العجرمي لـ"والله": السلطة ستنتصر وستعيد غزة والتقد

من طرف **ابنة الفتح** السبت ديسمبر 01, 2007 4:11 pm

:D أبدى وزير الأسرى والمحررين أشرف العجرمي اليوم، تفاؤله بقدرة السلطة الفلسطينية على إنهاء حالة الفلتان وفرض وتعزيز الأمن في الضفة الغربية وإستعادة السيطرة على قطاع غزة من جديد بعد خمسة أشهر من إنقلاب ميليشيات حماس الدموي على السلطة في القطاع وسيطرتها عليه بالقوة.

وأكد العجرمي في تصريحات لموقع "والله" الإخباري الإسرائيلي، "أن حركة حماس معزولة في قطاع غزة وتفقد شعبيتها يوما بعد يوم"، مشيرا الى أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعارض سيطرة حماس، مضيفا "أن المعارضة الشعبية المتصاعدة لإنقلاب حماس في القطاع والتي برزت بشكل جلي خلال مهرجان إحياء ذكرى إستشهاد الرئيس ياسر عرفات مؤشر إيجابي وشئ مهم جدا يجب أن يبنى عليه حتى يتم إسقاط سلطة الإنقلاب في القطاع".

وشدد العجرمي على "ان التوصل الى إتفاق سلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي سيقصر من عمر إنقلاب حماس في القطاع لأن الإتفاق سيؤدي الى إستفتاء شعبي وإنتخابات جديدة وحركة حماس لا تستطيع معارضه ما يريده كل الشعب الفلسطيني"، وأوضح قائلا "عندما يكون هناك إتفاق مع إسرائيل فإن الشعب الفلسطيني كله سيقف ضد حماس وسيدعم الإتفاق الذي سنصل إليه".

وبين العجرمي "أن السلطة سننتصر على حماس , وكلما تقدمت العملية السياسية وعالجنا الوضع الفلسطيني نضعف حماس، حماس هي الوحيدة الرابحة بغزة فهي تهرب الأموال والبضائع وتجمع الضرائب الباهظة من المواطنين والتجار فهي تربح من الناحية الإقتصادية، لكنها تخسر يوما بعد يوم وتنخفض شعبيتها الى الحضيض في أوساط المواطنين".

ورفض العجرمي قيام إسرائيل بشن عملية عسكرية في قطاع غزة للقضاء على حركة حماس وقال "أنا لا أعتقد ان حملة عسكرية تساعد لان معظم الحملات تمس بالناس العاديين والمواطنين البسطاء فقط هم الخاسرون".

كما رفض العجرمي المزاعم الإسرائيلية بإزدياد قوة حركة حماس وقدرتها على السيطرة على الضفة الغربية أيضا وقال "هذه الاقوال غير صحيحة , حماس ضعيفة جدا بالضفة وبذلنا اقصى الجهود بكل المدن لفرض سيطرتنا بشكل تام ونجحنا بالامساك بعدة خلايا وفككناها وايضا جمع السلاح الغير قانوني بنابلس وسنستمر بفعل ذلك بكل المدن والقرى بالضفة حتى نصل الى سيطرة 100% بالضفة والوضع الأمني يتحسن يوما بعد يوم".

وفيما يتعلق بمؤتمر أنابوليس للسلام، إعتبر العجرمي أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ممثلين بالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت خرجا منتصرين من المؤتمر بينما كان الخاسرون هم الحاقدين الرافضين للسلام والعيش المشترك في كلا الجانبين.

وأوضح العجرمي، "أنه خلال المؤتمر وضعت مبادئ وأسس لإنطلاق مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية حقيقية تتناول قضايا الوضع النهائي للوصول الى إتفاق سلام وهذا شئ مهم جدا".