البردويل: لا إمكانية لعقد لقاء المصالحة لأن فتح تراهن على "انقلاب" مصر
صفحة 1 من اصل 1
البردويل: لا إمكانية لعقد لقاء المصالحة لأن فتح تراهن على "انقلاب" مصر
قال مسؤول في حركة (حماس)، أنه لا يوجد أي إمكانية لعقد لقاءات مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، في ظل استمرار المفاوضات مع "إسرائيل" ومراهنتها على "الانقلاب" الذي جرى بمصر.
وقال صلاح البردويل الناطق باسم الحركة في غزة وأحد قياداتها لوكالة أنباء "آسيا"، "هناك ما يمنع حركة فتح من أن تعقد مع حماس لقاءات، هي تراهن على ما جرى في مصر بأنه سيؤدي إلى زوال حركة الإخوان من ثم الانقلاب على حماس في غزة وبالتالي ستصل إلى نتيجة إنهاء حكم حماس وإدارة السلطة في غزة".
وأوضح البردويل، أنه لا يوجد هناك ما يشجع حركته للانخراط لعقد لقاءات مع (فتح) "و أبو مازن يستمر في المفاوضات وتصفية القضية"، قائلاً: "أصبحت هناك هوة عميقة بيننا وبين أبو مازن ولذلك الجلوس لعقد لقاءات لا اعتقد أنه ممكن أو وارد أو حتى يخطط له في هذه الفترة"ـ على حد قوله.
لكنه أشار إلى وجود اتصالات بين حكومتي غزة ورام الله في سياق التنسيق "الميداني والحياتي لتسهيل أمور المواطنين في الوطن".
إلى ذلك، أبدى البردويل استغرابه من تصريحات حركة فتح التي وجهت الاتهامات لحركته بتعطيل المصالحة وذلك لتبعيتها لجماعة الإخوان المسلمين، وقال: "هذه تصريحات غريبة"، متسائلاً: "لماذا اكتشفوا هذه الحقيقة الآن؟، هل بعدما أصبحت حركة الإخوان مستهدفة في مصر؟، وبدأت الحملة عليها لتثبيت النظام القائم في مصر".
وذكر البردويل باتفاق إنهاء الانقسام الذي وقع في عهد حكم الإخوان المسلمين التي كانت ترعى المصالحة، قائلاً: "لماذا لم تقل فتح هذا الكلام في عهد الرئيس مرسي الذي وقع في فترة حكمه اتفاق المصالحة؟، لماذا بدأ الآن قلب الحقائق؟".
واعتبر البردويل الاتهامات التي وجهتها فتح لحركته بأنها "جزء من الحملة الشعواء التي تشن على حركة الإخوان المسلمين وحماس من أجل تمرير المشروع القائم في مصر أو الانقلاب القائم".
وقال صلاح البردويل الناطق باسم الحركة في غزة وأحد قياداتها لوكالة أنباء "آسيا"، "هناك ما يمنع حركة فتح من أن تعقد مع حماس لقاءات، هي تراهن على ما جرى في مصر بأنه سيؤدي إلى زوال حركة الإخوان من ثم الانقلاب على حماس في غزة وبالتالي ستصل إلى نتيجة إنهاء حكم حماس وإدارة السلطة في غزة".
وأوضح البردويل، أنه لا يوجد هناك ما يشجع حركته للانخراط لعقد لقاءات مع (فتح) "و أبو مازن يستمر في المفاوضات وتصفية القضية"، قائلاً: "أصبحت هناك هوة عميقة بيننا وبين أبو مازن ولذلك الجلوس لعقد لقاءات لا اعتقد أنه ممكن أو وارد أو حتى يخطط له في هذه الفترة"ـ على حد قوله.
لكنه أشار إلى وجود اتصالات بين حكومتي غزة ورام الله في سياق التنسيق "الميداني والحياتي لتسهيل أمور المواطنين في الوطن".
إلى ذلك، أبدى البردويل استغرابه من تصريحات حركة فتح التي وجهت الاتهامات لحركته بتعطيل المصالحة وذلك لتبعيتها لجماعة الإخوان المسلمين، وقال: "هذه تصريحات غريبة"، متسائلاً: "لماذا اكتشفوا هذه الحقيقة الآن؟، هل بعدما أصبحت حركة الإخوان مستهدفة في مصر؟، وبدأت الحملة عليها لتثبيت النظام القائم في مصر".
وذكر البردويل باتفاق إنهاء الانقسام الذي وقع في عهد حكم الإخوان المسلمين التي كانت ترعى المصالحة، قائلاً: "لماذا لم تقل فتح هذا الكلام في عهد الرئيس مرسي الذي وقع في فترة حكمه اتفاق المصالحة؟، لماذا بدأ الآن قلب الحقائق؟".
واعتبر البردويل الاتهامات التي وجهتها فتح لحركته بأنها "جزء من الحملة الشعواء التي تشن على حركة الإخوان المسلمين وحماس من أجل تمرير المشروع القائم في مصر أو الانقلاب القائم".
عاشق الكوفية- الدعم الفني
- الساعة :
الجنس :
عدد المساهمات : 906
العمر : 39
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 23/11/2007
التقيم : 17
نقاط : 2123
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى