فتحاوي : هذا ما تعرضت له في معتقل المشتل

:evil
يوميات معتقل فتحاوي في سجون حماس رفض الكشف عن اسمة لاسباب امنية

واليكم ما قاله حرفيا:

تم اعتقالي بعد ان اقتحمت المليشيات السوداء لمكان مهرجان تأبين الخالد في قلوبنا ابو عمار حيث تم اقتيادي الى موقع الجوازات انا و عدد من الاخوة و خلال الرحلة تعرضت للضرب بالعصي و اعقاب البنادق و الشتائم و السباب التي طالت حركة فتح و ابو عمار و الرئيس و كل من شارك في المهرجان .

ثم القوا بنا في احدى الغرف في المقر و هناك توالت حلقات الضرب من قبل اعضاء حماس منهم من ارتدى زيا مدنيا و منهم من ارتدى زيا عسكريا و بعد ذلك حضر كبيرهم و طالبهم بتلقيننا درسا لا ننساه وهنا تكرر مسلسل التعذيب حيث اصيب عدد من الشبان بحالات اغماء و قاموا بالقاء الماء عليهم و عندما استعادوا وعيهم تم لاعتداء عليهم مره اخرى.

وبعد ذلك حضر احدهم و قال للحراس احضروا لي هذا لكلب و هنا كان يقصدني حيث قاموا بسحبي ووضعوني في سيارة و نقلت الى مكان اخر علمت بعد ذلك انه المشتل و عندما وصلت الى هناك تعرضت للضرب المبرح من كل من تواجد في المقر لدرجة انني شعرت ان عظامي و ضلوعي قد كسرت و بعد ذلك احضروا لي ممرض حيث قام بفحصي و اخبرهم انني بخير و طلب منهم تركيز الضرب على الايدي و الارجل و تحاشي الضرب على الظهر و الصدر و البطن و الرأس .

و هنا كانت الاشارة لبدء عمليات التعذيب حيث تم تقييدي من الارجل و الايدي (الى الخلف ) و اصبح جسدي على شكل موزة و تركت على ارض رطبه كريهة الرائحة لاكثر من 3 ساعات الى ان جاء احدهم و بدأ بتعنيفهم و طلب منهم ان يفكوا قيودي.

و بالفعل تم ذلك و عندما طلبت منه ان ابلغ عائلتي قال لي ان اهلي قد ماتوا و طلبت محامي فقال بعد 30 سنه سترى المحامي و طلبت ان اصلي فقال ان الله لا يقبل صلاة من فتحاوي ثم طلبت ان اشرب فقال لي لا يوجد ماء و اذا كان الامر ضروريا فما رأيك ان تشرب بولي.

و في هذة الاثناء حضر 4 اشخاص اخرين و قالوا لي اذا اردت ان ترتاح فلدينا لحل ان تعترف انك تلقيت تعليمات من رام الله بقتل شرطي و وضع عبوة امام منازل اعضاء حماس و انك تلقيت اموال من قادة فتح لتنفيذ ذلك ثم نقوم بتصوير اعترافك و نذيعه على قناه الاقصى و بعدها نفرج عنك و اذا رفضت فستنولى امرك و بعدها سنقتلك و نقول انك قتلت بحادث سير او حاولت سرقة سلاح احد المجاهدين او لا تقلق هناك الكثير من الاتهامات .

واخبرته انني ارفض هذة المساومة و ان كل ذنبي انني شاركت في ذكرى استشهاد قائد احبه الشعب و كان سندا للشعب الفلسطيني و خاصة حماس و عندها بدء بتوجيه الشتائم الى ابوعمار بالفاظ قذرة و الى امي و اخواتي اخجل في هذا المقام ان اذكرها و بعدها اصدر تعليماته الى نقلي الى خارج مكتبه حيث تعرضت لضرب و التعذيب و الشبح و التهديد بالاغتصاب تارة و بالقتل تارة اخرى و في نهاية اليوم كانوا يسألونني هل تعبت الا تريد الاعتراف ثم كانوا ينقلونني الى احدى الغرف التي كانت تضم اكثر من عشرين مختطفا .

في صباح كل يوم كنا نستجدي من الحراس الذهاب الى الحمام او تأدية الصلاة لكنهم كانوا يرفضون ان نؤدي الصلاة بحجة ان الله لا يقبل صلاتنا و اننا مجموعة من الكفرة الانجاس



الاوضاع داخل مركز الاعتقال



انعدام الشروط الصحية في الغرف

التعديب المتواصل بكافة الوسائل و منها الضرب و الشبح و الحرق و منع النوم و التهديد النفسي

عدم توافر الطعام و الماء

انتشار الامراض الجلدية

منع المعتقلين من اداء الصلاة

منع زيارة الاهل و المحامين



الاخوة الكرام

هذا جزء مما تعرضت له الى ان تم الافراج عني و تهديدي بالقتل و الاعتقال اذا تحدتث الى وسائل الاعلام او مراكز حقوق الانسان عن تجربتي في سجونهم.
: :evil: :evil: :evil: :evil:

:evil: وبعدين في الاخبار اللي بتسم البدن هادي ايش اعمل يعني من كتر القهر اطخ حالي وافك يعني هلقيت محدش من شبابنا قادر يخطف كلب منهم ويوريه اللي عمرو ماشافو بس الظاهر هما عرفوا انو احنا بنخاف منهم ومابنقدر نكلمهم من يوم الانقلاب اتحركوا دخيل الله