عساف: تصريحات الديمقراطية والشعبية تهدف لزيادة الانقسام
صفحة 1 من اصل 1
عساف: تصريحات الديمقراطية والشعبية تهدف لزيادة الانقسام
انتقد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، بعض القيادات في الجبهتين
الشعبية والديمقراطية، الذين يستغلون الانقسام لتحقيق مكاسب شخصية وحزبية
ضيقة، من خلال تصريحاتهم التي تساوي بين حركتي فتح وحماس في المسؤولية عن
الانقسام واستمراره وتداعياته الخطيرة على شعبنا الفلسطيني و قضيته
الوطنية.
وذكر عساف في تصريح لإذاعة 'موطني' اليوم الأربعاء، أن حماس هي من تسببت
في الانقسام، وهي وحدها تتحمل مسؤلية استمراره، وقال إن هذه التصريحات من
شأنها أن تطيل عمر الانقسام، من خلال منح حماس 'جوائز مجانية' على تعطيلها
للمصالحة، واستمرارها في تعميق الانقسام، وفصلها لقطاع غزة نهائيا عن باقي
أجزاء الوطن الفلسطيني.
واعتبر أن 'هذه التصريحات مجافية للحقيقة التي بات يعلمها جميع أبناء
شعبنا، ويعلمها هؤلاء المسؤولون الفصائليون تحديدا، عبر مشاركتهم في
الاجتماعات التي طالبت فيها حماس تأجيل تشكيل حكومة التوافق الوطني،
وإفشالها تطبيق اعلان الدوحة، رغم معرفتهم المسبقة بأن حماس هي من تمنع
لجنة الانتخابات المركزية من العمل في غزة'.
وأضاف عساف: 'نستغرب من هذه الازدواجية في المواقف التي نسمعها من هؤلاء
المسؤلين الفصائلين بين ما يقولونه في الغرف المغلقة، وبين ما يكيلونه من
ادعات باطلة في وسائل الإعلام'.
وأشار إلى أن جزءا من هذه القيادات تلعب دور الصليب الأحمر وكأنها محايدة،
ولا علاقة لها أو لفصيلها بالانقسام الحاصل، والذي يلحق أفدح الأضرار
بمشروعنا الوطني، معتبرا أن هذه المواقف و التصريحات تعبر عن انتهازية
سياسية باتت مكشوفة للجميع، وعدم جرأة في مواجهة المتسبب الحقيقي للانقسام
واستمراره.
وتساءل عساف عن مغزى صدور غالبية هذه التصريحات من قيادات في الجبهتين في
قطاع غزة، وكأنهم يعززون بذلك الانقسام، وقال 'هذه التصريحات لا يمكن
تفسيرها، إلا أنها شهادات حسن سلوك لمن يحكم قطاع غزة بالبطش، أو بهدف
الظهور الإعلامي، بعد أن فقد هؤلاء برنامجهم السياسي، والاجتماعي الحقيقي،
وكأنه لم يعد لديهم أي مبرر للظهور الاعلامي سوى في هذا الموضوع'.
وطالب عساف هذه القيادات بالتحلي بالشجاعة، والتجرد من الحسابات الصغيرة،
سواء كانت شخصية أو فصائلية، لصالح الحسابات الوطنية الكبيرة، ولمواجهة
الاحتلال الاسرائيلي الاستيطاني.
--
الشعبية والديمقراطية، الذين يستغلون الانقسام لتحقيق مكاسب شخصية وحزبية
ضيقة، من خلال تصريحاتهم التي تساوي بين حركتي فتح وحماس في المسؤولية عن
الانقسام واستمراره وتداعياته الخطيرة على شعبنا الفلسطيني و قضيته
الوطنية.
وذكر عساف في تصريح لإذاعة 'موطني' اليوم الأربعاء، أن حماس هي من تسببت
في الانقسام، وهي وحدها تتحمل مسؤلية استمراره، وقال إن هذه التصريحات من
شأنها أن تطيل عمر الانقسام، من خلال منح حماس 'جوائز مجانية' على تعطيلها
للمصالحة، واستمرارها في تعميق الانقسام، وفصلها لقطاع غزة نهائيا عن باقي
أجزاء الوطن الفلسطيني.
واعتبر أن 'هذه التصريحات مجافية للحقيقة التي بات يعلمها جميع أبناء
شعبنا، ويعلمها هؤلاء المسؤولون الفصائليون تحديدا، عبر مشاركتهم في
الاجتماعات التي طالبت فيها حماس تأجيل تشكيل حكومة التوافق الوطني،
وإفشالها تطبيق اعلان الدوحة، رغم معرفتهم المسبقة بأن حماس هي من تمنع
لجنة الانتخابات المركزية من العمل في غزة'.
وأضاف عساف: 'نستغرب من هذه الازدواجية في المواقف التي نسمعها من هؤلاء
المسؤلين الفصائلين بين ما يقولونه في الغرف المغلقة، وبين ما يكيلونه من
ادعات باطلة في وسائل الإعلام'.
وأشار إلى أن جزءا من هذه القيادات تلعب دور الصليب الأحمر وكأنها محايدة،
ولا علاقة لها أو لفصيلها بالانقسام الحاصل، والذي يلحق أفدح الأضرار
بمشروعنا الوطني، معتبرا أن هذه المواقف و التصريحات تعبر عن انتهازية
سياسية باتت مكشوفة للجميع، وعدم جرأة في مواجهة المتسبب الحقيقي للانقسام
واستمراره.
وتساءل عساف عن مغزى صدور غالبية هذه التصريحات من قيادات في الجبهتين في
قطاع غزة، وكأنهم يعززون بذلك الانقسام، وقال 'هذه التصريحات لا يمكن
تفسيرها، إلا أنها شهادات حسن سلوك لمن يحكم قطاع غزة بالبطش، أو بهدف
الظهور الإعلامي، بعد أن فقد هؤلاء برنامجهم السياسي، والاجتماعي الحقيقي،
وكأنه لم يعد لديهم أي مبرر للظهور الاعلامي سوى في هذا الموضوع'.
وطالب عساف هذه القيادات بالتحلي بالشجاعة، والتجرد من الحسابات الصغيرة،
سواء كانت شخصية أو فصائلية، لصالح الحسابات الوطنية الكبيرة، ولمواجهة
الاحتلال الاسرائيلي الاستيطاني.
--
عاشق الكوفية- الدعم الفني
- الساعة :
الجنس :
عدد المساهمات : 906
العمر : 39
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 23/11/2007
التقيم : 17
نقاط : 2123
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى