[b] انهيار للإخوان المسلمين في العالم العربي بسبب موقفها ال
صفحة 1 من اصل 1
[b] انهيار للإخوان المسلمين في العالم العربي بسبب موقفها ال
انهيار للإخوان المسلمين في العالم العربي بسبب موقفها المؤيد لحماس
يبدو أن الإسلام المسيس أو الإسلام التنظيمي أو حركات الإسلام التي تعمل في إطار الدم والعنف قد أخذت في التلاشي , فالهزيمة الأخيرة التي تكبدتها حركة الأخوان المسلمين في الأردن , لم تكن في لحظة من اللحظات ناتجة عن عمليات تزوير أو مجزرة انتخابية كما وصفها قادة تلك الحركة في الأردن , لكنها جاءت كعقاب قاسي من معاقل هذه الحركة نتيجة لموقفها المؤيد لسياسة الدم التي تنتهجها حركة حماس في غزة وفي مجمل الأراضي الفلسطينية .
لقد باتت حركة حماس من أكثر الوجوه السوداء التي تؤثر على سمعة الإسلام وعلى كل من رفع راية الإسلام ممن يؤيد موقفها الدموي في غزة , وبالتالي بدأت تلك الحركات الموالية لحماس والمؤيدة لأفعالها الإجرامية بحصاد غير مسبوق لهذا التأييد الذي يرفضه الشعب الفلسطيني كما ترفضه بقية الشعوب العربية , باستثناء تحالفات حكومية مع حركة حماس والتي تأتي ضمن المصالح المتبادلة ما بين الطرفين , وليس تأييداً لسياسة حركة حماس الدموية .
وهذا الانهيار لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن هو مؤشر واقعي إلى ما آلت إليه الحال من شعبية هذه الحركات في الوسط الشعبي , ودليل لا يقبل الشك أو الريبة بأن السياسة المعتمدة في هذه الحركات باتت لا تتوافق مع رغبات وأهداف المواطن البسيط , الذي كان يشكل فيما مضى القاعدة الشعبية لتلك الحركات .
فالمجازر التي ارتكبتها حركة حماس في غزة , باتت مثالاً يرعب بقية المواطنين في البلدان العربية , مما جعلهم يعيدون النظر في تأييد هذه الحركات , خوفاً من أن يكون مصيرهم كمصير سكان قطاع غزة الذين باتوا عبارة عن سجناء مضطهدين في سجن كبير والسجان الوحيد هو حركة حماس , والشراب الوحيد هو الدم.
نعم لقد بدأت حركة التمرد الدموي حماس في التأثير بشكل كامل وشامل على بقية الحركات الإسلامية في العالم العربي , والأداء المتواضع لهذه الحركات في الانتخابات المغربية دليل أخر على أن معاقل هذه الحركات أخذ بالانحسار وبدأ الجزر الشعبي فعرى شطآن تلك الحركات وباتت كأنها تغني في العراء .
فما عاد أحد من عقلاء الشعوب يستمع للشعارات التي استغلتها حركة التمرد الدموي حماس على سبيل المثال للوصول إلى سدة الحكم , ومن ثم بدأت تلك الشعارات بالتلاشي وبدأت تظهر الشعارات الحقيقة لتلك الحركة , والتي دل فعلها الإجرامي على أن تلك الشعارات لم تكن إلا وسيلة للوصول إلى سدة الحكم , ومن ثم الحكم بالسيف ولغة الدم , وبالتالي إقامة دولة أو خلافة إسلامية ترتبط مع الكيان الصهيوني بهدن طويلة الأمد حتى تقوم بترسيخ تلك الإمارة وفرض سيطرتها على المحيط , وبالتالي تكون قد حمت أسوار العدو , ودست السم في كل بيت من بيوت المقاومة , وقتلته على الفور.
لذلك قد تكون التجربة الدموية لحركة حماس في غزة درساً لكافة الشعوب العربية , وكأن مجازر حركة حماس باتت تشكل مرآة تعكس ما ستؤول إليه حال الشعوب العربية لو ساندت تلك الحركات وأوصلتها إلى سدة الحكم في تلك البلدان , لذا كانت التجربة الحمساوية خير دليل على أن هذه الشعوب كانت في غفلة من أمرها حين لهثت مهرولة خلف تلك الحركات ليزيدوا من عدد أصواتها في الانتخابات العربية , وأفاقوا قبل أن يأتوا بالذئب إلى حظيرة الغنم .
نعم لقد ظهر جلياً أن حركة حماس وبقية الحركات الدموية والتي تتخذ من شعارات المقاومة الدرجات الخشبية للوصول إلى مسرح السلطة , ومن ثم يظهر الممثلين على حقيقتهم حين يبدأ عرض المسرحية على أرض الواقع بعيداً عن الشعارات السهلة التي كانوا يرفعونها للوصول إلى هذه المسرح , فالجمهور قد بات رهينتهم وأقفلوا أبواب المسرح , حتى يكون العرض الحقيقي إجباري لكل الجمهور.
إننا لا نشمت بهذه الهزائم المتتالية لهذه الحركات , لكننا سعداء جداً على نجاة الشعوب العربية من براثن تلك الجماعات التي في تأييدها لحركة حماس رؤيا مستقبلية لمشهد الحكم فيما لو وصلوا إليه , وبالتالي نحن سعداء جداً بهزيمة الإسلام المسيس والذي يتحول إلى إسلام متطرف دموي كما هو الحال في أفغانستان والجزائر والمثال الحي في غزة, وحزينون جداً على الإساءة الكبيرة لإسلام محمد , والذي لم يكن في يوماً من الأيام إسلام دم , أو إسلام عنف ضد المسلمين .
يبدو أن الإسلام المسيس أو الإسلام التنظيمي أو حركات الإسلام التي تعمل في إطار الدم والعنف قد أخذت في التلاشي , فالهزيمة الأخيرة التي تكبدتها حركة الأخوان المسلمين في الأردن , لم تكن في لحظة من اللحظات ناتجة عن عمليات تزوير أو مجزرة انتخابية كما وصفها قادة تلك الحركة في الأردن , لكنها جاءت كعقاب قاسي من معاقل هذه الحركة نتيجة لموقفها المؤيد لسياسة الدم التي تنتهجها حركة حماس في غزة وفي مجمل الأراضي الفلسطينية .
لقد باتت حركة حماس من أكثر الوجوه السوداء التي تؤثر على سمعة الإسلام وعلى كل من رفع راية الإسلام ممن يؤيد موقفها الدموي في غزة , وبالتالي بدأت تلك الحركات الموالية لحماس والمؤيدة لأفعالها الإجرامية بحصاد غير مسبوق لهذا التأييد الذي يرفضه الشعب الفلسطيني كما ترفضه بقية الشعوب العربية , باستثناء تحالفات حكومية مع حركة حماس والتي تأتي ضمن المصالح المتبادلة ما بين الطرفين , وليس تأييداً لسياسة حركة حماس الدموية .
وهذا الانهيار لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن هو مؤشر واقعي إلى ما آلت إليه الحال من شعبية هذه الحركات في الوسط الشعبي , ودليل لا يقبل الشك أو الريبة بأن السياسة المعتمدة في هذه الحركات باتت لا تتوافق مع رغبات وأهداف المواطن البسيط , الذي كان يشكل فيما مضى القاعدة الشعبية لتلك الحركات .
فالمجازر التي ارتكبتها حركة حماس في غزة , باتت مثالاً يرعب بقية المواطنين في البلدان العربية , مما جعلهم يعيدون النظر في تأييد هذه الحركات , خوفاً من أن يكون مصيرهم كمصير سكان قطاع غزة الذين باتوا عبارة عن سجناء مضطهدين في سجن كبير والسجان الوحيد هو حركة حماس , والشراب الوحيد هو الدم.
نعم لقد بدأت حركة التمرد الدموي حماس في التأثير بشكل كامل وشامل على بقية الحركات الإسلامية في العالم العربي , والأداء المتواضع لهذه الحركات في الانتخابات المغربية دليل أخر على أن معاقل هذه الحركات أخذ بالانحسار وبدأ الجزر الشعبي فعرى شطآن تلك الحركات وباتت كأنها تغني في العراء .
فما عاد أحد من عقلاء الشعوب يستمع للشعارات التي استغلتها حركة التمرد الدموي حماس على سبيل المثال للوصول إلى سدة الحكم , ومن ثم بدأت تلك الشعارات بالتلاشي وبدأت تظهر الشعارات الحقيقة لتلك الحركة , والتي دل فعلها الإجرامي على أن تلك الشعارات لم تكن إلا وسيلة للوصول إلى سدة الحكم , ومن ثم الحكم بالسيف ولغة الدم , وبالتالي إقامة دولة أو خلافة إسلامية ترتبط مع الكيان الصهيوني بهدن طويلة الأمد حتى تقوم بترسيخ تلك الإمارة وفرض سيطرتها على المحيط , وبالتالي تكون قد حمت أسوار العدو , ودست السم في كل بيت من بيوت المقاومة , وقتلته على الفور.
لذلك قد تكون التجربة الدموية لحركة حماس في غزة درساً لكافة الشعوب العربية , وكأن مجازر حركة حماس باتت تشكل مرآة تعكس ما ستؤول إليه حال الشعوب العربية لو ساندت تلك الحركات وأوصلتها إلى سدة الحكم في تلك البلدان , لذا كانت التجربة الحمساوية خير دليل على أن هذه الشعوب كانت في غفلة من أمرها حين لهثت مهرولة خلف تلك الحركات ليزيدوا من عدد أصواتها في الانتخابات العربية , وأفاقوا قبل أن يأتوا بالذئب إلى حظيرة الغنم .
نعم لقد ظهر جلياً أن حركة حماس وبقية الحركات الدموية والتي تتخذ من شعارات المقاومة الدرجات الخشبية للوصول إلى مسرح السلطة , ومن ثم يظهر الممثلين على حقيقتهم حين يبدأ عرض المسرحية على أرض الواقع بعيداً عن الشعارات السهلة التي كانوا يرفعونها للوصول إلى هذه المسرح , فالجمهور قد بات رهينتهم وأقفلوا أبواب المسرح , حتى يكون العرض الحقيقي إجباري لكل الجمهور.
إننا لا نشمت بهذه الهزائم المتتالية لهذه الحركات , لكننا سعداء جداً على نجاة الشعوب العربية من براثن تلك الجماعات التي في تأييدها لحركة حماس رؤيا مستقبلية لمشهد الحكم فيما لو وصلوا إليه , وبالتالي نحن سعداء جداً بهزيمة الإسلام المسيس والذي يتحول إلى إسلام متطرف دموي كما هو الحال في أفغانستان والجزائر والمثال الحي في غزة, وحزينون جداً على الإساءة الكبيرة لإسلام محمد , والذي لم يكن في يوماً من الأيام إسلام دم , أو إسلام عنف ضد المسلمين .
مجموعات الشهيد عامر اسليم- عضو جديد
- الساعة :
عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 20/11/2007
التقيم : 0
نقاط : 0
مواضيع مماثلة
» حماس: مصر تعاملنا فقط كامتداد للإخوان المسلمين
» سوريا : الحكم عشر سنوات على متهم لانتمائه للإخوان المسلمين
» الحقير المدعو بهاء عطية عضو الكتلة للإخوان المسلمين يطالب مصر بطردا لسفير نبيل عمرو
» كتائب شهداء الأقصى في سجون الاحتلال تعلن موقفها مما يجرى في الساحة الفلسطينية
» خبرعاجل.. حملة اعتقالات للإخوان ببورسعيد
» سوريا : الحكم عشر سنوات على متهم لانتمائه للإخوان المسلمين
» الحقير المدعو بهاء عطية عضو الكتلة للإخوان المسلمين يطالب مصر بطردا لسفير نبيل عمرو
» كتائب شهداء الأقصى في سجون الاحتلال تعلن موقفها مما يجرى في الساحة الفلسطينية
» خبرعاجل.. حملة اعتقالات للإخوان ببورسعيد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى