حلس: فتح ستتجاوز محنتها مثل السابق...

عمان – فراس برس: أكد أحمد حلس القيادي بحركة فتح وعضو المجلس الثوري مساء امس أن الاختطافات بدأت ضد أبناء وكوادر حركة فتح منذ الإنقلاب الدموي لحماس في قطاع غزة ولم تتوقف حيث تشتد وتيرتها بالمناسبات وتخف في مناسبات أخرى.

ونقلت وكالة رامتان عن حلس قوله 'منذ ما قبل ذكرى استشهاد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات جرت اختطافات ضد أبناء وكوادر حركة فتح في قطاع غزة وتلقينا وعود من خلال فصائل فلسطينية بأن هذه الاختطافات ستتوقف ولكن للأسف الشديد مازال حتى هذه اللحظة هناك عدد من المختطفين وهناك أعداد كبيرة من كوادر الحركة وقياداتها تم استدعائهم ولم يتم إغلاق هذا الملف'.

وأشار حلس إلى أن من تم إستدعائهم من كوادر وأبناء حركة فتح تجاوز'450' شخص منهم من بقي مختطف لدى حماس ومنهم من تم الإفراج عنه ولكن الرقم متغير لأنه في كل لحظة يتم اختطاف أو الإفراج عن بعض الأشخاص.

وفي معرض رده حول قرار وزارة داخلية حكومة حماس المقالة بمنع التجمعات والمهرجانات السياسية خاصة مع قرب ذكرى إنطلاقة حركة فتح مطلع العام المقبل قال أحمد حلس' هذا الموضوع لم يناقش في إطار الحركة ونحن لدينا أكثر من شكل لإحياء هذه الذكرى'ذكرى إنطلاقة حركة فتح' ولكن شكل هذا الإحتفال لم يتم إقراره بعد وسندرس كل الظروف المحيطة بنا ونحن أولا وأخيرا نريد أن يكون الاحتفال بذكري الإنطلاقة مناسبة لوحدة الحركة والتمسك بالمواقف الوطنية وأيضا حقنا لدماء شعبنا الفلسطيني' .

وتعليقا على قرار رئيس وزراء حماس المقال إسماعيل هنية بتشكيل ثلاث لجان للتحقيق في الأحداث التي أعقبت المهرجان المركزي والذي نظمته حركة فتح في الذكرى الثالثة لرحيل الرئيس ياسر عرفات أوضح حلس' نحن لم نرى لجنة ولكن سمعنا عن تشكيل لجان ،نحن بحاجة إلى لجنة وطنية محايدة مستقلة لا تأتمر بجهة نحن نضعها بوضع اتهام لذلك حينما نرى تشكيلة هذه اللجنة نقول موقفنا.

وحول مستقبل حركة فتح وأبناء الحركة في قطاع غزة أكد القيادي بحركة فتح قائلا' أن حركتة باقية ومستمرة ولها أهدافها وهي باقية إلى أن تتحقق هذه الأهداف حيث أن حركة فتح رفعت شعار ثورة حتى النصر وستبقى إلى أن يتحقق هذا الشعار.

وأضاف حلس' صحيح أن حركة فتح في غزة تقابل الكثير من المحن والأزمات وهي قادرة على تجاوز هذه المحنة مثلما تجاوزت باقي المحن السابقة.