وجهاء عشائر الخليل يطالبون السلطة بعدم التهاون في تطبيق القانون
صفحة 1 من اصل 1
وجهاء عشائر الخليل يطالبون السلطة بعدم التهاون في تطبيق القانون
طالب وجهاء عشائر وفعاليات المجتمع المدني في محافظة الخليل، السلطة الوطنية الفلسطينية بعدم التهاون في تطبيق القانون، على من تسول له نفسه إثارة الفتن أو الاعتداء على الممتلكات، واستنكروا كل الاجراءات التعسفية من قبل سلطات الاحتلال في القدس والخليل، وطالبوا ممثلي الدول المجتمعين في الأمم المتحدة بالاستجابة لطلب الرئيس محمود عباس بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وأكدوا على أهمية المشاركة في الانتخابات المحلية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في قاعة محافظة الخليل، بحضور محافظ الخليل كامل حميد وعدد من أعضاء المجلس التشريعي من حركتي فتح وحماس وأعضاء من المجلس الثوري ومدير عام التخطيط في المحافظة ومستشار المحافظ للسلم الأهلي.
وخلَص المجتمعون الى البيان التالي: في الوقت الذي تتعرض فيه مدينة القدس ومدينة الخليل إلى أعمال تهويد وطمس لهوية هذه المدن العربية الإسلامية، وفي الوقت الذي تعمل القيادة الفلسطينية جاهدة على تحقيق وحدتنا الوطنية وتثبيت شعبنا على أرضه وانتزاع الاعتراف الأُممي بدولتنا المستقلة على ترابنا الوطني، يقوم نفر قليل أقل من أصابع اليد الواحدة يمثلون أنفسهم بإصدار بيانات باسم عشائر محافظة الخليل تثير البلبلة والفتنة بين الناس وتحرضهم للخروج على النظام والتنازل عن حقهم الطبيعي في اختيار من يمثلهم بل من يخدمهم في المجالس البلدية والقروية من خلال ممارسة العملية الانتخابية خلال الأيام القادمة والتي فتح فيها باب الترشيح لكل من أراد أن يرشح نفسه، لهذا تداعى وجهاء الإصلاح والعشائر وممثلي المجتمع المدني في كل تجمعات محافظة الخليل إلى تلبية دعوة محافظ الخليل للتداول في الأمر، وأصدروا البيان التالي:
1. استنكار كل ممارسات الاحتلال ومستوطنيه في أرضنا الفلسطينية، لا سيما إجراءاته الأخيرة في القدس الشريف وفي محيط الحرم الابراهيمي الشريف بمدينة الخليل وفي مسافر يطا والتي تهدف إلى إفراغ الأرض من أهلها الشرعيين.
2. استنكار استغلال اسم عشائر محافظة الخليل من قبل نفر لا علاقة لهم بالعشائر وبتمثيلها وفي أمر مسيء للمحافظة ولعشائرها.
3. محافظة الخليل لا يمكن أن تقزم في بيت أو شخص أو حارة، لأنها ببساطة مهد الحضارة الإنسانية والتقاليد السليمة، وبلد الأنبياء ويتساوى فيها الجميع حيث شكلت محافظة الخليل عدة مجالس منها مجلس عشائري للمحافظة يجمع بين من تطوع للعمل العام النافع من رجالات العشائر والإصلاح من كل التجمعات السكانية في المحافظة ومن كل ألوان الطيف السياسي ولم يتم استثناء أحد غير القلة القليلة التي أصرت على أن تستثني نفسها من خلال مجاهرتها بولائها للاحتلال الصهيوني وبعدائها لمشروعنا الوطني التحرري أو اتخذت الوجاهة وسيلة للارتزاق وإثارة الفتن بين الناس.
4. يتقدم وجوه العشائر والإصلاح في محافظ الخليل بالشكر إلى المحافظ كامل حميد وأجهزتنا الأمنية على جهودهم وحرصهم على النهوض بواقع المحافظة وتكريس الأمن والأمان للمواطن، وتفويتهم الفرصة على من أراد العبث بالسلم الأهلي والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ويدينون ما خططه قبل أيام بعض الضالين الذين دفعوا نفر من أطفالنا وشبابنا للاعتداء على ممتلكات بلدية الخليل وشرطة الحرس، حيث تحمل رجال الأمن الاعتداء عليهم دون الرد، إلى أن سارع وجهاء العشائر وأولياء الأُمور لوأد الفتنة.
5. يطالب وجهاء العشائر السلطة الوطنية بعدم التهاون في تطبيق القانون على من تسول له نفسه إثارة الفتن أو الاعتداء على الممتلكات.
6. يطالب وجهاء العشائر والإصلاح وفعاليات المجتمع المدني في محافظة الخليل ممثلي الدول المجتمعين في هيئة الأُمم المتحدة بضرورة الاستماع إلى صوت الحق والاستجابة إلى طلب الرئيس الفلسطيني باعتماد فلسطين دولة معترف بها عالمياً ليس فقط لأنها أقدم بقعة حضارية وأقدم شعب على وجه المعمورة ومسرى محمد صلى الله عليه وسلم، ومهد المسيح عليه السلام، بل أيضاً لأن لها شعب حرٌ أبي تعداده حوالي 12 مليون نسمة ما انفك منذ قرن يعاني من مآسي الاحتلال الصهيوني.
7. يحيي المجتمعون كل الشعوب والدول والأفراد الذين يناصرون شمس الحق الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في قاعة محافظة الخليل، بحضور محافظ الخليل كامل حميد وعدد من أعضاء المجلس التشريعي من حركتي فتح وحماس وأعضاء من المجلس الثوري ومدير عام التخطيط في المحافظة ومستشار المحافظ للسلم الأهلي.
وخلَص المجتمعون الى البيان التالي: في الوقت الذي تتعرض فيه مدينة القدس ومدينة الخليل إلى أعمال تهويد وطمس لهوية هذه المدن العربية الإسلامية، وفي الوقت الذي تعمل القيادة الفلسطينية جاهدة على تحقيق وحدتنا الوطنية وتثبيت شعبنا على أرضه وانتزاع الاعتراف الأُممي بدولتنا المستقلة على ترابنا الوطني، يقوم نفر قليل أقل من أصابع اليد الواحدة يمثلون أنفسهم بإصدار بيانات باسم عشائر محافظة الخليل تثير البلبلة والفتنة بين الناس وتحرضهم للخروج على النظام والتنازل عن حقهم الطبيعي في اختيار من يمثلهم بل من يخدمهم في المجالس البلدية والقروية من خلال ممارسة العملية الانتخابية خلال الأيام القادمة والتي فتح فيها باب الترشيح لكل من أراد أن يرشح نفسه، لهذا تداعى وجهاء الإصلاح والعشائر وممثلي المجتمع المدني في كل تجمعات محافظة الخليل إلى تلبية دعوة محافظ الخليل للتداول في الأمر، وأصدروا البيان التالي:
1. استنكار كل ممارسات الاحتلال ومستوطنيه في أرضنا الفلسطينية، لا سيما إجراءاته الأخيرة في القدس الشريف وفي محيط الحرم الابراهيمي الشريف بمدينة الخليل وفي مسافر يطا والتي تهدف إلى إفراغ الأرض من أهلها الشرعيين.
2. استنكار استغلال اسم عشائر محافظة الخليل من قبل نفر لا علاقة لهم بالعشائر وبتمثيلها وفي أمر مسيء للمحافظة ولعشائرها.
3. محافظة الخليل لا يمكن أن تقزم في بيت أو شخص أو حارة، لأنها ببساطة مهد الحضارة الإنسانية والتقاليد السليمة، وبلد الأنبياء ويتساوى فيها الجميع حيث شكلت محافظة الخليل عدة مجالس منها مجلس عشائري للمحافظة يجمع بين من تطوع للعمل العام النافع من رجالات العشائر والإصلاح من كل التجمعات السكانية في المحافظة ومن كل ألوان الطيف السياسي ولم يتم استثناء أحد غير القلة القليلة التي أصرت على أن تستثني نفسها من خلال مجاهرتها بولائها للاحتلال الصهيوني وبعدائها لمشروعنا الوطني التحرري أو اتخذت الوجاهة وسيلة للارتزاق وإثارة الفتن بين الناس.
4. يتقدم وجوه العشائر والإصلاح في محافظ الخليل بالشكر إلى المحافظ كامل حميد وأجهزتنا الأمنية على جهودهم وحرصهم على النهوض بواقع المحافظة وتكريس الأمن والأمان للمواطن، وتفويتهم الفرصة على من أراد العبث بالسلم الأهلي والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ويدينون ما خططه قبل أيام بعض الضالين الذين دفعوا نفر من أطفالنا وشبابنا للاعتداء على ممتلكات بلدية الخليل وشرطة الحرس، حيث تحمل رجال الأمن الاعتداء عليهم دون الرد، إلى أن سارع وجهاء العشائر وأولياء الأُمور لوأد الفتنة.
5. يطالب وجهاء العشائر السلطة الوطنية بعدم التهاون في تطبيق القانون على من تسول له نفسه إثارة الفتن أو الاعتداء على الممتلكات.
6. يطالب وجهاء العشائر والإصلاح وفعاليات المجتمع المدني في محافظة الخليل ممثلي الدول المجتمعين في هيئة الأُمم المتحدة بضرورة الاستماع إلى صوت الحق والاستجابة إلى طلب الرئيس الفلسطيني باعتماد فلسطين دولة معترف بها عالمياً ليس فقط لأنها أقدم بقعة حضارية وأقدم شعب على وجه المعمورة ومسرى محمد صلى الله عليه وسلم، ومهد المسيح عليه السلام، بل أيضاً لأن لها شعب حرٌ أبي تعداده حوالي 12 مليون نسمة ما انفك منذ قرن يعاني من مآسي الاحتلال الصهيوني.
7. يحيي المجتمعون كل الشعوب والدول والأفراد الذين يناصرون شمس الحق الفلسطيني.
مواضيع مماثلة
» وجهاء ومخاتير الشجاعية يرفضون قرار حماس
» عشرات من ممثلي عشائر السنة يزورون قبر صدام حسين
» إيران تنصح حماس بعدم إقامة مهرجان غزة
» 'حماس' الخارجة عن القانون تتراجع عن اقتحام معبر رفح
» الحكومة المصرية تقرر تطبيق نظام الكروت الذكية لتوزيع البنزين على المواطنين للحد من التهريب
» عشرات من ممثلي عشائر السنة يزورون قبر صدام حسين
» إيران تنصح حماس بعدم إقامة مهرجان غزة
» 'حماس' الخارجة عن القانون تتراجع عن اقتحام معبر رفح
» الحكومة المصرية تقرر تطبيق نظام الكروت الذكية لتوزيع البنزين على المواطنين للحد من التهريب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى