الشهيد عز الدين الشمالى:' أنا اليوم عريس ، وأخبري الجميع بذلك '
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشهيد عز الدين الشمالى:' أنا اليوم عريس ، وأخبري الجميع بذلك '
الشاب الهادئ الذي عشق الشهادة
نشأة و تربية الفارس المقدام
بين أزقة وشوارع بلدة جباليا شمال غزة ، كانت نشأة وميلاد شهيدنا عز الدين
، حيث شهد يوم 14/10/1979م ميلاد الفارس الشجاع ، فكان يوم خير
وبركة على أهله وشعبه ، حيث زرعت عائلته في نفسه وسلوكه التربية
الإسلامية والجهادية الصحيحة الصادرة من القرآن والسنة .
وزرعت في نفسه سمات ومعالم الشاب الفلسطيني المسلم المحب لأهله
وشعبه ووطنه ، والمدافع عن كل ذرة رمل من فلسطين المغتصبة ، فكانت
شخصيته ذات الشجاعة والإقدام وقوة العزيمة .
و يعد شهيدنا الابن الثاني لعائلته اللاجئة والمهجرة من قريتها الفلسطينية
' نجد ' والتي لا تزال محتلة من قبل الكيان الصهيوني المسخ ، حيث تتكون
عائلته من خمسة عشر فرداً .
من مقعد العلم إلى العمل
وفي مدارس وكالة الغوث ' الأونروا' حجز شهيدنا مقعده الدراسي ليشارك
أبناء شعبه في المسيرة التعليمية، حيث درس الابتدائية في مدرسة الأيوبية
' ج ' ودرس الإعدادية في مدرسة الإعدادية ' ب ' للبنين .
وتوقف عن مواصلة مشواره الدراسي للصف الأول الثانوي ، لتتحول حياته
التعليمية إلى المهنية بعد أن تعلم مهنة كهرباء المنازل في صناعة الحكومة
، ولم تساعده ظروف الحياة للعمل في مهنته التي تعلمها في الصناعة ،
فرافق والده في بيع الفواكه على بسطة بسيطة الحال في مدخل سوق جباليا
المركزي .
وبقي على هذا الحال حتى قدوم السلطة الفلسطينية، فالتحق بجهاز أمن القوة
17 ، عام 2000م وكان عمله في الضفة الغربية ، ومع اندلاع انتفاضة
الأقصى الحالية ، منع الجيش الصهيوني عودة آلاف الشباب الفلسطينيين
الملتحقين في بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ، وبقي في الضفة الغربية لأكثر
من عامين ، حتى عاد إلى غزة من جديد ، ليواصل حياته مع عائلته .
تغيرت حياته
وشعرت أسرته بعد قدومه من الضفة، أن حياة ابنها قد تغيرت، وكثر خروجه
من المنزل واتسعت علاقاته ومعارفه، ولم تكترث الأسرة لهذا التغير و
شعرت بأنه يحاول أن يعوض فترة غيابه عن غزة بعلاقاته ومعارفه .
و قالت والدته : ' عمل عز الدين في الضفة الغربية في منطقة الظاهرية ،
وعاد إلى غزة بعد ثلاث سنوات في جهاز القوات الـ17 ، وقبل استشهاده
بثلاثة أشهر قدم على غزة ، ولاحظنا بعض التغيرات على حياته ، فهو لم يلتزم
طويلاً في الجلوس في المنزل ، بل كان كثير الحركة ، لا يدخل المنزل إلا في
الليل ، وفي وقت متأخر ، وظنت العائلة أنه يعوض الفترة الطويلة التي
قضاها بعيداً عن معارفه وأصدقائه ، وبقي على هذا الحال حتى يوم استشهاده'
قلق العائلة قبل الاستشهاد
وأكملت: ' قبل يوم من استشهاده، الخميس 14/10/2002م حضر إلى
المنزل، وتناول طعام الغداء واستراح قليلاً، حتى صلاة العصر ، فخرج ولم يعد
، شعرت الأسرة بغيابه وبدأت تبحث عنه ، وخرج أخوه الأكبر وحيد ، ليبحث
عنه ، فعاد دون أن يجده ، وانتظرت الأسرة حتى منتصف الليل لعله يعود
للمنزل ، ولكن النتيجة بقيت كما هي .
و اشتد قلق الأم أكثر ، وفجأة وهي جالسة في إحدى غرف المنزل أخذتها غفوة
من النوم ، فرأت عز الدين في المنام .
وقال لها : ' أنا اليوم عريس ، وأخبري الجميع بذلك ' ، فانتفضت الأم من
نومها ونهضت على أصوات لإطلاق نار كثيف ، من جهة الشمال ، حيث
المغتصبات الصهيونية ' دوغيت إيلي سيناي ، ونيسانيت ' ، فقلقت الأم أكثر
فأكثر ، وكأن شيئا ما حدث ، وارتجف قلبها بشدة حين بحثت عن عز الدين ولم
تجده في المنزل .
شعرت الأم باستشهاده
وحول هذه اللحظة قالت : ' لم أعرف طعم النوم بعد ما رأيت عز في المنام،
وبعد أن سمعت أصوات الرصاص الكثيف من جهة المغتصبات، وعشت لحظات
قلق وخوف على مصيره حتى طلوع الفجر ، وبدون أدنى شك أخبرت ابني
الأكبر وحيد بأن أخاه عز الدين استشهد ، و أثناء حديثي معه جاءت مجموعة
من أبناء كتائب شهداء الأقصى ، تحمل معها الخبر اليقين ، عن استشهاد عز
بعملية استشهادية ، أثناء محاولته اقتحام مغتصبة دوغيت الصهيونية ليلة
الجمعة 19/5/2002م ' .
ليلة الاقتحام
وفي هذه الليلة المباركة، سار شهيدنا المقاوم عزالدين زاحفاً بعدة الاقتحام
العسكرية كاملة، نحو مغتصبة دوغيت الصهيونية، لتنفيذ عملية الاقتحام،
والاشتباك مع الصهاينة فيها، وتم تجهيزه من قبل كتائب شهداء الأقصى الجناح
العسكري لحركة فتح .
وبعد أن اقترب من السلك الشائك المحيط بالمغتصبة، خاض مجاهدنا عز الدين
اشتباكا مسلحا مع الجنود الصهاينة، وارتقى شهيداًَ للعلا خلال هذا الاشتباك،
نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً
نشأة و تربية الفارس المقدام
بين أزقة وشوارع بلدة جباليا شمال غزة ، كانت نشأة وميلاد شهيدنا عز الدين
، حيث شهد يوم 14/10/1979م ميلاد الفارس الشجاع ، فكان يوم خير
وبركة على أهله وشعبه ، حيث زرعت عائلته في نفسه وسلوكه التربية
الإسلامية والجهادية الصحيحة الصادرة من القرآن والسنة .
وزرعت في نفسه سمات ومعالم الشاب الفلسطيني المسلم المحب لأهله
وشعبه ووطنه ، والمدافع عن كل ذرة رمل من فلسطين المغتصبة ، فكانت
شخصيته ذات الشجاعة والإقدام وقوة العزيمة .
و يعد شهيدنا الابن الثاني لعائلته اللاجئة والمهجرة من قريتها الفلسطينية
' نجد ' والتي لا تزال محتلة من قبل الكيان الصهيوني المسخ ، حيث تتكون
عائلته من خمسة عشر فرداً .
من مقعد العلم إلى العمل
وفي مدارس وكالة الغوث ' الأونروا' حجز شهيدنا مقعده الدراسي ليشارك
أبناء شعبه في المسيرة التعليمية، حيث درس الابتدائية في مدرسة الأيوبية
' ج ' ودرس الإعدادية في مدرسة الإعدادية ' ب ' للبنين .
وتوقف عن مواصلة مشواره الدراسي للصف الأول الثانوي ، لتتحول حياته
التعليمية إلى المهنية بعد أن تعلم مهنة كهرباء المنازل في صناعة الحكومة
، ولم تساعده ظروف الحياة للعمل في مهنته التي تعلمها في الصناعة ،
فرافق والده في بيع الفواكه على بسطة بسيطة الحال في مدخل سوق جباليا
المركزي .
وبقي على هذا الحال حتى قدوم السلطة الفلسطينية، فالتحق بجهاز أمن القوة
17 ، عام 2000م وكان عمله في الضفة الغربية ، ومع اندلاع انتفاضة
الأقصى الحالية ، منع الجيش الصهيوني عودة آلاف الشباب الفلسطينيين
الملتحقين في بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ، وبقي في الضفة الغربية لأكثر
من عامين ، حتى عاد إلى غزة من جديد ، ليواصل حياته مع عائلته .
تغيرت حياته
وشعرت أسرته بعد قدومه من الضفة، أن حياة ابنها قد تغيرت، وكثر خروجه
من المنزل واتسعت علاقاته ومعارفه، ولم تكترث الأسرة لهذا التغير و
شعرت بأنه يحاول أن يعوض فترة غيابه عن غزة بعلاقاته ومعارفه .
و قالت والدته : ' عمل عز الدين في الضفة الغربية في منطقة الظاهرية ،
وعاد إلى غزة بعد ثلاث سنوات في جهاز القوات الـ17 ، وقبل استشهاده
بثلاثة أشهر قدم على غزة ، ولاحظنا بعض التغيرات على حياته ، فهو لم يلتزم
طويلاً في الجلوس في المنزل ، بل كان كثير الحركة ، لا يدخل المنزل إلا في
الليل ، وفي وقت متأخر ، وظنت العائلة أنه يعوض الفترة الطويلة التي
قضاها بعيداً عن معارفه وأصدقائه ، وبقي على هذا الحال حتى يوم استشهاده'
قلق العائلة قبل الاستشهاد
وأكملت: ' قبل يوم من استشهاده، الخميس 14/10/2002م حضر إلى
المنزل، وتناول طعام الغداء واستراح قليلاً، حتى صلاة العصر ، فخرج ولم يعد
، شعرت الأسرة بغيابه وبدأت تبحث عنه ، وخرج أخوه الأكبر وحيد ، ليبحث
عنه ، فعاد دون أن يجده ، وانتظرت الأسرة حتى منتصف الليل لعله يعود
للمنزل ، ولكن النتيجة بقيت كما هي .
و اشتد قلق الأم أكثر ، وفجأة وهي جالسة في إحدى غرف المنزل أخذتها غفوة
من النوم ، فرأت عز الدين في المنام .
وقال لها : ' أنا اليوم عريس ، وأخبري الجميع بذلك ' ، فانتفضت الأم من
نومها ونهضت على أصوات لإطلاق نار كثيف ، من جهة الشمال ، حيث
المغتصبات الصهيونية ' دوغيت إيلي سيناي ، ونيسانيت ' ، فقلقت الأم أكثر
فأكثر ، وكأن شيئا ما حدث ، وارتجف قلبها بشدة حين بحثت عن عز الدين ولم
تجده في المنزل .
شعرت الأم باستشهاده
وحول هذه اللحظة قالت : ' لم أعرف طعم النوم بعد ما رأيت عز في المنام،
وبعد أن سمعت أصوات الرصاص الكثيف من جهة المغتصبات، وعشت لحظات
قلق وخوف على مصيره حتى طلوع الفجر ، وبدون أدنى شك أخبرت ابني
الأكبر وحيد بأن أخاه عز الدين استشهد ، و أثناء حديثي معه جاءت مجموعة
من أبناء كتائب شهداء الأقصى ، تحمل معها الخبر اليقين ، عن استشهاد عز
بعملية استشهادية ، أثناء محاولته اقتحام مغتصبة دوغيت الصهيونية ليلة
الجمعة 19/5/2002م ' .
ليلة الاقتحام
وفي هذه الليلة المباركة، سار شهيدنا المقاوم عزالدين زاحفاً بعدة الاقتحام
العسكرية كاملة، نحو مغتصبة دوغيت الصهيونية، لتنفيذ عملية الاقتحام،
والاشتباك مع الصهاينة فيها، وتم تجهيزه من قبل كتائب شهداء الأقصى الجناح
العسكري لحركة فتح .
وبعد أن اقترب من السلك الشائك المحيط بالمغتصبة، خاض مجاهدنا عز الدين
اشتباكا مسلحا مع الجنود الصهاينة، وارتقى شهيداًَ للعلا خلال هذا الاشتباك،
نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً
فلسطين الغالية- مرقب عام
- الساعة :
الجنس :
عدد المساهمات : 2091
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 20/11/2007
التقيم : 20
نقاط : 1528
رد: الشهيد عز الدين الشمالى:' أنا اليوم عريس ، وأخبري الجميع بذلك '
رحمة الله
شكرا لك اخي فلسطين الغالية على مجهوداك الرائع
تحياتي لك
شكرا لك اخي فلسطين الغالية على مجهوداك الرائع
تحياتي لك
رد: الشهيد عز الدين الشمالى:' أنا اليوم عريس ، وأخبري الجميع بذلك '
شكرا لك اخي ابو انس على المرور الطيب
نورت الصفحة
نورت الصفحة
فلسطين الغالية- مرقب عام
- الساعة :
الجنس :
عدد المساهمات : 2091
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 20/11/2007
التقيم : 20
نقاط : 1528
رد: الشهيد عز الدين الشمالى:' أنا اليوم عريس ، وأخبري الجميع بذلك '
الله يرحمه هذه الشهيد ان شاء الله يدخل الجنة
تحياتي لك اخي فلسطين الغالية
تحياتي لك اخي فلسطين الغالية
الكوفية- مصور
- الساعة :
الجنس :
عدد المساهمات : 600
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 19/11/2007
التقيم : 23
نقاط : 387
رد: الشهيد عز الدين الشمالى:' أنا اليوم عريس ، وأخبري الجميع بذلك '
رحمه الله الشهيد وادخلة فصيح جنتة
الله يعطيك العافية اخي فلسطين الغالية
تقبل مروري
الله يعطيك العافية اخي فلسطين الغالية
تقبل مروري
عاشق الكوفية- الدعم الفني
- الساعة :
الجنس :
عدد المساهمات : 906
العمر : 39
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 23/11/2007
التقيم : 17
نقاط : 2123
رد: الشهيد عز الدين الشمالى:' أنا اليوم عريس ، وأخبري الجميع بذلك '
شكرا لكم على المرور الطيب نورتو الصفحة
فلسطين الغالية- مرقب عام
- الساعة :
الجنس :
عدد المساهمات : 2091
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 20/11/2007
التقيم : 20
نقاط : 1528
مواضيع مماثلة
» عاجل//اليوم تشييع جثمان الشهيد علاء ابو دهيم منفذ عملية القدس البطولية
» هل العلمانية تتنافى مع الدين؟
» زين الدين زيدان اسطورة كرة القدم فى سطور
» عبد الرحمن: فتح ستذهب للحوار دون شروط والرئيس لن يشارك بالحوار كطرف لأنه رئيس الجميع
» امبارح كانت زكرى استشهاد القائد عز الدين القسام
» هل العلمانية تتنافى مع الدين؟
» زين الدين زيدان اسطورة كرة القدم فى سطور
» عبد الرحمن: فتح ستذهب للحوار دون شروط والرئيس لن يشارك بالحوار كطرف لأنه رئيس الجميع
» امبارح كانت زكرى استشهاد القائد عز الدين القسام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى