قريبا شركة اتصالات ارضية تكسر احتكار الاتصالات
صفحة 1 من اصل 1
قريبا شركة اتصالات ارضية تكسر احتكار الاتصالات
قريبا سينتهي احتكار خط الإتصال الثابت في الأراضي الفلسطينية، بعد أن قرر مجلس الوزراء فتح السوق لمشغل ثان للخط الثابت، على غرار ما حصل على صعيد الاتصالات الخليوية بعد أن منح الترخيص لشركة الوطنية التي انهت سنوات من الإحتكار لشركة جوال، مما سينعكس ايجابيا على المستهلك الفلسطيني.
وزيرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. صفاء ناصر الدين أكدت في حديث لغرفة التحرير في وكالة "معا" أن وزارتها الآن بصدد صياغة الشروط اللازمة للحصول على رخصة المشغل الجديد للخط الثابت في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أنه في القريب سيتم إحالة :وثيقة الإجراءات" لمجلس الوزراء للمصادقة عليها، لتطرح بعد ذلك العطاءات على الشركات الراغبة في التنافس للحصول على الترخيص.
وأوضحت د. ناصر الدين أن لدى وزارتها تصورا كاملا حول الموضوع بموجبه اعطى مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة الموافقة على البدء بالعمل لإنهاء احتكار سوق الخط الثائب في فلسطين.
الوزيرة د. صفاء ناصر الدين
وبشأن الموافقة المبدئية التي كانت شركة الكهرباء قد حصلت عليها سابقا لمد خطوط أرضية للاتصالات، أشارت الوزيرة إلى أن المنافسة ستطرح أمام الجميع بما في ذلك شركة الكهرباء والتي من حقها الحصول على الترخيص في حال استوفت الشروط ورسى عليها العطاء.
واستبعدت أن يواجه قطاع الاتصالات الأرضية مشاكل مع الإحتلال كالتي واجهها قطاع الاتصالات الخليوية بخصوص الترددات ورفض إسرائيل اعطاء السلطة حقها من هذه الترددات وفق ما جاء في اتفاقية أوسلو وبقية الاتفاقيات التي ضمنت للسلطة حقها في الحصول على ترددات البث والاتصال، مشيرة إلى أن الخط الأرضي يحتاج لخطوط الفايبر التي تُمد عبر الأرض، وهناك شركة الكهرباء الممتدة على طول الارض الفلسطينية.
وأكدت الوزيرة صفاء ناصر الدين أن إضافة مشغل جديد لخط الاتصال الأرضي من شأنه أن ينعكس بشكل ايجابي على المستهلك- كما حصل في الاتصالات الخليوية- من حيث أسعار وجودة تلك الاتصالات، وهذا ايضا ما تقف عند تأكيده دراسات الوزارة.
وعن مستقبل الاتصال الأرضي في ظل اتساع وسيطرة الاتصال الخليوي، أوضحت الوزيرة أن الإتصال الأرضي لا بد منه في البيوت كالكهرباء والمياه، فمن خلاله يمكن الوصول إلى الإنترنت لا سيما وأن الوصول للانترنت عبر الاتصال الخليوي غير ممكن الىن لعدم حصولنا على الجيل الثالث (3G)، كما أنه سيصيبح بالإمكان بواسطة الاتصال الارضي مشاهدة "IT.TV" أو ما يعرف بتلفزيون الانترنت وغير ذلك من الفوائد لبقاء الاتصال الارضي.
يشارإلى أن شركة الاتصالات الفلسطينية "بال تل" الشركة الوحيدة في فلسطين تأسست سنة 1995 كشركة مساهمة عامة وباشرت أعمالها في الأول من كانون الثاني- يناير عام 1997 كمشغل ومقدم لكافة أنواع خدمات الاتصالات من شبكات الهواتف الثابتة والإنترنت وخدمات تراسل المعطيات والمعلومات، والدارات الرقمية المؤجرة.
وزيرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. صفاء ناصر الدين أكدت في حديث لغرفة التحرير في وكالة "معا" أن وزارتها الآن بصدد صياغة الشروط اللازمة للحصول على رخصة المشغل الجديد للخط الثابت في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أنه في القريب سيتم إحالة :وثيقة الإجراءات" لمجلس الوزراء للمصادقة عليها، لتطرح بعد ذلك العطاءات على الشركات الراغبة في التنافس للحصول على الترخيص.
وأوضحت د. ناصر الدين أن لدى وزارتها تصورا كاملا حول الموضوع بموجبه اعطى مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة الموافقة على البدء بالعمل لإنهاء احتكار سوق الخط الثائب في فلسطين.
الوزيرة د. صفاء ناصر الدين
وبشأن الموافقة المبدئية التي كانت شركة الكهرباء قد حصلت عليها سابقا لمد خطوط أرضية للاتصالات، أشارت الوزيرة إلى أن المنافسة ستطرح أمام الجميع بما في ذلك شركة الكهرباء والتي من حقها الحصول على الترخيص في حال استوفت الشروط ورسى عليها العطاء.
واستبعدت أن يواجه قطاع الاتصالات الأرضية مشاكل مع الإحتلال كالتي واجهها قطاع الاتصالات الخليوية بخصوص الترددات ورفض إسرائيل اعطاء السلطة حقها من هذه الترددات وفق ما جاء في اتفاقية أوسلو وبقية الاتفاقيات التي ضمنت للسلطة حقها في الحصول على ترددات البث والاتصال، مشيرة إلى أن الخط الأرضي يحتاج لخطوط الفايبر التي تُمد عبر الأرض، وهناك شركة الكهرباء الممتدة على طول الارض الفلسطينية.
وأكدت الوزيرة صفاء ناصر الدين أن إضافة مشغل جديد لخط الاتصال الأرضي من شأنه أن ينعكس بشكل ايجابي على المستهلك- كما حصل في الاتصالات الخليوية- من حيث أسعار وجودة تلك الاتصالات، وهذا ايضا ما تقف عند تأكيده دراسات الوزارة.
وعن مستقبل الاتصال الأرضي في ظل اتساع وسيطرة الاتصال الخليوي، أوضحت الوزيرة أن الإتصال الأرضي لا بد منه في البيوت كالكهرباء والمياه، فمن خلاله يمكن الوصول إلى الإنترنت لا سيما وأن الوصول للانترنت عبر الاتصال الخليوي غير ممكن الىن لعدم حصولنا على الجيل الثالث (3G)، كما أنه سيصيبح بالإمكان بواسطة الاتصال الارضي مشاهدة "IT.TV" أو ما يعرف بتلفزيون الانترنت وغير ذلك من الفوائد لبقاء الاتصال الارضي.
يشارإلى أن شركة الاتصالات الفلسطينية "بال تل" الشركة الوحيدة في فلسطين تأسست سنة 1995 كشركة مساهمة عامة وباشرت أعمالها في الأول من كانون الثاني- يناير عام 1997 كمشغل ومقدم لكافة أنواع خدمات الاتصالات من شبكات الهواتف الثابتة والإنترنت وخدمات تراسل المعطيات والمعلومات، والدارات الرقمية المؤجرة.
مواضيع مماثلة
» مليشيا حماس تكسر وتخلع المنبر الاعلامي لحركة فتح
» هزة ارضية بمقدار 4.5 ضربت البلاد وكان مركزها البحر الميت
» مصادر خليجية: اتصالات لضم مصر إلى دول مجلس التعاون الخليجي
» اليوم الأهلي وبتروجيت في اللقاء المؤجل لدوري اتصالات
» مطار جديد لفلسطين في البقيع قريبا
» هزة ارضية بمقدار 4.5 ضربت البلاد وكان مركزها البحر الميت
» مصادر خليجية: اتصالات لضم مصر إلى دول مجلس التعاون الخليجي
» اليوم الأهلي وبتروجيت في اللقاء المؤجل لدوري اتصالات
» مطار جديد لفلسطين في البقيع قريبا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى