أمام بوابة رفح- إقامات انتهت وفرص عمل تبخّرت
صفحة 1 من اصل 1
أمام بوابة رفح- إقامات انتهت وفرص عمل تبخّرت
للمرة الثالثة على التوالي يعود المواطن ابو محمد سعيد إلى منزله في مدينة غزة بعد ان باءت محاولاته بالسفر عبر معبر رفح البري بالفشل محاولا الحفاظ على اقامته التي انتهت بفعل اغلاق المعبر المتكرر.
ويمضي سعيد ساعات طويلة منتظرا على بوابة معبر رفح المغلقة من الجانب المصري املا بان يسمع احدهم ينادي على اسمه ليستقل الحافلة استعداد للسفر إلا ان العدد المحدود لدخول الحافلات وعودة المرجعين تجعل فرصته في الحصول على تذكرة سفر ابعد ما يكون.
ووصف سعيد الحالة التي يعيشها المواطنون على معبر رفح بـ"المأساة" قائلا:"رغم انني تجاوزت الخامسة والستين من العمر إلا ان وضعي افضل من العديد من المرضى الذين لا يستطيعون المشي وهم ينتظرون اكثر من 8 ساعات املا في السفر لكن دون جدوى".
ودعا سعيد جميع المسؤولين بالضغط على الحكومة المصرية لفتح المعبر بشكل دائم وتمكين الفلسطينيين من السفر, مشددا ان مصر هي البوابة الوحيدة لقطاع غزة الى العالم الخارجي مضيفا:"لا تضعوا معبر رفح رهنا للخلافات السياسية".
حال سعيد حال العديد من المواطنين في قطاع غزة من طلبة وأصحاب الاقامات وحملة الجوازات الأجنبية فمنهم من فقد وظيفته ومنهم من تأخر عن فصله الدراسي وآخرون احتجزوا لشهور في غزة بعيدا عن احبائهم.
رامي حسين الذي جاء لتفقد أحوال اسرته التي تقطن غزة فقد عمله في الاردن في ظل محاولاته المتكررة للسفر عبر معبر رفح حيث كان ينوي السفر بعد شهر رمضان.
وفي هذا الصدد يقول: "جئت لأقضي اجازة العيد مع ابنائي ولكن الاجازة طالت لخمسة شهور بفعل اغلاق معبر رفح الذي لم احسب حسابه", مؤكدا انه رغم حصوله على تذكرة للسفر في الخامس والعشرين من شهر ايلول إلا ان دوره للسفر لم يعد معروفا في ظل تخصيص ساعات العمل على المعبر للحالات الانسانية.
ويعتبر فتح معبر رفح من الامور التي يحرص المواطنون في قطاع غزة والمغتربين على متابعتها يوميا نظرا لأعداد المواطنين التي تتكدس على الجانبين.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي يتبادل المواطنون اخبار المعبر في محاولة منهم لنشر خبر فتحه او اغلاقه على اوسع نطاق ممكن.
اما رولا التي تحمل الجنسية النرويجية فلم يكن الخيار امامها الا التواصل مع سفارتها في الضفة الغربية لتحصل على تنسيق خاص يمكنها من الخروج عبر المعبر بعد ان امضت ما يزيد عن الشهرين محتجزة في القطاع.
وبينت رولا ان الأعداد الكبيرة للمرجعين عبر المعبر اخر موعد سفرها كل هذا الوقت الذي ادى الى فقدانها لوظيفتها في النرويج, بينما ستتمكن من تقديم امتحان الدراسات العليا الذي ينتظرها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري بعد ان تمكنت من الخروج قبل العيد.
ويعمل معبر رفح بنظام جزئي منذ الثالث من تموز الماضي حيث تسمح السلطات المصرية بسفر الطلاب والمرضى وأصحاب الاقامات عدة أيام في الشهر فيما يمنع كل سكان قطاع غزة ممن لا يندرجون تحت هذه الفئات من السفر مهما كانت الأسباب.
وتبرر السلطات المصرية إغلاق المعبر بالأوضاع الأمنية غير المستقرة في سيناء.
ويقول المسؤولون في غزة أن نحو خمسة ألاف فلسطيني من ضمن الفئات الثلاث لازالوا على قوائم السفر فيما يفتح اليوم التسجيل للسفر بعد أن كان متوقفا نتيجة بطء عمل معبر رفح وقلة عدد المسافرين.
ويمضي سعيد ساعات طويلة منتظرا على بوابة معبر رفح المغلقة من الجانب المصري املا بان يسمع احدهم ينادي على اسمه ليستقل الحافلة استعداد للسفر إلا ان العدد المحدود لدخول الحافلات وعودة المرجعين تجعل فرصته في الحصول على تذكرة سفر ابعد ما يكون.
ووصف سعيد الحالة التي يعيشها المواطنون على معبر رفح بـ"المأساة" قائلا:"رغم انني تجاوزت الخامسة والستين من العمر إلا ان وضعي افضل من العديد من المرضى الذين لا يستطيعون المشي وهم ينتظرون اكثر من 8 ساعات املا في السفر لكن دون جدوى".
ودعا سعيد جميع المسؤولين بالضغط على الحكومة المصرية لفتح المعبر بشكل دائم وتمكين الفلسطينيين من السفر, مشددا ان مصر هي البوابة الوحيدة لقطاع غزة الى العالم الخارجي مضيفا:"لا تضعوا معبر رفح رهنا للخلافات السياسية".
حال سعيد حال العديد من المواطنين في قطاع غزة من طلبة وأصحاب الاقامات وحملة الجوازات الأجنبية فمنهم من فقد وظيفته ومنهم من تأخر عن فصله الدراسي وآخرون احتجزوا لشهور في غزة بعيدا عن احبائهم.
رامي حسين الذي جاء لتفقد أحوال اسرته التي تقطن غزة فقد عمله في الاردن في ظل محاولاته المتكررة للسفر عبر معبر رفح حيث كان ينوي السفر بعد شهر رمضان.
وفي هذا الصدد يقول: "جئت لأقضي اجازة العيد مع ابنائي ولكن الاجازة طالت لخمسة شهور بفعل اغلاق معبر رفح الذي لم احسب حسابه", مؤكدا انه رغم حصوله على تذكرة للسفر في الخامس والعشرين من شهر ايلول إلا ان دوره للسفر لم يعد معروفا في ظل تخصيص ساعات العمل على المعبر للحالات الانسانية.
ويعتبر فتح معبر رفح من الامور التي يحرص المواطنون في قطاع غزة والمغتربين على متابعتها يوميا نظرا لأعداد المواطنين التي تتكدس على الجانبين.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي يتبادل المواطنون اخبار المعبر في محاولة منهم لنشر خبر فتحه او اغلاقه على اوسع نطاق ممكن.
اما رولا التي تحمل الجنسية النرويجية فلم يكن الخيار امامها الا التواصل مع سفارتها في الضفة الغربية لتحصل على تنسيق خاص يمكنها من الخروج عبر المعبر بعد ان امضت ما يزيد عن الشهرين محتجزة في القطاع.
وبينت رولا ان الأعداد الكبيرة للمرجعين عبر المعبر اخر موعد سفرها كل هذا الوقت الذي ادى الى فقدانها لوظيفتها في النرويج, بينما ستتمكن من تقديم امتحان الدراسات العليا الذي ينتظرها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري بعد ان تمكنت من الخروج قبل العيد.
ويعمل معبر رفح بنظام جزئي منذ الثالث من تموز الماضي حيث تسمح السلطات المصرية بسفر الطلاب والمرضى وأصحاب الاقامات عدة أيام في الشهر فيما يمنع كل سكان قطاع غزة ممن لا يندرجون تحت هذه الفئات من السفر مهما كانت الأسباب.
وتبرر السلطات المصرية إغلاق المعبر بالأوضاع الأمنية غير المستقرة في سيناء.
ويقول المسؤولون في غزة أن نحو خمسة ألاف فلسطيني من ضمن الفئات الثلاث لازالوا على قوائم السفر فيما يفتح اليوم التسجيل للسفر بعد أن كان متوقفا نتيجة بطء عمل معبر رفح وقلة عدد المسافرين.
عاشق الكوفية- الدعم الفني
- الساعة :
الجنس :
عدد المساهمات : 906
العمر : 39
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 23/11/2007
التقيم : 17
نقاط : 2123
مواضيع مماثلة
» الاحمد: رسالة الرئيس لإسرائيل تسلم الاسبوع المقبل ومهلة مشعل انتهت
» حلم مصر في اختبار قوي أمام جماهير الجزائر
» بركات يغيب عن الأهلي أمام الجيش
» السعودية تلغي كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
» الهباش: لا خيار أمام حماس سوى الاستظلال بالشرعية
» حلم مصر في اختبار قوي أمام جماهير الجزائر
» بركات يغيب عن الأهلي أمام الجيش
» السعودية تلغي كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
» الهباش: لا خيار أمام حماس سوى الاستظلال بالشرعية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى