محيسن: لقاءات المصالحة 'مهزلة' وعلى غزة أن تثور لمواجهة الظلم وتغيير الواقع
صفحة 1 من اصل 1
محيسن: لقاءات المصالحة 'مهزلة' وعلى غزة أن تثور لمواجهة الظلم وتغيير الواقع
طالب عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' جمال محيسن حركة حماس بالسماح للجنة الانتخابات المركزية لمباشرة عملها وتحديث السجل الانتخابي للسكان في قطاع غزة، معتبرا ان 'بدون ذلك من الصعب تحقيق المصالحة'.
وقال محيسن في مقابلة صحافية ، ان 'حركة حماس مازالت تمنع لجنة الانتخابات المركزية من ممارسة نشاطها في قطاع غزة، رغم كل التدخلات العربية سواء من مصر وأخرها من قطر في إعلان الدوحة، إلا أننا وجدنا مجموعة من حركة حماس ترفض هذا الإعلان الذي تم في العاصمة القطرية' .
وحول عقد لقاء متوقع بين عباس ومشعل الأسبوع القادم في العاصمة المصرية القاهرة، أعرب محيسن عن أمله في ان تنتهي ما أسماها بالمهزلة 'من عقد مفاوضات وإعلانات واستدراكات وملاحظات، حتى لا يفقد الشعب الفلسطيني الثقة بكل هذه اللقاءات التي أصبحت بدون نتائج'، وأضاف 'الكرة الآن في ملعب حركة حماس، ونأمل بالفعل أن تخرج من هذه الدوامة وان ندخل في حوارات جادة لإنهاء الانقسام، عبر تشكيل الحكومة الفلسطينية، والتي هي مرتبطة بعمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة، التي تمنعها حركة حماس' .
هذا وأوضح محيسن ان 'الظلم الذي يقع علي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قبل حركة حماس لا يوجد له مثيل في الدول العربية'، مطالبا 'كافة فئات سكان قطاع غزة بتغير الواقع الموجود، لان ما يجري هو تدمير للمشروع الوطني الفلسطيني' علي حد قوله، داعياً سكان قطاع غزة ان 'يثور كما يثور الشعوب في الدول العربية الأخرى، عندما يحتاج الشعب إلى حرية ويحتاج إلى مؤسسات ديمقراطية'، متسائلا 'فكيف إذا كان المشروع الوطني كله مهدد، القتل موجود والاعتقال موجود وكبت الحريات موجود وكل المؤسسات التي يمكن أن تكون مهيأة لعمل ثورة شعبية لمواجه الظلم القائم موجودة' .
واشار الى ان 'هناك مجموعة تختطف قطاع غزة نتيجة مصالحها الشخصية التي تتحقق من وراء الأنفاق، ومواقع السلطة، وبالتالي المشروع الوطني مهدد وكرامات الناس وحرياتها مفقودة، وبالتالي الوضع في غزة مهيأ أكثر من أي وضع في الوطن العربي لان يكون رد فعل شعبي في غزة' .
وحول ما قاله أبو مرزوق، من استعداد حركة حماس للشروع في مشاورات تشكيل الحكومة، قال محيسن 'الحكومة لا تشكل بدون مباشرة عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة'، مطالبا أبو مرزوق 'بتسهيل مهمة عمل لجنة الانتخابات ليتم تشكيل الحكومة المؤقتة'. وأكد ان 'حكومة التوافق الفلسطينية المقبلة لها مهام محددة تتعلق 'بالإشراف علي الانتخابات التشريعية والرئاسية ومجلس الوطني، وإعادة إعمار قطاع غزة ضمن فترة زمنية محددة'
وعن تصريحات النائب عن حركة حماس مشير المصري والتي اتهم فيها حركة فتح بالتفلت من مسؤولياتها في قضية المصالحة، تساءل محيسن 'من الذي يعطل حتى الآن لجنة الانتخابات المركزية ؟؟، هي حماس وليس حركة فتح، لو غدا سمحت حركة حماس للجنة الانتخابات المركزية لتباشر عملها في قطاع غزة، مباشرة سيتم تشكيل الحكومة من المستقلين من أجل إنهاء الانقسام، بعيدا عن توزيع الاتهامات هنا وهناك'، موضحاً انه 'لا يمكن للرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يقبل بأن يكون رئيسا للحكومة لمدة سنتين أو ثلاثة ويقبل أن يكون رئيسا لحكومة لمدة 5 شهور، التي نحن نحتاج إلى 6 أسابيع لإعادة تحديث السجل الانتخابي و 3 شهور لإصدار المرسوم الرئاسي من أجل إعلان موعد الانتخابات' .
إلى ذلك اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللقاءات التي تعقد بين الحركتين بغير المفيدة في ظل عدم توفر نوايا جادة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، قائلا : 'سنتين ونحن في لقاءات وكل يوم هناك مفاهيم جديدة ومصطلحات جديدة، إذا كنا جادين في موضوع المصالحة أنا أقول إنها لا تحتاج لكل هذا الوقت، لا قيمة لأي لقاءات قادمة إلا عندما يكون هناك خطوات عملية علي الأرض' مطالبا 'حركة حماس السماح للجنة الانتخابات المركزية في غزة بمباشرة عملها وبعد ذلك يتم تشكيل حكومة من مستقلين' .
وأشار محيسن إلى ان حركة حماس في قطاع غزة لا تلتزم بما يتفق عليه خالد مشعل مع حركته قائلا: ' هل خالد مشعل مفوض من حركة حماس؟؟ ، الآن خالد مشعل هو من وقع اتفاق المصالحة في 4/مايو من السنة الماضية في القاهرة، وهو الذي وقع علي اتفاق الدوحة، ولكن لم يجد دعما وتأيدا من قيادات حركة حماس في غزة' .
واتهم محيسن قيادات حركة حماس في قطاع غزة بالتمرد علي قرارات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وذلك من أجل المحافظة علي مصالحهم في قطاع غزة وعدم تضررها في حال تمت المصالحة الفلسطينية'، مجدداً تأكيده علي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أتفق مع خالد مشعل ان تركز المرحلة القادمة علي المقاومة الشعبية السلمية .
واعتبر تصريحات القيادي في حركة حماس محمود الزهار التي صرح بها من العاصمة الإيرانية من ان المقاومة الفلسطينية المسلحة ستستمر، بـ'الشعارات'. وتساءل مجددا 'هل خالد مشعل مفوض من قيادة حماس؟؟ ، خالد مشعل يتكلم عن مقاومة سلمية والزهار يتكلم في اتجاه أخر، إسرائيل أمس قتلت 26 فلسطينيا في قطاع غزة، أين حركة حماس من كل ما جرى في قطاع غزة؟؟ ، رغم ان حركة حماس التزمت الصمت إزاء هذا التصعيد'. وأضاف 'أريد أن أقول هذه المزايدة التي تتم من قيادات حماس عن المقاومة، أي مقاومة يتكلم عنها الزهار'.
كما ذكر 'إذا الشعب الفلسطيني في غزة تعرض للاعتداء من الجانب الإسرائيلي بدون أي مبرر وفقد 26 شهيدا ماذا استعملت حماس؟؟، هل المقاومة فقط عبارة عن شعار للمتاجرة'، ورأى ان حركة حماس تقوم بملاحقة كل من يقاتل الإسرائيليين في قطاع غزة، مشيرا إلى انه 'لم تشارك في التصعيد الأخير الذي وقع علي غزة من أجل الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني هناك' .
وقال محيسن في مقابلة صحافية ، ان 'حركة حماس مازالت تمنع لجنة الانتخابات المركزية من ممارسة نشاطها في قطاع غزة، رغم كل التدخلات العربية سواء من مصر وأخرها من قطر في إعلان الدوحة، إلا أننا وجدنا مجموعة من حركة حماس ترفض هذا الإعلان الذي تم في العاصمة القطرية' .
وحول عقد لقاء متوقع بين عباس ومشعل الأسبوع القادم في العاصمة المصرية القاهرة، أعرب محيسن عن أمله في ان تنتهي ما أسماها بالمهزلة 'من عقد مفاوضات وإعلانات واستدراكات وملاحظات، حتى لا يفقد الشعب الفلسطيني الثقة بكل هذه اللقاءات التي أصبحت بدون نتائج'، وأضاف 'الكرة الآن في ملعب حركة حماس، ونأمل بالفعل أن تخرج من هذه الدوامة وان ندخل في حوارات جادة لإنهاء الانقسام، عبر تشكيل الحكومة الفلسطينية، والتي هي مرتبطة بعمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة، التي تمنعها حركة حماس' .
هذا وأوضح محيسن ان 'الظلم الذي يقع علي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قبل حركة حماس لا يوجد له مثيل في الدول العربية'، مطالبا 'كافة فئات سكان قطاع غزة بتغير الواقع الموجود، لان ما يجري هو تدمير للمشروع الوطني الفلسطيني' علي حد قوله، داعياً سكان قطاع غزة ان 'يثور كما يثور الشعوب في الدول العربية الأخرى، عندما يحتاج الشعب إلى حرية ويحتاج إلى مؤسسات ديمقراطية'، متسائلا 'فكيف إذا كان المشروع الوطني كله مهدد، القتل موجود والاعتقال موجود وكبت الحريات موجود وكل المؤسسات التي يمكن أن تكون مهيأة لعمل ثورة شعبية لمواجه الظلم القائم موجودة' .
واشار الى ان 'هناك مجموعة تختطف قطاع غزة نتيجة مصالحها الشخصية التي تتحقق من وراء الأنفاق، ومواقع السلطة، وبالتالي المشروع الوطني مهدد وكرامات الناس وحرياتها مفقودة، وبالتالي الوضع في غزة مهيأ أكثر من أي وضع في الوطن العربي لان يكون رد فعل شعبي في غزة' .
وحول ما قاله أبو مرزوق، من استعداد حركة حماس للشروع في مشاورات تشكيل الحكومة، قال محيسن 'الحكومة لا تشكل بدون مباشرة عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة'، مطالبا أبو مرزوق 'بتسهيل مهمة عمل لجنة الانتخابات ليتم تشكيل الحكومة المؤقتة'. وأكد ان 'حكومة التوافق الفلسطينية المقبلة لها مهام محددة تتعلق 'بالإشراف علي الانتخابات التشريعية والرئاسية ومجلس الوطني، وإعادة إعمار قطاع غزة ضمن فترة زمنية محددة'
وعن تصريحات النائب عن حركة حماس مشير المصري والتي اتهم فيها حركة فتح بالتفلت من مسؤولياتها في قضية المصالحة، تساءل محيسن 'من الذي يعطل حتى الآن لجنة الانتخابات المركزية ؟؟، هي حماس وليس حركة فتح، لو غدا سمحت حركة حماس للجنة الانتخابات المركزية لتباشر عملها في قطاع غزة، مباشرة سيتم تشكيل الحكومة من المستقلين من أجل إنهاء الانقسام، بعيدا عن توزيع الاتهامات هنا وهناك'، موضحاً انه 'لا يمكن للرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يقبل بأن يكون رئيسا للحكومة لمدة سنتين أو ثلاثة ويقبل أن يكون رئيسا لحكومة لمدة 5 شهور، التي نحن نحتاج إلى 6 أسابيع لإعادة تحديث السجل الانتخابي و 3 شهور لإصدار المرسوم الرئاسي من أجل إعلان موعد الانتخابات' .
إلى ذلك اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللقاءات التي تعقد بين الحركتين بغير المفيدة في ظل عدم توفر نوايا جادة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، قائلا : 'سنتين ونحن في لقاءات وكل يوم هناك مفاهيم جديدة ومصطلحات جديدة، إذا كنا جادين في موضوع المصالحة أنا أقول إنها لا تحتاج لكل هذا الوقت، لا قيمة لأي لقاءات قادمة إلا عندما يكون هناك خطوات عملية علي الأرض' مطالبا 'حركة حماس السماح للجنة الانتخابات المركزية في غزة بمباشرة عملها وبعد ذلك يتم تشكيل حكومة من مستقلين' .
وأشار محيسن إلى ان حركة حماس في قطاع غزة لا تلتزم بما يتفق عليه خالد مشعل مع حركته قائلا: ' هل خالد مشعل مفوض من حركة حماس؟؟ ، الآن خالد مشعل هو من وقع اتفاق المصالحة في 4/مايو من السنة الماضية في القاهرة، وهو الذي وقع علي اتفاق الدوحة، ولكن لم يجد دعما وتأيدا من قيادات حركة حماس في غزة' .
واتهم محيسن قيادات حركة حماس في قطاع غزة بالتمرد علي قرارات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وذلك من أجل المحافظة علي مصالحهم في قطاع غزة وعدم تضررها في حال تمت المصالحة الفلسطينية'، مجدداً تأكيده علي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أتفق مع خالد مشعل ان تركز المرحلة القادمة علي المقاومة الشعبية السلمية .
واعتبر تصريحات القيادي في حركة حماس محمود الزهار التي صرح بها من العاصمة الإيرانية من ان المقاومة الفلسطينية المسلحة ستستمر، بـ'الشعارات'. وتساءل مجددا 'هل خالد مشعل مفوض من قيادة حماس؟؟ ، خالد مشعل يتكلم عن مقاومة سلمية والزهار يتكلم في اتجاه أخر، إسرائيل أمس قتلت 26 فلسطينيا في قطاع غزة، أين حركة حماس من كل ما جرى في قطاع غزة؟؟ ، رغم ان حركة حماس التزمت الصمت إزاء هذا التصعيد'. وأضاف 'أريد أن أقول هذه المزايدة التي تتم من قيادات حماس عن المقاومة، أي مقاومة يتكلم عنها الزهار'.
كما ذكر 'إذا الشعب الفلسطيني في غزة تعرض للاعتداء من الجانب الإسرائيلي بدون أي مبرر وفقد 26 شهيدا ماذا استعملت حماس؟؟، هل المقاومة فقط عبارة عن شعار للمتاجرة'، ورأى ان حركة حماس تقوم بملاحقة كل من يقاتل الإسرائيليين في قطاع غزة، مشيرا إلى انه 'لم تشارك في التصعيد الأخير الذي وقع علي غزة من أجل الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني هناك' .
عاشق الكوفية- الدعم الفني
- الساعة :
الجنس :
عدد المساهمات : 906
العمر : 39
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 23/11/2007
التقيم : 17
نقاط : 2123
مواضيع مماثلة
» أبو مازن يبحث مع عاهل السعودية المصالحة وسبل تحرك عربي لمواجهة اسرائيل
» قطر تجمع حماس واسرائيل في لقاءات سرية...
» الرئيس:ننتظر رد إسرائيل اليوم حول وقف الإستيطان وعلى ضوئه سن
» وزارة الدفاع الإسرائيلية تنشر خطة "عوز" لمواجهة مصر عسكرياً
» مصر: تغيير استراتيجية العمل والخطط الامنية بسيناء وعلى حدود غزة
» قطر تجمع حماس واسرائيل في لقاءات سرية...
» الرئيس:ننتظر رد إسرائيل اليوم حول وقف الإستيطان وعلى ضوئه سن
» وزارة الدفاع الإسرائيلية تنشر خطة "عوز" لمواجهة مصر عسكرياً
» مصر: تغيير استراتيجية العمل والخطط الامنية بسيناء وعلى حدود غزة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى