القدس لم تشغل بال "الإخوان المسلمين" يوما
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القدس لم تشغل بال "الإخوان المسلمين" يوما
رداً على مقال السيد منذر ارشيد " القدس للاخوان المسلمين فقط" والتي حذفها اخي أبو زياد مشكوراً لأنها تلوي عنق الحقيقة ..وتعطي صفة الوطنية لأناس لا يستحقونها وتنزعها عن أصحابها الحقيقيين وهم روادها والأولى بها .
فالمقال مليء بمغالطات لا يمكن المرور عليها دون توضيح كما أن المقال يتسم بنزعة شخصية غير موضوعية لكاتبه لا تخلو من رغبة في التشفي من طرف ما وتشويهه وتقرب وتزلف الى طرف آخر.
ولي في عجالة بعض الملاحظات والتوضيحات لرد هذه المقالة على صاحبها :
1- لا أحد ينكر قدرة "الاخوان المسلمين" التنظيمية وتميزهم في هذا الأمر وخاصة في الأردن .زلكن ذلك ليس مرده الى كفائتهم وامتلاكهم قدرات غير عادية ..بل هذا عائد الى أنهم طوال عقود من الأحكام العرفية في الأردن هم التنظيم الوحيد المسموح له بالعمل في العلن بكل اريحية بل وباحتضان الدولة لهوالسماح لهم باستخدام منابر المساجد لغايات تنظيمية في الوقت الذي كانت بقية الأحزاب والتنظيمات محظورة من العمل في الأردن وحتى بداية عقد التسعينات من القرن الماضي عندما الغيت الاحكام العرفية في الأردن .. ولا أبالغ إن قلت ان ميزانية تنظيم الاخوان في الأردن قد يوازي أو بفوق ميزانية الدولة الاردنية لاستخدامهم عامل الدين في جمع الأموال والتبرعات وانشاء المؤسسات والمشاريع الكبيرة الخاصة بهم ..
2- ربما يعلم أو لا يعلم الكاتب أن الأخوان المسلمين في الأردن يتبعون أساليب ملتوية ومخادعة ظاهرها خير وباطنها مصالح تنظيمية خالصة .. فهم يستخدمون قضايا مقدسة وعليها اجماع عند الشعب الاردني كالقضية الفلسطينية والقدس بالذات لاستعراض قوتهم للدولة وإظهار قدرتهم على التحشيد وفي ذهنهم ارغام الحكومات المتعاقبة على التعامل معهم كأكبر قوة موجودة على الساحة لانتزاع بعض المكتسبات لهم على حساب الآخرين وهو "لي ذراع" مقصود في لقضم اكبر قطعة من كعكة المكتسبات السياسية والتنظيمية .
3- من المسلم به والمعروف أن الاخوان ورغم استخدامهم قضايا مقدسة للتحشيد واستعراض القوة إلّا أنهم غير قادرين وحدهم على حشد اعداد توازي العناوين التي يطرحونها .. يتآلفون مع قوى أخرى في الغعداد والتنسيق وعند اللحظة الحاسمة يتصدرون المشهد لينسبوا كل العمل لهم تحقيقا لأهدافهم الضيقة التي ذكرتها سابقا ..وهنا لن القي الكلام على عواهنه بل سأضرب الأمثلة على ذلك :
- الجمعة 25 /11/2011 دعى الاخوان المسلمين وحدهم تقريبا الى مسيرة في غور "سويمة" وهي منطقة حدودية مع فلسطين المحتلة بمناسبة ذكرى تقسيم فلسطين وسموها مسيرة "شد الرحال الى القدس" ولم يستطيعو ان يحشدو أكثر من 7 آلاف مشارك وقد اعتبرت فاشلة بكل المقاييس .. وفي هذه المسيرة حدث ما يلي وهنا سأقتبس من الصحف (( جال عدد من الشباب الملثمين في الشماغ الأبيض ساحة المهرجان يرددون هتافات يطالبون فيها بتأمين السلاح ودخول الأراضي المقدسة للمساهمة في تحريرها، قبل أن يهاجم أحدهم أحد قيادي الحركة الاسلامية اثناء القاء كلمة له وقال له " بدل الاموال التي تصرف على المهرجانات والمسيرات الرمزية.. اجمعوها لتأمين السلاح لنا وللمجاهدين هناك .. هذا سبيلنا الوحيد لتحرير الأقصى" .
في حين تجمع اخرون وبدأوا مسابقة وجوائز رمزية يطرحون خلالها اسأله تتمحور حول القدس واحتلالها والمراحل التاريخية التي مرت بها.
وتحت شعار"من حقي انا كمسلمة ان اصلي في الاقصى" تجمعت عشرات النسوة في ساحة المهرجان يرددون اناشيد اسلامية للقدس والمسجد الاقصى. )) انتهى الإقتباس
- وحول المسيرة موضوع مقالة السيد منذر ارشيد "مسيرة القدس" والتي يشيد فيها بالاخوان ويبدي اعجابه بهم نكاية بفتح أو قيادتها الحالية فليعلم السيد كاتب المقال والسيد ناقله هنا أن من نظم لهذه المسيرة ليس الاخوان وحدهم بل كثير من الفعاليات والقوى السياسية والاحزاب والشخصيات الوطنية والقومية في الاردن وفي الساحة الدولية وللتدليل على ذلك سأذكر اسماء من المجلس الاستشاري الذي حشد وادار هذه المسيرة
. همام سعيد (المرشد العام للاخوان المسلمين في الاردن)
.ليث شبيلات (شخصية اردنية اسلامية مستقلة)
. نيتا جولان (ناشط يهودي الولايات المتحدة)
. مصطفى البرغوثي (يسار)
. توجان فيصل (يسار) ونائب في البرلمان الاردني سابقة
. يعقوب زيادين (يسار "الحزب الشيوعي")
. صبحي غوشة (يسار)
. جورج غالوي (يسار بريطاني)
. أحمد عبيدات ( سياسي ورئيس وزراء اردني سابق)
. عطالله حنا (رجل دين مسيحي فلسطين)
. ربحي حلوم (عضو مجلس ثوري فتح حتى مطلع التسعينات)
وكثير من الشخصيات والقوى في شرق آسيا فيما نسق لهذا الامر في الضفة الغربية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الاخ محمود العالول
كل هذا ولم يرى الكاتب في هذه المسيرة سوى الاخوان المسلمين أو ربما لا يريد أن يرى غيرهم .. والكاتب يعلم أنه لا يوجد لحركة فتح اي مكاتب في الاردن أو نشاط بشكل رسمي ليعقد مقارنته الظالمة بينها وبين الاخوان المسلمين في الاردن .
4- الكاتب المحترم ربما لا يعلم أن حماس هي جزء من الاخوان المسلمين مثار اعجابه في مقاله السابق وربما لانشغاله بالمسيرة ذلك اليوم لم تصله اخبار قمع مليشيات حماس الوحشي للمواطنين في قطاع غزة الذين خرجوا للتعبير عن حبهم للقدس وتضامنهم معها .. في حين كانت الاشتباكات على أشدها مع قوات الاحتلال في نقاط التماس في الضفة الغربية .
5- وربما نسي السيد كاتب المقال أن الاخوان المسلمين المعجب بهم جدا وبوطنيتهم كانو في ستينات وسبعينات وثمانينات القرن الماضي ينعتون اخوته شهداء حركة فتح وشهداء الفصائل الأخرى المقاتلة في منظمة التحرير الفلسطينية ب "الفطايس" ..
6- أظن الكاتب غير قادر على اقناع نفسه ناهيك عن اقناع زوجته كما ذكر في المقال بأن لا شبهة تعاون امريكي اخونجي في استلامهم لمقاليد الحكم في بعض الدول العربية .. كيف يستطيع اقناع نفسه وهو يعلم أن الاخوان المسلمين المعجب جدا بوطنيتهم كانوا يقاتلون في افغانستان بمسمى اسلامي و باجندة امريكية بحتة في حين القدس كانت تصرخ وكل فلسطين ولم يكن وقتها يقاتل دفاعا عنها سوى حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية الشعبية ، والديمقراطية ، والنضال ،...الخ
نريد منهم اجابة على هذا السؤال ونريد جردة حساب لكل ذلك الوقت الذي تقاعصوا فيه عن العمل لتحرير فلسطين .
7- ربما الكثيرين ومنهم السيد كاتب المقال لا يعي حقيقة ما يريده الاخوان وما هي أهدافهم الحقيقية وفي أي مرحلة هم من تحقيق أهدافهم في الحكم .. في فلسطين كما في بقية الدول يعملون الآن على اجتثاث كل ما سبق وتقزيمه وتغيير المفاهيم حتى المتفق عليها من العقول .. ولن اتحدث عن مشاركتهم في ما يسمى اجتثاث لبعث عندما كانوا في حكومة العراق برئاسة الامريكي بريمر ولن أمر على اجتثاث ما يسمونه بالفلول في مصر أو الإجتثاث الدموي في ليبيا .. بل ساتحدث فقط في اجتثاث المفاهيم الوطنية عند الشعب الفلسطيني والعربي عامة ..
هل سأل السيد كاتب المقالة التمجيدية للاخوان نفسه ما هي المسيرة التي شارك بها ؟
سيقول انها مسيرة القدس .. القدس؟!! هي هدف سامي وجميل ولن استطيع الاعتراض وقتها لأني سأتهم بعدم حبي للقدس ( وهنا يكمن خبث الاخوان ) ..
لا .. سأعترض الآن ولنسمي الاشياء باسمائها .. ذلك اليوم وهو 30 آذار اسمه يوم الأرض هو يوم فلسطيني بامتياز روت فيه دماء الشهداء والجرحى الفلسطينيين برصاص قوات وشرطة الاحتلال عندما هبوا للدفاع عن ارضهم المصادرة والمغتصبة عام 1976 .. وقد اتخذ العالم هذا التاريخ واعتمدته شعوب الأرض كيوم عالمي للأرض .. فلماذا يريد الاخوان اجتثاث هذا اليوم من عقول أصحابه بحجة القدس ؟ مع أن هناك يوم متعارف عليه للقدس .. واذا كان الهدف القدس لماذا لم تكن المسيرة في الجمعة التي سبقت أو تلت 30 آذار ..لماذا؟
هل يجرؤ السيد كاتب المقال على الإجابة الصريحة؟
إن تجرأ وهو لا تنفصه الجرأة على ما يبدو فانه لن يرغب بالإجابة ..لأن قضية الكاتب كما يقول المثل " ليست رمانة بل هي قلوب مليانة".. هو وغيره الكثير يعلمون أن "القدس" هي عنوان يستخدمه الاخوان كدجاجة تبيض لهم الذهب وهي سلعتهم المجترة في تجارتهم البائسة يعاودون تسويقها وبيعها في كل مرة على أناس متعطشون للقدس ومتعطشون لبذل دمائهم من اجلها
فالمقال مليء بمغالطات لا يمكن المرور عليها دون توضيح كما أن المقال يتسم بنزعة شخصية غير موضوعية لكاتبه لا تخلو من رغبة في التشفي من طرف ما وتشويهه وتقرب وتزلف الى طرف آخر.
ولي في عجالة بعض الملاحظات والتوضيحات لرد هذه المقالة على صاحبها :
1- لا أحد ينكر قدرة "الاخوان المسلمين" التنظيمية وتميزهم في هذا الأمر وخاصة في الأردن .زلكن ذلك ليس مرده الى كفائتهم وامتلاكهم قدرات غير عادية ..بل هذا عائد الى أنهم طوال عقود من الأحكام العرفية في الأردن هم التنظيم الوحيد المسموح له بالعمل في العلن بكل اريحية بل وباحتضان الدولة لهوالسماح لهم باستخدام منابر المساجد لغايات تنظيمية في الوقت الذي كانت بقية الأحزاب والتنظيمات محظورة من العمل في الأردن وحتى بداية عقد التسعينات من القرن الماضي عندما الغيت الاحكام العرفية في الأردن .. ولا أبالغ إن قلت ان ميزانية تنظيم الاخوان في الأردن قد يوازي أو بفوق ميزانية الدولة الاردنية لاستخدامهم عامل الدين في جمع الأموال والتبرعات وانشاء المؤسسات والمشاريع الكبيرة الخاصة بهم ..
2- ربما يعلم أو لا يعلم الكاتب أن الأخوان المسلمين في الأردن يتبعون أساليب ملتوية ومخادعة ظاهرها خير وباطنها مصالح تنظيمية خالصة .. فهم يستخدمون قضايا مقدسة وعليها اجماع عند الشعب الاردني كالقضية الفلسطينية والقدس بالذات لاستعراض قوتهم للدولة وإظهار قدرتهم على التحشيد وفي ذهنهم ارغام الحكومات المتعاقبة على التعامل معهم كأكبر قوة موجودة على الساحة لانتزاع بعض المكتسبات لهم على حساب الآخرين وهو "لي ذراع" مقصود في لقضم اكبر قطعة من كعكة المكتسبات السياسية والتنظيمية .
3- من المسلم به والمعروف أن الاخوان ورغم استخدامهم قضايا مقدسة للتحشيد واستعراض القوة إلّا أنهم غير قادرين وحدهم على حشد اعداد توازي العناوين التي يطرحونها .. يتآلفون مع قوى أخرى في الغعداد والتنسيق وعند اللحظة الحاسمة يتصدرون المشهد لينسبوا كل العمل لهم تحقيقا لأهدافهم الضيقة التي ذكرتها سابقا ..وهنا لن القي الكلام على عواهنه بل سأضرب الأمثلة على ذلك :
- الجمعة 25 /11/2011 دعى الاخوان المسلمين وحدهم تقريبا الى مسيرة في غور "سويمة" وهي منطقة حدودية مع فلسطين المحتلة بمناسبة ذكرى تقسيم فلسطين وسموها مسيرة "شد الرحال الى القدس" ولم يستطيعو ان يحشدو أكثر من 7 آلاف مشارك وقد اعتبرت فاشلة بكل المقاييس .. وفي هذه المسيرة حدث ما يلي وهنا سأقتبس من الصحف (( جال عدد من الشباب الملثمين في الشماغ الأبيض ساحة المهرجان يرددون هتافات يطالبون فيها بتأمين السلاح ودخول الأراضي المقدسة للمساهمة في تحريرها، قبل أن يهاجم أحدهم أحد قيادي الحركة الاسلامية اثناء القاء كلمة له وقال له " بدل الاموال التي تصرف على المهرجانات والمسيرات الرمزية.. اجمعوها لتأمين السلاح لنا وللمجاهدين هناك .. هذا سبيلنا الوحيد لتحرير الأقصى" .
في حين تجمع اخرون وبدأوا مسابقة وجوائز رمزية يطرحون خلالها اسأله تتمحور حول القدس واحتلالها والمراحل التاريخية التي مرت بها.
وتحت شعار"من حقي انا كمسلمة ان اصلي في الاقصى" تجمعت عشرات النسوة في ساحة المهرجان يرددون اناشيد اسلامية للقدس والمسجد الاقصى. )) انتهى الإقتباس
- وحول المسيرة موضوع مقالة السيد منذر ارشيد "مسيرة القدس" والتي يشيد فيها بالاخوان ويبدي اعجابه بهم نكاية بفتح أو قيادتها الحالية فليعلم السيد كاتب المقال والسيد ناقله هنا أن من نظم لهذه المسيرة ليس الاخوان وحدهم بل كثير من الفعاليات والقوى السياسية والاحزاب والشخصيات الوطنية والقومية في الاردن وفي الساحة الدولية وللتدليل على ذلك سأذكر اسماء من المجلس الاستشاري الذي حشد وادار هذه المسيرة
. همام سعيد (المرشد العام للاخوان المسلمين في الاردن)
.ليث شبيلات (شخصية اردنية اسلامية مستقلة)
. نيتا جولان (ناشط يهودي الولايات المتحدة)
. مصطفى البرغوثي (يسار)
. توجان فيصل (يسار) ونائب في البرلمان الاردني سابقة
. يعقوب زيادين (يسار "الحزب الشيوعي")
. صبحي غوشة (يسار)
. جورج غالوي (يسار بريطاني)
. أحمد عبيدات ( سياسي ورئيس وزراء اردني سابق)
. عطالله حنا (رجل دين مسيحي فلسطين)
. ربحي حلوم (عضو مجلس ثوري فتح حتى مطلع التسعينات)
وكثير من الشخصيات والقوى في شرق آسيا فيما نسق لهذا الامر في الضفة الغربية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الاخ محمود العالول
كل هذا ولم يرى الكاتب في هذه المسيرة سوى الاخوان المسلمين أو ربما لا يريد أن يرى غيرهم .. والكاتب يعلم أنه لا يوجد لحركة فتح اي مكاتب في الاردن أو نشاط بشكل رسمي ليعقد مقارنته الظالمة بينها وبين الاخوان المسلمين في الاردن .
4- الكاتب المحترم ربما لا يعلم أن حماس هي جزء من الاخوان المسلمين مثار اعجابه في مقاله السابق وربما لانشغاله بالمسيرة ذلك اليوم لم تصله اخبار قمع مليشيات حماس الوحشي للمواطنين في قطاع غزة الذين خرجوا للتعبير عن حبهم للقدس وتضامنهم معها .. في حين كانت الاشتباكات على أشدها مع قوات الاحتلال في نقاط التماس في الضفة الغربية .
5- وربما نسي السيد كاتب المقال أن الاخوان المسلمين المعجب بهم جدا وبوطنيتهم كانو في ستينات وسبعينات وثمانينات القرن الماضي ينعتون اخوته شهداء حركة فتح وشهداء الفصائل الأخرى المقاتلة في منظمة التحرير الفلسطينية ب "الفطايس" ..
6- أظن الكاتب غير قادر على اقناع نفسه ناهيك عن اقناع زوجته كما ذكر في المقال بأن لا شبهة تعاون امريكي اخونجي في استلامهم لمقاليد الحكم في بعض الدول العربية .. كيف يستطيع اقناع نفسه وهو يعلم أن الاخوان المسلمين المعجب جدا بوطنيتهم كانوا يقاتلون في افغانستان بمسمى اسلامي و باجندة امريكية بحتة في حين القدس كانت تصرخ وكل فلسطين ولم يكن وقتها يقاتل دفاعا عنها سوى حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية الشعبية ، والديمقراطية ، والنضال ،...الخ
نريد منهم اجابة على هذا السؤال ونريد جردة حساب لكل ذلك الوقت الذي تقاعصوا فيه عن العمل لتحرير فلسطين .
7- ربما الكثيرين ومنهم السيد كاتب المقال لا يعي حقيقة ما يريده الاخوان وما هي أهدافهم الحقيقية وفي أي مرحلة هم من تحقيق أهدافهم في الحكم .. في فلسطين كما في بقية الدول يعملون الآن على اجتثاث كل ما سبق وتقزيمه وتغيير المفاهيم حتى المتفق عليها من العقول .. ولن اتحدث عن مشاركتهم في ما يسمى اجتثاث لبعث عندما كانوا في حكومة العراق برئاسة الامريكي بريمر ولن أمر على اجتثاث ما يسمونه بالفلول في مصر أو الإجتثاث الدموي في ليبيا .. بل ساتحدث فقط في اجتثاث المفاهيم الوطنية عند الشعب الفلسطيني والعربي عامة ..
هل سأل السيد كاتب المقالة التمجيدية للاخوان نفسه ما هي المسيرة التي شارك بها ؟
سيقول انها مسيرة القدس .. القدس؟!! هي هدف سامي وجميل ولن استطيع الاعتراض وقتها لأني سأتهم بعدم حبي للقدس ( وهنا يكمن خبث الاخوان ) ..
لا .. سأعترض الآن ولنسمي الاشياء باسمائها .. ذلك اليوم وهو 30 آذار اسمه يوم الأرض هو يوم فلسطيني بامتياز روت فيه دماء الشهداء والجرحى الفلسطينيين برصاص قوات وشرطة الاحتلال عندما هبوا للدفاع عن ارضهم المصادرة والمغتصبة عام 1976 .. وقد اتخذ العالم هذا التاريخ واعتمدته شعوب الأرض كيوم عالمي للأرض .. فلماذا يريد الاخوان اجتثاث هذا اليوم من عقول أصحابه بحجة القدس ؟ مع أن هناك يوم متعارف عليه للقدس .. واذا كان الهدف القدس لماذا لم تكن المسيرة في الجمعة التي سبقت أو تلت 30 آذار ..لماذا؟
هل يجرؤ السيد كاتب المقال على الإجابة الصريحة؟
إن تجرأ وهو لا تنفصه الجرأة على ما يبدو فانه لن يرغب بالإجابة ..لأن قضية الكاتب كما يقول المثل " ليست رمانة بل هي قلوب مليانة".. هو وغيره الكثير يعلمون أن "القدس" هي عنوان يستخدمه الاخوان كدجاجة تبيض لهم الذهب وهي سلعتهم المجترة في تجارتهم البائسة يعاودون تسويقها وبيعها في كل مرة على أناس متعطشون للقدس ومتعطشون لبذل دمائهم من اجلها
رد: القدس لم تشغل بال "الإخوان المسلمين" يوما
شكرا اخي على هذه المساهمة الطيبة
محب ال البيت- عضو جديد
- الساعة :
الجنس :
عدد المساهمات : 3
العمر : 36
المزاج : لطيف
تاريخ التسجيل : 09/11/2012
التقيم : 0
نقاط : 7
مواضيع مماثلة
» القرضاوي: معارضو الإخوان أشبه بقوم "لوط"
» سلطات الاحتلال تفرج عن اسيرة من نابلس بعد اعتقال دام 40 يوما في تحقيق بتاح تكفا
» حماس: مصر تعاملنا فقط كامتداد للإخوان المسلمين
» القاعدة تحث المسلمين على قتل مزيد من الدبلوماسيين الأمريكيين
» [b] انهيار للإخوان المسلمين في العالم العربي بسبب موقفها ال
» سلطات الاحتلال تفرج عن اسيرة من نابلس بعد اعتقال دام 40 يوما في تحقيق بتاح تكفا
» حماس: مصر تعاملنا فقط كامتداد للإخوان المسلمين
» القاعدة تحث المسلمين على قتل مزيد من الدبلوماسيين الأمريكيين
» [b] انهيار للإخوان المسلمين في العالم العربي بسبب موقفها ال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى