، أو السلطات الليبية، "لم تطلب رسميا تسليم عائلة القذافي المتواجدة بالجزائر لأسباب إنسانية"، مشيرة إلى أن كلا من عائشة وحنبعل ومحمد القذافي (الأبناء)، وصفية (الزوجة)، لم تصدر أيّ مذكرة توقيف في حقهم، وبالتالي فإن هؤلاء الأربعة ليسوا "مبحوثا عنهم".
وقالت مصادرنا، أن عائشة القذافي قد التزمت نهائيا بشروط الإقامة في الجزائر، وهي "الشروط التي تبقى جزائرية"، حتى وإن أدلى محاميها بتصريحات باسمها أو في حقها، فلا ينبغي إلصاقه بها.
من جهة أخرى، علمت "الشروق" من مصادر رسمية، أن الجزائر ستشارك بليبيا في اجتماع رفيع المستوى، لوزراء داخلية ودفاع 7 دول مجاورة لليبيا، يومي 11 و12 مارس الداخل، حيث سيتم فتح "الملف الأمني"، ومختلف المسائل المتعلقة بها، خاصة ما تعلق بالأسلحة المهرّبة والمسرّبة، وكذا تأمين الحدود البرية بين البلدان السبعة المعنية إلى جانب محاربة الإرهاب والتعاون الأمني والتنسيق العسكري.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن زيارة وزير الداخلية الليبي، فوزي عبد العال، قد تمّ تأخيرها لـ"أسباب ليبية"، فيما يُنتظر أن ينتقل "مسؤول جزائري رفيع" إلى ليبيا، في زيارة رسمية، خلال الأيام المقبلة، في إطار إعادة ربط العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد اللقاءين اللذين جمعا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بمصطفى عبد الجليل، على هامش قمة الغاز بقطر، ثم في ذكرى "ثورة الياسمين" بتونس.
وحسب القرائن والمؤشرات التي توفرت، فإن حديث رئيس "المجلس الانتقالي" الليبي، مصطفى عبد الجليل، عما أسماه "أعداء الشعب الليبي"، كانت موجهة بشكل دقيق، إلى كلّ من تونس والنيجر، فالأولى مازالت تأوي الوزير الأول السابق، في عهد القذافي، والثانية مازلت تأوي الساعدي القذافي، وترفض تسليمه، وقد أعلن من هناك عن تشكيل "قوة مسلحة" للثأر لقتل والده بلييبا.
وكان الرئيس التونسي الجديد، منصف المرزوقي، قد وعد بتسليم الوزير الأول، البغدادي المحمودي، في عهد نظام العقيد القذافي، لكن "ضغط" منظمات حقوقية، خوفا من تصفيته الجسدية، أدى إلى مراجعة الموقف، وهو ما أغضب الجانب الليبي.
جريدة الشروق اليومي الجزائرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى