بدأ الإجتماع بين الرئيس عباس وأولمرت بالقدس بحضور رئيسي طاقم
صفحة 1 من اصل 1
بدأ الإجتماع بين الرئيس عباس وأولمرت بالقدس بحضور رئيسي طاقم
بدأ في المقر الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي عصر اليوم، الاجتماع بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت بحضور رئيسَي الطاقمين المفاوضين أحمد قريع ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني.
وحسبما أكدت مصادر فلسطينية، فإن الرئيس عباس سيعمل خلال هذا الإجتماع الأول بينه وبين أولمرت عقب مؤتمر أنابوليس، على إنتزاع موقف رسمي من أولمرت يقضي بوقف أعمال البناء في المستوطنات الإسرائيلية للبدء بشكل فعلي في مفاوضات الوضع النهائي التي إتفق الطرفان على إطلاقها في المؤتمر الذي عقد نهاية الشهر الماضي.
وكان نبيل أبو ردينة المتحدث بإسم الرئاسة الفلسطينية قد أكد اليوم "انه إذا كانت هناك نية لإجراء مفاوضات جدية وذات معنى بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي فلا بد من وقف جميع النشاطات الاستيطانية".
صحيفة "هآرتس" العبرية نقلت اليوم عن مسئول إسرائيلي في القدس قوله، أن الإجتماعين الأولين بين فرق التفاوض بين الجانبين قد فشلا ونحن نريد أن نرى تقدما إيجابيا الآن"، وأضاف "إننا نعلق أهمية كبرى على حوارنا مع القيادة الفلسطينية ونحن نفهم أن هذه العملية صعبة".
وأوضح المسئول، أن كلا الجانبين في إنتظار زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش في يناير المقبل ويحدوهم الأمل في أن وصول الزعيم الأمريكي للمنطقة سيدفع عملية السلام".
بينما قال مارك ريجيف المتحدث باسم أولمرت قبيل الاجتماع اليوم، أن إسرائيل ملتزمة بالقيام بكل ما في وسعها لإطلاق عملية السلام"، على حد قوله.
وكانت مصادر سياسية إسرائيلية، قد أعربت عن أملها اليوم في أن يتمخض هذا الاجتماع عن نتائج ايجابية تساهم في دفع المسيرة السياسية بين الجانبين الى الأمام، كما تمنت هذه المصادر ان يسفر اللقاء عن إزالة التوتر الذي نشا مؤخرا بسبب الإعلان الإسرائيلي مؤخرا عن طرح عطاءات جديدة لبناء وحدات سكنية في مستوطنات شرقي القدس.
وحسبما أكدت مصادر فلسطينية، فإن الرئيس عباس سيعمل خلال هذا الإجتماع الأول بينه وبين أولمرت عقب مؤتمر أنابوليس، على إنتزاع موقف رسمي من أولمرت يقضي بوقف أعمال البناء في المستوطنات الإسرائيلية للبدء بشكل فعلي في مفاوضات الوضع النهائي التي إتفق الطرفان على إطلاقها في المؤتمر الذي عقد نهاية الشهر الماضي.
وكان نبيل أبو ردينة المتحدث بإسم الرئاسة الفلسطينية قد أكد اليوم "انه إذا كانت هناك نية لإجراء مفاوضات جدية وذات معنى بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي فلا بد من وقف جميع النشاطات الاستيطانية".
صحيفة "هآرتس" العبرية نقلت اليوم عن مسئول إسرائيلي في القدس قوله، أن الإجتماعين الأولين بين فرق التفاوض بين الجانبين قد فشلا ونحن نريد أن نرى تقدما إيجابيا الآن"، وأضاف "إننا نعلق أهمية كبرى على حوارنا مع القيادة الفلسطينية ونحن نفهم أن هذه العملية صعبة".
وأوضح المسئول، أن كلا الجانبين في إنتظار زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش في يناير المقبل ويحدوهم الأمل في أن وصول الزعيم الأمريكي للمنطقة سيدفع عملية السلام".
بينما قال مارك ريجيف المتحدث باسم أولمرت قبيل الاجتماع اليوم، أن إسرائيل ملتزمة بالقيام بكل ما في وسعها لإطلاق عملية السلام"، على حد قوله.
وكانت مصادر سياسية إسرائيلية، قد أعربت عن أملها اليوم في أن يتمخض هذا الاجتماع عن نتائج ايجابية تساهم في دفع المسيرة السياسية بين الجانبين الى الأمام، كما تمنت هذه المصادر ان يسفر اللقاء عن إزالة التوتر الذي نشا مؤخرا بسبب الإعلان الإسرائيلي مؤخرا عن طرح عطاءات جديدة لبناء وحدات سكنية في مستوطنات شرقي القدس.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى