فى افتتاح مؤتمر السلام فى انابوليس
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فى افتتاح مؤتمر السلام فى انابوليس
في افتتاح مؤتمر السلام في أنابوليس
مصادر إسرائيلية تكشف أن بوش سوف يدعو إلى اتفاق على أساس دولتين إسرائيلية وفلسطينية
الملف - واشنطن
كشفت مصادر إسرائيلية اطلعت على مضمون الكلمة التي سيلقيها الرئيس جورج بوش في افتتاح مؤتمر السلام في أنابوليس اليوم الثلاثاء أن بوش سوف يدعو إلى تسوية على أساس دولتين إسرائيلية وفلسطينية.
وذكرت صحيفة هآرتس في عددها الثلاثاء أن بوش سوف يعلن إسرائيل دولة للشعب اليهودي وفلسطين دولة للفلسطينيين. كما أشارت إلى أن بوش سوف يتطرق في كلمته إلى قضية اللاجئين الفلسطينيين، والحاجة إلى إيجاد حل لمعاناتهم، قائلا إنه يمكن لهم العودة إلى الدولة الفلسطينية.
ووفق للمصادر الإسرائيلية نفسها فإن بوش لن يقدم صيغة مفصلة لتقرير الحدود المستقبلية بين إسرائيل وفلسطين، لكنه سوف يشير إلى رسالته التي كان وجهها في أبريل/ نيسان 2004 إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها آرييل شارون والتي تحدثت عن إقامة حدود متفق عليها على طول خطوط وقف إطلاق النار "التي تعرف أيضا بالخط الأخضر"، مع الأخذ بعين الاعتبار التغيرات التي طرأت بسبب مناطق المستوطنات في الضفة الغربية.
وأضافت المصادر نفسها أن الرئيس بوش لن يفرض صيغة حل لقضية القدس التي تعتبر الأكثر حساسية من بين القضايا الرئيسية الثلاث.
كما أشارت إلى أن بوش سوف يتحدث عن الحاجة إلى تنفيذ التسوية وفقا لخريطة الطريق، كما سيعلن أن الولايات المتحدة سوف تشرف على عملية تنفيذ كل طرف لما التزم به ضمن ذلك الاتفاق.
وسوف يدعو بوش أيضا إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية على أن يكون ذلك موازيا للتقدم في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، طبقا لما ذكرته الصحيفة نقلا عن المصادر نفسها.
وقالت المصادر الإسرائيلية إنها مرتاحة لمضمون الخطاب المرتقب للرئيس بوش الذي سيقدم رؤية متطورة لتسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
أولمرت وعباس أبلغا بوش بالتزامهما التوصل إلى اتفاق
هذا وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو إن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبلغا الرئيس بوش بالتزامهما التوصل إلى اتفاق على إعلان الدولة الفلسطينية بنهاية العام المقبل.
وأضافت بيرينو: "قال أولمرت وعباس معا للرئيس إنهما يودان اختتام هذه الجولة من المفاوضات قبل أن يغادر الرئيس البيت الأبيض بالتوصل إلى اتفاق دائم على الحل بدولتين تعيشان متجاورتين بأمن وسلام."
وأوضحت بيرينو أنها لا تعرف ما إذا كان المسؤولان الإسرائيلي والفلسطيني سيعلنان هذا الموقف في خطابهما في انابوليس، لكنهما أبلغا الرئيس بوش به لدى اجتماعهما به الاثنين.
السعودية: أميركا ستستخدم نفوذها من أجل التوصل إلى إتفاق
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل الإثنين إن الولايات المتحدة قدمت ضمانات للسعودية أنها ستعرض مقترحات محددة لمساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على التوصل إلى إتفاق سلام.
وقال المسؤول السعودي إن واشنطن وعدت في معرضتها دعوتها السعودية للمشاركة في مؤتمر السلام الذي سيعقد في مدينة أنابوليس باستخدام نفوذها كاملا من أجل التوصل في نهاية المطاف إلى إتفاق سلام. وقال إن ذلك يعني أنه إذا لم يتمكن الجانبان من الإتفاق "فإننا نفترض أن الولايات المتحدة ستعرض أفكارا خاصة بها".
ونقلت صحيفة هآرتس في عددها الصادر الثلاثاء عن الوزير السعودي قوله إن المملكة العربية السعودية لن تفكر في إقامة علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل إلى أن يتم حل القضايا المتعلقة بالفلسطينيين والأراضي الأخرى.
وفي الوقت الذي ينظر فيه إلى أن مشاركة السعودية في اجتماعات المؤتمر تعتبر إنقلابا ديبلوماسيا لحكومة الرئيس بوش، أوضح الفيصل أنه لن تكون هناك مصافحة بينه وبين المسؤولين الإسرائيليين.
وقال للصحفيين "إننا لسنا هنا للمشاركة في عمل مسرحي، إننا هنا للقيام بعمل جدي إننا هنا من أجل تحقيق السلام". ومضى إلى القول" لم نحضر إلى هنا لإعطاء إنطباع بأن كل شيء طبيعي وعلى ما يرام".
وأردف قائلا " إننا لن نفعل أي شيء يحولنا عن جدية المناسبة مثل المصافحة من أجل إعطاء إنطباع عن أمر غير موجود أو متوفر".
ومضت الصحيفة إلى القول إن المملكة العربية السعودية لم تلتزم بحضور المؤتمر حتى الأسبوع الماضي بعدها قررت إيفاد وزير خارجيتها للمشاركة في أعمال مؤتمر أنابوليس كما إنه لا توجد علاقات ديبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
اللجنة الرباعية تعرب عن دعمها لمؤتمر السلام
من ناحية أخرى، أعربت اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط المشكلة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي عن دعمها الكامل لمؤتمر السلام المقرر عقده اليوم الثلاثاء في مدينة انابوليس بولاية ميريلاند المجاورة للعاصمة واشنطن، وذلك في بيان صدر إثر اجتماعها الاثنين في واشنطن.
وشارك في الاجتماع الذي عقد بمبادرة من وزيرة الخارجية كوندوليسا رايس بالإضافة إلى كل من وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي خافيير سولانا الذين انضم إليهم ممثل اللجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط توني بلير.
وجاء في البيان أن اللجنة الرباعية تعرب عن دعمها الكامل لمؤتمر أنابوليس الذي يعقد في 27 نوفمبر/تشرين الثاني. وأضاف أن اللجنة الرباعية تشيد بالالتزام الذي عبر عنه القادة الإسرائيليون والفلسطينيون بإطلاق مفاوضات ثنائية لقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وتحقيق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضح أن هذا الأمر يعكس نتيجة شهر من العمل من قبل الأطراف ومن قبل اللجنة الرباعية وخصوصا الحوار بين اللجنة الرباعية وبعض أعضاء لجنة المتابعة في الجامعة العربية لتوسيع دائرة الدعم للسلام.
وبعد أن أشار البيان إلى الجهود التي بذلها الإسرائيليون والفلسطينيون لاحترام تعهداتهم بموجب المرحلة الأولى من خارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية والتي تنص على التخلي عن العنف من قبل الفلسطينيين ووقف الاستيطان من قبل الإسرائيليين - أخذ قادة الرباعية علما بالدعم الدولي الواسع لمؤتمر انابوليس.
أما بالنسبة للمؤتمر الدولي المقبل للمانحين الذي سيعقد منتصف ديسمبر/كانون الأول في باريس، أشارت اللجنة الرباعية إلى أن هذا المؤتمر سيتيح "إرساء أسس دولة فلسطينية قابلة للحياة ومزدهرة".
وستشارك في هذا المؤتمر حوالي 80 دولة ومنظمة دولية. ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في 17 ديسمبر/كانون الأول في باريس لتمويل قيام دولة فلسطينية بشكل مساعدات ميزانية وتمويل مشاريع ملموسة في المجالات الإقتصادية ولكن أيضا في مجال القضاء أو الأمن.
مصادر إسرائيلية تكشف أن بوش سوف يدعو إلى اتفاق على أساس دولتين إسرائيلية وفلسطينية
الملف - واشنطن
كشفت مصادر إسرائيلية اطلعت على مضمون الكلمة التي سيلقيها الرئيس جورج بوش في افتتاح مؤتمر السلام في أنابوليس اليوم الثلاثاء أن بوش سوف يدعو إلى تسوية على أساس دولتين إسرائيلية وفلسطينية.
وذكرت صحيفة هآرتس في عددها الثلاثاء أن بوش سوف يعلن إسرائيل دولة للشعب اليهودي وفلسطين دولة للفلسطينيين. كما أشارت إلى أن بوش سوف يتطرق في كلمته إلى قضية اللاجئين الفلسطينيين، والحاجة إلى إيجاد حل لمعاناتهم، قائلا إنه يمكن لهم العودة إلى الدولة الفلسطينية.
ووفق للمصادر الإسرائيلية نفسها فإن بوش لن يقدم صيغة مفصلة لتقرير الحدود المستقبلية بين إسرائيل وفلسطين، لكنه سوف يشير إلى رسالته التي كان وجهها في أبريل/ نيسان 2004 إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها آرييل شارون والتي تحدثت عن إقامة حدود متفق عليها على طول خطوط وقف إطلاق النار "التي تعرف أيضا بالخط الأخضر"، مع الأخذ بعين الاعتبار التغيرات التي طرأت بسبب مناطق المستوطنات في الضفة الغربية.
وأضافت المصادر نفسها أن الرئيس بوش لن يفرض صيغة حل لقضية القدس التي تعتبر الأكثر حساسية من بين القضايا الرئيسية الثلاث.
كما أشارت إلى أن بوش سوف يتحدث عن الحاجة إلى تنفيذ التسوية وفقا لخريطة الطريق، كما سيعلن أن الولايات المتحدة سوف تشرف على عملية تنفيذ كل طرف لما التزم به ضمن ذلك الاتفاق.
وسوف يدعو بوش أيضا إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية على أن يكون ذلك موازيا للتقدم في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، طبقا لما ذكرته الصحيفة نقلا عن المصادر نفسها.
وقالت المصادر الإسرائيلية إنها مرتاحة لمضمون الخطاب المرتقب للرئيس بوش الذي سيقدم رؤية متطورة لتسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
أولمرت وعباس أبلغا بوش بالتزامهما التوصل إلى اتفاق
هذا وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو إن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبلغا الرئيس بوش بالتزامهما التوصل إلى اتفاق على إعلان الدولة الفلسطينية بنهاية العام المقبل.
وأضافت بيرينو: "قال أولمرت وعباس معا للرئيس إنهما يودان اختتام هذه الجولة من المفاوضات قبل أن يغادر الرئيس البيت الأبيض بالتوصل إلى اتفاق دائم على الحل بدولتين تعيشان متجاورتين بأمن وسلام."
وأوضحت بيرينو أنها لا تعرف ما إذا كان المسؤولان الإسرائيلي والفلسطيني سيعلنان هذا الموقف في خطابهما في انابوليس، لكنهما أبلغا الرئيس بوش به لدى اجتماعهما به الاثنين.
السعودية: أميركا ستستخدم نفوذها من أجل التوصل إلى إتفاق
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل الإثنين إن الولايات المتحدة قدمت ضمانات للسعودية أنها ستعرض مقترحات محددة لمساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على التوصل إلى إتفاق سلام.
وقال المسؤول السعودي إن واشنطن وعدت في معرضتها دعوتها السعودية للمشاركة في مؤتمر السلام الذي سيعقد في مدينة أنابوليس باستخدام نفوذها كاملا من أجل التوصل في نهاية المطاف إلى إتفاق سلام. وقال إن ذلك يعني أنه إذا لم يتمكن الجانبان من الإتفاق "فإننا نفترض أن الولايات المتحدة ستعرض أفكارا خاصة بها".
ونقلت صحيفة هآرتس في عددها الصادر الثلاثاء عن الوزير السعودي قوله إن المملكة العربية السعودية لن تفكر في إقامة علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل إلى أن يتم حل القضايا المتعلقة بالفلسطينيين والأراضي الأخرى.
وفي الوقت الذي ينظر فيه إلى أن مشاركة السعودية في اجتماعات المؤتمر تعتبر إنقلابا ديبلوماسيا لحكومة الرئيس بوش، أوضح الفيصل أنه لن تكون هناك مصافحة بينه وبين المسؤولين الإسرائيليين.
وقال للصحفيين "إننا لسنا هنا للمشاركة في عمل مسرحي، إننا هنا للقيام بعمل جدي إننا هنا من أجل تحقيق السلام". ومضى إلى القول" لم نحضر إلى هنا لإعطاء إنطباع بأن كل شيء طبيعي وعلى ما يرام".
وأردف قائلا " إننا لن نفعل أي شيء يحولنا عن جدية المناسبة مثل المصافحة من أجل إعطاء إنطباع عن أمر غير موجود أو متوفر".
ومضت الصحيفة إلى القول إن المملكة العربية السعودية لم تلتزم بحضور المؤتمر حتى الأسبوع الماضي بعدها قررت إيفاد وزير خارجيتها للمشاركة في أعمال مؤتمر أنابوليس كما إنه لا توجد علاقات ديبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
اللجنة الرباعية تعرب عن دعمها لمؤتمر السلام
من ناحية أخرى، أعربت اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط المشكلة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي عن دعمها الكامل لمؤتمر السلام المقرر عقده اليوم الثلاثاء في مدينة انابوليس بولاية ميريلاند المجاورة للعاصمة واشنطن، وذلك في بيان صدر إثر اجتماعها الاثنين في واشنطن.
وشارك في الاجتماع الذي عقد بمبادرة من وزيرة الخارجية كوندوليسا رايس بالإضافة إلى كل من وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي خافيير سولانا الذين انضم إليهم ممثل اللجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط توني بلير.
وجاء في البيان أن اللجنة الرباعية تعرب عن دعمها الكامل لمؤتمر أنابوليس الذي يعقد في 27 نوفمبر/تشرين الثاني. وأضاف أن اللجنة الرباعية تشيد بالالتزام الذي عبر عنه القادة الإسرائيليون والفلسطينيون بإطلاق مفاوضات ثنائية لقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وتحقيق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضح أن هذا الأمر يعكس نتيجة شهر من العمل من قبل الأطراف ومن قبل اللجنة الرباعية وخصوصا الحوار بين اللجنة الرباعية وبعض أعضاء لجنة المتابعة في الجامعة العربية لتوسيع دائرة الدعم للسلام.
وبعد أن أشار البيان إلى الجهود التي بذلها الإسرائيليون والفلسطينيون لاحترام تعهداتهم بموجب المرحلة الأولى من خارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية والتي تنص على التخلي عن العنف من قبل الفلسطينيين ووقف الاستيطان من قبل الإسرائيليين - أخذ قادة الرباعية علما بالدعم الدولي الواسع لمؤتمر انابوليس.
أما بالنسبة للمؤتمر الدولي المقبل للمانحين الذي سيعقد منتصف ديسمبر/كانون الأول في باريس، أشارت اللجنة الرباعية إلى أن هذا المؤتمر سيتيح "إرساء أسس دولة فلسطينية قابلة للحياة ومزدهرة".
وستشارك في هذا المؤتمر حوالي 80 دولة ومنظمة دولية. ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في 17 ديسمبر/كانون الأول في باريس لتمويل قيام دولة فلسطينية بشكل مساعدات ميزانية وتمويل مشاريع ملموسة في المجالات الإقتصادية ولكن أيضا في مجال القضاء أو الأمن.
رد: فى افتتاح مؤتمر السلام فى انابوليس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الكوفية- مصور
- الساعة :
الجنس :
عدد المساهمات : 600
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 19/11/2007
التقيم : 23
نقاط : 387
رد: فى افتتاح مؤتمر السلام فى انابوليس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سميح المدهون 1- &عضو مشارك&
- الساعة :
عدد المساهمات : 389
تاريخ التسجيل : 23/11/2007
التقيم : 2
نقاط : -4
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى