الرئيس بعد مباحثاته مع العاهل الأردني: اتفاق مبدئي على التهدئة وحماس طلبت الحماية
صفحة 1 من اصل 1
الرئيس بعد مباحثاته مع العاهل الأردني: اتفاق مبدئي على التهدئة وحماس طلبت الحماية
أجرى السيد الرئيس محمود عباس في عمان اليوم، مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تركزت على تطورات الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية.
ووضع سيادته، العاهل الأردني في صورة التطورات الراهنة على الساحة الفلسطينية ولقائه مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس والمساعي التي تبذل حاليا للعودة إلى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، معربا عن تقديره لدعم جلالته المتواصل للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.
وقال السيد الرئيس في تصريح عقب اللقاء إن لقاءه مع جلالة الملك عبدالله الثاني، تطرق إلى العديد من الموضوعات ومن أبرزها الوضع الداخلي ومشروع التهدئة الذي يتم العمل عليه الآن، والمفاوضات مع الإسرائيليين.
وأضاف سيادته لقد استمعت من جلالته حول جولته في الولايات المتحدة، وهذه الجولة كانت ناجحة جداً وعظيمة جداً بكل المقاييس، وفي لقاءاته مع الرئيس بوش ومع الكونغرس، وكان الحديث معمقاً حول عملية السلام وحول دعم السلطة الفلسطينية من الناحية الاقتصادية.
وفي معرض رده على سؤال حول مشروع التهدئة مع إسرائيل، قال السيد الرئيس، إن وجهة نظرنا هي وقف الصواريخ، وقد قلنا ذلك لإخواننا المصريين، وتمنينا عليهم أن يتدخلوا إذ يهمنا أن يرتاح شعبنا في غزة خاصّةً أن ما حصل له خلال الأسابيع الماضية شيء لا يطاق.
وأضاف سيادته أننا قلنا أنه لا بد من وقف العمليات بالكامل، وذلك وفق ما يلي. أولاً: 'أن توقف حماس الصواريخ، وتعرفون رأيي في هذا الشأن منذ زمن، ويجب أن تتوقف هذه الصواريخ، ثانياً: وبالمقابل أن تتوقف إسرائيل عن الهجوم على قطاع غزة والضفة الغربية، ثالثاً: أن يخف الحصار مبدئيا على قطاع غزة بالذات، رابعاً: أن تُفتح المعابر الأخرى، مثل معبر كرم أبو سالم، ومعبر كارني، ومعبر إريز، جميعها تُفتح،ثم نفكّر ونعمل فيما بعد على فتح معبر رفح حسب اتفاق 2005.
وقال سيادته 'الآن ما جرى على ما أعتقد في مصر ومع إخواننا المصريين، يوجد مبدئياً اتفاق على هذا'، مشيرا إلى أن حماس طلبت أن يُحمَى قادتها -هي والجهاد- من الإسرائيليين.
وأضاف قائلا وأعتقد أن الإسرائيليين يوافقون على ذلك أو وافقوا، وهذه هي الصفقة التي يمكن أن نسمع عنها خلال الأيام القليلة القادمة.
واعتبر السيد الرئيس في رده على سؤال حول جدوى الاستمرار في العملية السلمية والمفاوضات في ظل استمرار الاستيطان 'أن كل الاستيطان غير شرعي'. وقال إن الذي بُني اليوم والذي سيبُنى غداً، والذي بُني أمس والذي بُني بعد حرب 67، كلها تعتبر غير شرعية.
وأضاف أنه عندما نتحدث في المفاوضات مع الإسرائيليين حول بند اسمه الاستيطان نقول أن الاستيطان غير شرعي بداية ونهاية، ونتعامل معه على هذا الأساس .
من جانبه، أكد الملك عبد الله الثاني أهمية وحدة الموقف الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقله على ترابه الوطني.
كما أكد دعم الأردن للجهود التي تبذلها الأطراف الإقليمية والدولية لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على استئناف العملية التفاوضية وإيجاد حلول لكل قضايا الوضع النهائي وفق جدول زمني واضح ومحدد، وقال إن التوصل إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة هو المفتاح لإحلال السلام والاستقرار وحل جميع النزاعات في المنطقة.
وأكد رفض الأردن لأي إجراءات وممارسات أحادية الجانب وبخاصة التوسع في النشاطات الاستيطانية والتي تعيق مساعي تحقيق السلام.
ودان العاهل الأردني مجددا العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المدنيين الأبرياء في قطاع غزه. وأعرب عن قلق الأردن تجاه الحصار المفروض على قطاع غزة وانعكاساته الخطيرة على أوضاع المواطنين الحياتية، لافتا إلى أن الأردن سيواصل جهوده واتصالاته مع المجتمع الدولي لحثه على العمل لإنهاء المعاناة الخانقة التي يواجهها الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات التي تسهم في تحسين ظروفه المعيشية.
ووضع سيادته، العاهل الأردني في صورة التطورات الراهنة على الساحة الفلسطينية ولقائه مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس والمساعي التي تبذل حاليا للعودة إلى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، معربا عن تقديره لدعم جلالته المتواصل للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.
وقال السيد الرئيس في تصريح عقب اللقاء إن لقاءه مع جلالة الملك عبدالله الثاني، تطرق إلى العديد من الموضوعات ومن أبرزها الوضع الداخلي ومشروع التهدئة الذي يتم العمل عليه الآن، والمفاوضات مع الإسرائيليين.
وأضاف سيادته لقد استمعت من جلالته حول جولته في الولايات المتحدة، وهذه الجولة كانت ناجحة جداً وعظيمة جداً بكل المقاييس، وفي لقاءاته مع الرئيس بوش ومع الكونغرس، وكان الحديث معمقاً حول عملية السلام وحول دعم السلطة الفلسطينية من الناحية الاقتصادية.
وفي معرض رده على سؤال حول مشروع التهدئة مع إسرائيل، قال السيد الرئيس، إن وجهة نظرنا هي وقف الصواريخ، وقد قلنا ذلك لإخواننا المصريين، وتمنينا عليهم أن يتدخلوا إذ يهمنا أن يرتاح شعبنا في غزة خاصّةً أن ما حصل له خلال الأسابيع الماضية شيء لا يطاق.
وأضاف سيادته أننا قلنا أنه لا بد من وقف العمليات بالكامل، وذلك وفق ما يلي. أولاً: 'أن توقف حماس الصواريخ، وتعرفون رأيي في هذا الشأن منذ زمن، ويجب أن تتوقف هذه الصواريخ، ثانياً: وبالمقابل أن تتوقف إسرائيل عن الهجوم على قطاع غزة والضفة الغربية، ثالثاً: أن يخف الحصار مبدئيا على قطاع غزة بالذات، رابعاً: أن تُفتح المعابر الأخرى، مثل معبر كرم أبو سالم، ومعبر كارني، ومعبر إريز، جميعها تُفتح،ثم نفكّر ونعمل فيما بعد على فتح معبر رفح حسب اتفاق 2005.
وقال سيادته 'الآن ما جرى على ما أعتقد في مصر ومع إخواننا المصريين، يوجد مبدئياً اتفاق على هذا'، مشيرا إلى أن حماس طلبت أن يُحمَى قادتها -هي والجهاد- من الإسرائيليين.
وأضاف قائلا وأعتقد أن الإسرائيليين يوافقون على ذلك أو وافقوا، وهذه هي الصفقة التي يمكن أن نسمع عنها خلال الأيام القليلة القادمة.
واعتبر السيد الرئيس في رده على سؤال حول جدوى الاستمرار في العملية السلمية والمفاوضات في ظل استمرار الاستيطان 'أن كل الاستيطان غير شرعي'. وقال إن الذي بُني اليوم والذي سيبُنى غداً، والذي بُني أمس والذي بُني بعد حرب 67، كلها تعتبر غير شرعية.
وأضاف أنه عندما نتحدث في المفاوضات مع الإسرائيليين حول بند اسمه الاستيطان نقول أن الاستيطان غير شرعي بداية ونهاية، ونتعامل معه على هذا الأساس .
من جانبه، أكد الملك عبد الله الثاني أهمية وحدة الموقف الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقله على ترابه الوطني.
كما أكد دعم الأردن للجهود التي تبذلها الأطراف الإقليمية والدولية لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على استئناف العملية التفاوضية وإيجاد حلول لكل قضايا الوضع النهائي وفق جدول زمني واضح ومحدد، وقال إن التوصل إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة هو المفتاح لإحلال السلام والاستقرار وحل جميع النزاعات في المنطقة.
وأكد رفض الأردن لأي إجراءات وممارسات أحادية الجانب وبخاصة التوسع في النشاطات الاستيطانية والتي تعيق مساعي تحقيق السلام.
ودان العاهل الأردني مجددا العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المدنيين الأبرياء في قطاع غزه. وأعرب عن قلق الأردن تجاه الحصار المفروض على قطاع غزة وانعكاساته الخطيرة على أوضاع المواطنين الحياتية، لافتا إلى أن الأردن سيواصل جهوده واتصالاته مع المجتمع الدولي لحثه على العمل لإنهاء المعاناة الخانقة التي يواجهها الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات التي تسهم في تحسين ظروفه المعيشية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى